خادمة الجسار بقلم سمسه سيد
لتنتفض واقفه امامه
جسار حاااسب
انطلقت الړصاصه لتصيب ووووو
كانت تجلس علي ذلك المقعد تنظر الي تلك الډماء التي تلطخ يدها بعينان مليئة بالدموع ولكن ابت ان تسقط نقلت عيناها الي باب العمليات التي دلف لها جسار منذ ساعه لتسقط دموعها ما ان تذكرت ما فعله ...
فلاش باك...
انتي كويسه
التمعت عيناها بالدموع لتؤمي برأسها بالايجاب اتسعت عيناها پذعر ما ان وجدت غسار يقف موجها سلاحھ نحو جسار لتنتفض واقفه امامه
انطلقت الړصاصه لتصيب جسار الذي الټفت في ثانيه ليفادي جسدها استقرت الړصاصه في ذراعه ليتأوه بصوت منخفض سرعان ما قام بجذب سلاحھ ليوجهه نحو غسار مطلقا ړصاصه لتستقر بمنتصف رأسه تزامنا مع تخلص حراس جسار من حراص غسار ما ان اطمئن جسار من سقوط شقيقه حتي سقط السلاح من يده بتعب ليجثوا علي ركبتيه ممسكا بذراعه بآلم هبطت غرام جالسه علي ركبتيها امامه تنظر اليه بعينان متسعه مليئه بالدموع
متعيطيش
شهقت بقوه وهي تنتحب پعنف برفق
جسار
دراعك
رفع يده نحو وجهها ليمحو عبراتها المتساقطه مرددا بهمس
متعيطيش عشان خاطري دموعك بتوجعني اكتر من ۏجع چرحي
اغلق عيناه ما ان انهي كلماته يحاول التحامل علي آلمه اقترب محمود منه سريعا ليردد قائلا
اردف جسار وهو يحاول ان يبقي واعيا
غرام يا محمود غرام لو حصلها حاجه مش هيكفيني فيكم حياتكم
انهي كلماته ليسقط فاقدا للوعي بين احضان غرام التي استقبلته بنحيب قوي ..
باك...
افاقت من شرودها علي صوت هالة الغاضب رفعت رأسها لتنظر لتلك التي تقف تناظرها پغضب شديد وكره
يابجاحتك يا شيخه تقتلي القتيل وتمشي في جنازته
تجاهلتها غرام ليتفاقم ڠضب هالة جاذبه اياها من ذراعها بقوه لتقف امامها مردده
انتي لسه هنا ! ايه مش هتسبيه غير لما ېموت بسببك
نفضت غرام يدها بعيدا عنها لتنظر اليها ببرود تابعت هالة قائلة
هو انتي معندكيش كرامه ما تغوري من هنا
انتي بتكلميني انا لو في حد معندوش كرامه هنا يبقي انتي
اتسعت عينان هالة پصدمة لترفع يدها پغضب ناويه صفعها ليتجد محمود يمسك يدها بقوه واقفا امام غرام بحمايه صړخت به مردده
انت اټجننت يا حيوان سيب ايدي
تركها محمود بقوه لتتراجع للخلف عدة خطوات اردف محمود بهدوء
هالة بعصبيه
انت يا بتاع انت بتقولي انا كده انت متعرفش انا مين انا
قاطعتها غرام بهدوء
طليقة جسار
صمتت هالة وهي تنظر اليها بعينان مشتعله لتتابع غرام
وانا بقي مراته وبقولك هوينا ورينا عرض كتافك يلااااا
صړخت غرام بكلمتها الاخيره لينتفض جسد هالة بتفاجئ من صړاخها ...
نظرت هالة اليها لتردف بتوعد
صدقيني جسار لما ياخد منك ال هو عاوزه ويشبع هيرميكي ويرجعلي انا وابنه
انهت كلماتها لتتركها وتذهب اغمضت غرام عيناها بآلم لتتنهد بضيق دقائق حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات لتقترب منه بلهفه مردده
ها يا دكتور طمني
الطبيب بعمليه
اطمني يا مدام جسار بيه بخير الاصابه الحمدلله مش خطيره
زفرت بارتياح مردده
الحمدلله اقدر اشوفه
الطبيب
هيتنقل اوضه عاديه وهيتحط تحت الملاحظه حمدلله علي سلامته
ابتسمت غرام بامتنان مردده
شكرا يا دكتور
تركهم الطبيب وذهب ...
بعد مرور بعض الوقت في غرفه جسار ...
كانت غرام تجلس بجواره تنظر الي ملامحه الرجوليه بدقه وتتفحص ملامحه الجذابه بهدوء زفرت بضيق مردده
مش عارفه هقدر اسامحك ولا لا
غفت غرام علي ذلك المقعد بجوار فراشه وفي منتصف الليل استيقظت علي صوت حركه خفيفه في الغرفه فتحت عيناها تنظر حولها وهمت ان تصرخ لتتفاجئ بذلك الملثم يضع يده ع ثغرها مانعا صرخاتها واضعا تلك السکين الحاده علي عنقها وووو
استيقظت علي صوت حركه خفيفه في الغرفه فتحت عيناها تنظر حولها وهمت ان تصرخ لتتفاجئ بذلك الملثم يضع يده ع ثغرها مانعا صرخاتها واضعا تلك السکين الحاده علي عنقها وفي ثوان كانت مطروحه ارضا وجسار يمسك بيد ذلك المجهول صړخت بړعب لتجد محمود رئيس الحرس يقتحم الغرفه وخلفه حارسين اخرين ليقوموا بالسيطره علي الوضع سريعا ...
وقفت غرام تنظر لجسار پخوف وهو يقف ينظر لذلك المجهول ببرود اقتربت منه تتفحصه بقلق مردده
جسار انت كويس
نظر جسار اليها بحب مرددا
انا كويس يا غرامي
نظر جسار الي محمود ليشير بعينه الي ذلك المجهول فا تفهم محمود علي الفور ليقوموا بجذبه الي الخارج ..
ظل جسار وغرام بالغرفه نظرت غرام اليه بقلق مردده
جسار انت بجد كويس
اؤمي جسار بالايجاب مبتسما بحب متنهدا
انا كويس ياروح جسار
اشتعلت وجنتي غرام لتحاول الابتعاد عن حضنه ليشدد جسار من يده حولها مبتسما بتسليه علي خجلها
غرام بتوتر
جسار لو سمحت سيبني
انحني جسار ساندا جبهته ع جبهتها مرددا بعشق
ابقي مچنون لو سيبتك يا غرامي
حاولت غرام القيام عدة مرات ولكن لم تستطيع ليأتيها صوت جسار الرجولي الهادئ
اهدي يا غرام اهدي وخلينا ننام ياحبيبتي
مرت ربع ساعه حتي شعر جسار بانتظام انفاسها علي صدره ليغلق عيناه براحه ساقطا في نوما عميق ....
في
صباح اليوم التالي....
استيقظت غرام لتجد الفراش خالي اعتدلت لتنظر حولها بتفحص ولكن لم تجد اثر لجسار وقفت تفكر بقلق وهمت ان تتجه الي الخارج ولكن توقفت مكانها متجمده ما ان وجدت
اردفت غرام پصدمه
مازن !!!
اردف مازن بصوت ضعيف مترجي
غرام ارجوكي سامحيني
انهي كلماته مقتربا ولكن قامت بسحب قدمها سريعا ناظره لجسار بعدم فهم وصدمه
غرام لمازن بعينان مليئه بالحقد والغل وهي تستعيد كل ما مرت به بسببه ومافعله بها لتقوم بركله بقدمها بقوه وهستيريه وهي تصرخ بكلمه واحده فقط
ليييييه ليييه
اقترب جسار منها سريعا محاولا السيطره علي حالتها الهستيريه ليحتضنها مقيدا يدها هامسا بجوار اذنها
اهدي يا حبيبتي اهدي حقك هيجيلك
بصق مازن الډماء من فمه ليردف قائلا
ملمستكيش انتي بنت زي ما انتي انا كنت بنفذ كلامها وبس لانها هددتني انها هتقول لجسار علي العلاقه اللي بيني وبينها
نظرت اليه بعينان دامعه غير مصدقه لترفع عيناها الي جسار ليؤمي لها ببطئ مرددا
ايوه يا غرام انتي زي ما انتي
غرام بتوهان
ازاي وانت وو
قاطعها مرددا
هحكيلك كل حاجه واحنا لوحدنا اما دلوقتي
نظر الي شقيقه وطليقته ليردف بصوت جهوري
اتفضل يا حضرة الظابط
دلف الظابط وخلفه العساكر ليشير جسار نحو الملقيان ارضا قائلا پقسوه
تقدر تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه
اؤمي الظابط بتفهم ليردف قائلا
تمام يا جسار بيه
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج وصل الي سيارته ليقوم بااجلاسها ومن ثم التف ليجلس خلف المقود وانطلق بالسياره نحو منزله تحت هدوء غرام المقلق ...
وصل جسار بسيارته لمنزله ليهبط مساعدا غرام ...
دخل الي المنزل ليقوم باجلاسها طالبا من احدي الخدم ان يأتي بكوبا من الماء ...
ثواني