بقلم يسري مسعد
بيقولوا كده وانت هاتيلك واحد سخن كده
سالى ماعنديش الصنف اللى بتقولى عليه ماما كانت بتنزل معايا واحيانا كانت هيا اللى بتشترى كمان والحاجات كلها طويله وواسعه كده..... ده فيها حاجات بكم هههههههههه
منى نعمخخخخخخخخخخخ بكم!!!!!! ليه
سالى بس يخربيتك هتفضحينا .
عادت سالى بذاكرتها الحزينه وتذكرت فقالت عندى واحد كنت شرياه مع نفسى وخبيته كنت ناويه البسه لايهاب فى شهر العسل كان جامد هجيبه ده بس هعلقه فى الدولاب ومش مهم يتنظر ولا مايتنظرش طظ
سالى تصدقى انتى بارده هههههههه طيب اقفلى بأه عشان الحق اوضب الشنطه وانتى نامى بدرى عشان تصحى بدرى
منى لااااا انا تعبانه جدا هدخل انام واما اصحى هحضر الشنطه انا مجهزه الحاجه بس كان فاضل اعبيها
منى يابنتى اهدى ظابطه المنبه كمان 3 ساعات اكون ارتحت شويه ماتقلقيش انا متعوده على كده والبيت عندنا اصلا مابينموش يعنى ممكن اصحى الفجر الاقيهم بيتعشوا للمره الالف ولا يهمك عادى
سالى ههههههه نظامكم غريب.... انا ماما وبابا بينامو بدرى ولو فضلت انا اللى صاحيه بزهق فبدخل انام انا كمان طيب هقفل انتى وانتى حضرى الحاجه على مهلك .سلام
انصرفت سالى لتحضير حقيبه السفر ونامت بعدها بعمق حتى استيقظت فى السادسه صباحا كما اعتادت وخرجت من غرفتها لتجد والدها قد استيقظ هو الاخر وشرع فى اعداد الفطور
سالى صباح الخير يابابا
محسن صباح الخير يالولو نمتى كويس
سالى ااه يابابا الحمد لله. بتعمل ايه ياحبيبى ايه كل ده
محسن دا فطار ملكى لصاحبه السمو وانا عندى كام لولو .عارف انها اول مره تركبى طياره وممكن تخافى ومعدتك تقفل فقلت تفطرى احسن قبل ماتنزلى
تناولت سالى الفطور برفقه والدها واستيقظت والدتها قبلتها سالى مودعه وانطلقت برفقه ابيها الى منزل منى التى كانت تقف فى الشارع فى انتظار صديقتها
ركبت منى السياره وانطلق محسن الى المطار
انهت الفتاتان اوراقهم ولاحظت منى وصول سياره جاسر الذى ترجل منها بكل شموخ برفقه اخويه
محسن مين دوول يا لولو
منى دول اصحاب الشركه
يا عمو
محسن ااااه .طيب المهم مش عاوز اوصيكم خدوا بالكم من بعض انتو آنسات كبار دلوقتى هه وابقى اتصلى بينا يا لولو طمنينا عليكى
قبلته سالى واحتضنته فقال محسن وانتى كمان يا حبيبتى .خدى بالك من نفسك وخدى دوول كمان
سالى ايه ده يا بابا معايا والله وانتى لسه من يومين مدينى 500 جنيه
محسن معلش برضه عشان لو حبيتى تشترى حاجه كمان سمعت ان العسليه هناك طعمها احلى من عندنا ههههههههه
سالى ماشى يا بابا ههههههه
منى بس اظن العسليه الاسوانى ياعمى
محسن كده ااه وانتو رايحين الاقصر خلاص بقى مش نافع
سالى عشان خاطرك انت يا بابا اروح اسوان واجيبهالك
محسن ربنا يخليكى ليا وتوصلى بالسلامه يالا عشان ما تتأخروش وانا هفضل مستنى فى العربيه لحد ماتركبى الطياره وترنيلى ماشى
سالى ماشى يا بابا
انصرفت سالى برفقه منى بعدما قبلت والدها مودعه فقالت لها منى باباكى ده عسل ربنا يخليهولك ويخليلك مامتك
سالى يارب ولا يحرمك من باباكى يا منى ولا مامتك
صعدت سالى الى الطائره دخلتها واستشعرت جوها الغريب فوجئت بجلوسها بجانب جاسر الذى كان يجلس ملاصقا للنافذه ولكنه لم ينبت بنبت شفه فقالت بصوت خفيض صباح الخير
خلع جاسر نظارته ونظر لها مليا بعمق وقال بصوت اجش صباح النور
عرفت سالى ماقصدته منى عندما تحدثت عن نظرات جاسر المخترقه والتى هزأت بها سالى واصفه اياها شعاع
شعرت سالى بالحرج واللون الاحمر يدب اوصاله فى وجنتيها فتشاغلت عنه بالنظر الى انحاء الطائره لتجد زياد يجلس بجانب منى اما اسامه فيجلس بجانب معتز فيما تجلس مروه بمفردها برفقه امرأه غريبه
لاحظ جاسر شرودها فقال اول مره تركبى طياره
ابتسمت سالى بخفه وهزت رأسها وقالت ااه اول مره
قال جاسر بغموض هتاخدى عليها بعد كده
فكرت سالى ماذا يقصد فتوقعت انه يتحدث عن طريق العوده
تركها جاسر لافكارها وارتدى قناعا لعينيه واخلد الى النوم فاتجهت انظارها تجاه منى التى كانت تضحك من حديث زياد وتوقعت ان يكون حديثا مشوقا محملا بالكثير من كلامات الغزل
فغبطت صديقتها خلسه داخلها لتمتعها بصحبه زياد المرح واتجهت انظارها الى معتز الذى كان يراقب منى باهتمام وتبدوا امارات الغيره واضحه على معالمه فاضحه اياه بقوه
تذكرت سالى انا وعدت والدها بالاتصال به فاخرجت هاتفها وطلبته ورفعت انظارها لدى شعورها لا تلقائيا بوجود انظار مسدده اليها
لتجد ان صاحبه تلك الانظار هى............ مروه
تنظر لها پحقد شديد فانزعجت سالى وادارت وجهها بعيدا
حطت الطائره بسلام على