رواية كاملة بقلم الشيماء احمد
او حاول يفهمها.. كان نفسها حد يفهمها وحاولت معاك بس انت ديما كنت بتصدها
ادم انا مصدتهاش يا ايتن انا
قاطعته ايتن انتو مره واحده اخدتوها من حياتها وحطتوها في حياه تانيه ما تعرفش عنها حاجه وطلبتوا منها تعيش.. انت عامل زي واحد بيعلم حد العوم وقبل ما يفهمه
اي حاجه رماه في الميه وقاله عوم ومهما اللي قدامه ېصرخ ويغرق ويقوله ما بعرفش اعوم الا انك مصر وتقوله عوم واطلع ومش واخد بالك انه بيغرق وبيمد ايده ليك وانت بتتجاهله هيا مدت ايدها ليك وانت رفضت تمسك ايديها وتطلعها انت سيبتها ټغرق انت السبب يا ادم
ايتن هيا حبتك وانت قابلت حبها بايه رميته في وشها صح وطردتها
ادم انا حبيتها.. انا عشقتها مش بس حبيتها
سكتوا الاتنين وبصوا لبعض لان دي اول مره ادم يصرح بالحقيقه دي واول مره يزعق كده وكريمه طلعت علي صوتهم العالي بس اتسمرت مكانها اول ما سمعت ادم وفضلت واقفه بره مكانها
ادم لانها خانتني... خانتني في بيتي
ايتن الخيانه ليها اشكال مختلفه واللي انت تشوفه من ناحيتك خېانه ممكن يكون حاجه تانيه انت اكيد معطيتهاش فرصه
قاطعها ادم كانت في حضنه في بيتي كانت لابسه مايوه وكان بيعترفلها بحبه وهيا بتسمعه وماسك ايديها وضاممها علشان بس ما تحاوليش تتفلسفي عليا... كانت في حضنه يا ايتن وحتي لما رحتلها المطار كانت برضه معاه وفي حضنه هاه لسه مصره اني ظلمتها ولأ يا ايتن الخيانه ملهاش اشكال .... الخيانه واحده باي شكل وفي اي مكان الخيانه خېانه وما تقوليش تاني اني محبيتهاش او اتخليت عنها لاني كتير مديت ايدي وهيا رفضتها وهيا اللي طلبت من اصحابها يجوا واختارت تمسك ايديهم... انا عطيتها حريه الاختيار وهيا اختارت... مش انا اللي مشيتها
ادم اللي هيا
ايتن انك انت صعيدي جاهل وهيا متعلمه وفي فرق كبير قوي بينكم ولو انا مكانها وبتربيتي دي واخلاقي دي مكنتش هختارك برضه يا ادم... انت اهو قلتلي اشوفه الاول ليه علشان يمكن ما نكونش متوافقين صح التوافق مش بس مادي التوافق فكري وتعليمي واجتماعي وانت سوري يا ادم مكنتش متوافق معاها وتجاهلت حته انها متربيه بره وبطريقه مخالفه تماما عننا.. لو هيا ما اختارتكش فده يرجعلك انت وغلطك انت مش هيا... انت اخترت قبلها.. فارجوك خليك حقاني وحط نفسك مكانها
كريمه لا هيا كانت من توبنا ولا احنا من توبها والحمد لله الموضوع خلص فلو سمحتي ما تفتحيش مواضيع قديمه بقي... وسيبي اخوكي في حاله
ادم ما تشغليش بالك انتي يا ست الكل وما تقلقيش عليا بعد اذنكم
سابهم وخرج بس البذره اللي اخته غرستها بتنبت
ادم قابل المعيد علاء واعجب بيه جدا وباخلاقه ووافق عليه واتفقوا علي كل حاجه واتعملت حفله خطوبه كبيره ليهم والكل كان فرحان الا اتنين ادم وامه
سالم جه يحضر الخطوبه وسلم علي الكل ووقف مع ادم
سالم هو انت بتتجنبني ولا ايه يا ادم
ادم لا طبعا وهتجنبك ليه انا بس مشغول مش بقعد في القاهره كتير وبسافر كتير بس
سالم ماشي هقبل اجابتك دي... المهم ما تعرفش حاجه عن ندي
ادم بصله باستغراب ندي لا طبعا وهعرف عنها ازاي
سالم انا قلت يمكن تكون بتكلمك تطمني عليها
ادم اطمنك عليها انت ما تعرفش حاجه عنها
سالم من ساعه ما سافرت كام شهر اهوه مكلمتنيش ولا مره بكلم والدتها وهيا بتطمني عليها لكن غير كده لأ معرفش حاجه عنها
ادم سبق وحذرتك زمان قلتلك انك هتخسرها تماما بس انت رفضت وډخلتنا احنا الاتنين في لعبتك
سالم انت حبتها يا ادم بجد صح
ادم سكت وماردش عليه
سالم ادم
ادم ايتن بتشاورلي بعد اذنك
سابه وراح لاخته وقف معاها تايه مجروح مشتاق
كان بيبص لاخته مع خطيبها وكل شويه يتخيل ندي مكانها وهو معاها ويفوق علي الواقع بتاعه الاليم وامه هتتجنن علي ابنها اللي عايش في دوامه مش عارف يخرج منها...
اخته اتجوزت وعملها فرح يحكي ويتحاكي عنه وفضل هو وامجد اللي اهتم بدراسته وبدأ يفوق لنفسه وكأن في قوه خفيه بتدفعه وتحركه ومش بعيد تكون القوه دي حب جديد دخل حياته هو كمان...
في مره ادم رجع البيت واتفاجئ بضيوف في بيتهم
كريمه ادم حبيبي تعال... انت فاكر عمك محمد المحلاوي صاحب ابوك