بقلم يسري مسعد
تغادر فصعدت الى غرفته بعدما مرت على مكتب الاستقبال فى تلك الاثناء حاډث جاسر اخيه اسامه وقال بقوه اسمع اللى بقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد اما ارنلك تبعتلى مروه الاوضه
اسامه ليه مش فاهم
قال جاسر منغير ليه نفذ اللى قولتك عليه
انهى جاسر المحادثه واتجه الى غرفه نومه وخلع ملابسه واتجه الى الحمام ليأخذ حماما ساخنا
استغرقت بعض اللحظات حتى وصلت للشفره الصحيحه فتحت الخزنه واخرجت الملفات وهمت بمغادره الحجره وفؤجئت بخروج جاسر من الحمام الملحق بالغرفه صعقټ سالى لدى رؤيته واحمر وجهها فى الحال فلم يكن يرتدى الا منشفه كحليه اللون طويله تحيط خصره بأحكام وعضلات صدره السمراء القويه العاريه يعلوها بعض قطرات الماء
ابتسم جاسر بلؤم ماكنتش فاكرك هتطلعى بالسرعه دى فكرت ان حد تانى دخل الاوضه انا جوه
قالت سالى بوجه احمر وصوت منخفض انا خدت الورق عن اذنك
جاسر استنى كان فيه مذكره كنت عايزك تزولها ملاحظتين بالمره اكتبيهم
سالى حاضر بس ماعيش قلم
خرج جاسر من غرفه النوم واتجه الى مكتب بجانب الشرفه واخرج قلما
انتهى جاسر فقالت سالى خلاص كده
جاسر بصوت حميم خلاص كده بس فى موضوع كنت عايز ااقولهولك .... فاكره الورقه اللى قولتك تبروزيها وتعلقيها
سالى ااه فكراها
جاسر امال ليه مابتعمليش بيها
سالى مش فاهمه
امسك جاسر راحه يدها ونظر فى عيناها فأخفضت سالى انظارها سريعا وقال لها انا كنت الضهر خاېف على ايدك وانتى اخدتى كلامى انه شخط ونطر فيكى
اقترب منها جاسر وقال بس انتى زعلتى وانا حاولت اصالحك وفضلتى زعلانه برضه .... ينفع كده
طرق الباب بقوه وفتح لان سالى لم تغلقه كما اعتادت
ودخلت مروه وشاهدت جاسر وجسده النصف عارى وسالى المرتبكه ووجهها الذى ېفضحها
عقد جاسر حاجبيه وقال انتى ايه اللى جابك وازاى تدخلى كده
جاسر انا ما طلبتكيش واتفضلى اخرجى ... اكيد كان قصده زياد واتلخبط
خرجت مروه وهى تشعر بالاهانه مردد داخلها بتطردنى عشان يخلالكو الجو ... والهانم معاه كانت بتعمل ايه عامله فيها طاهره الشريفه
قالت سالى بعدما انصرفت مروه انا هنزل تصبح على خير
توجهت الى غرفتها باكيه ولكنها خشيت ان تواجهه مروه وهى فى تلك الحاله فآثرت مغادره الفندق بالكامل حتى تهدأ
الحلقة 1112
كانت منى تسير برفقه معتز على كورنيش النيل يستمتعان معا بالجو الهادىء فى تلك الساعه المتأخره من الليل حتى قال معتز الله مش سالى دى اللى قاعده هناك
منى فين
معتز اهيه على الدكه اللى هناك دى
منى ااه ده هيا غريبه ايه اللى مقعدها كده
اقتربا الاثنان منها فى صمت حتى رأتها منى تبكى بغزاره فنظرت الى معتز نظره ذات مغزى فهم معتز فى الحال ما تلمح اليه منى
فقال لها اوك انا هستناكو على الدكه اللى بعديها.... مايصحش اسيبكم انتم الاتنين فى الشارع ويستحسن تاخديها الفندق وتتكلموا سوا جوه كده اللى رايح واللى جاى هيتفرج عليكم واحنا داخلين على نص الليل
منى حاضر
جلست منى بجانب سالى فرفعت سالى انظارها ولما رأتها صديقتها القت برأسها على كتفها وازداد بكاؤها
قالت لها منى جزعه خير ياسالى في ايه
اخذت سالى فى حكى مجريات الساعه الماضيه تخلله بكاءها الحار
واستمعت لها منى وهى لا تكاد تصدق اذنيها وعندما انتهت سالى قالت لها منى بقوه انتى ازاى اول ما لقتيه كده ماطلعتيش جرى من الاوضه يا سالى
سالى معرفش نزل عليا سهم الله وارتبكت وماعرفتش اتصرف وكنت جايه اطلع قالى اكتب ملاحظتين وقفت اكتبهم
منى يعنى هوا كان خلاص حبك الملاحظتين دوول دلوقت.... كنتى تقوليوله بكره فى وقت تانى ....اما حضرتك تاخد الشاور بتاعك وتخلص ابقى كلمنى فى التليفون مالهوملى ....اى حاجه كنتى اتصرفتى
سالى مخى كان كأنه مشلۏل يامنى وخرجت من عنده وانا بضړب نفسى ستين جزمه
منى طبعا مروه هتعملها حكايه وروايه ربنا يستر
سالى انا هلم هدومى واروح على اسكندريه واللى يحصل يحصل
منى انتى اتجننتى اكيد لاء طبعا ماينفعش اول حاجه هتكونى بتأكدى ظنونها وكأنك بتهربى من عملتك انتى لازم تواجيها وتواجهيه هوه كمان الهروب مش حل
سالى طيب اعمل ايه دلوقتى
منى انتى هتطلعى عادى جدا معايا وكأننا انا وانتى ومعتز كنا سوا مع بعض بنتفسح وكان جاسر عايز ورق وشغل طلعتى تدهولوه واحنا استنناكى تحت عبال ماتخلصى وبعدين نزلتى تكملى السهره معانا واستحاله يعنى كنتو هتعملو حاجه وانا معتز مستنينك تحت
سالى بس كده انتى هتقولى لمعتز وانا مش عايزه حد