رواية بقلم ملك محمد
ايدي اها هو الغلطان مش انا
ثم القت نفسها على سريرها وهي تنظر لسقف الغرفه وقالت بتنهيده ونبضات قلبها تتسارع
دا اعترفلي انه لسه بيحبني
طب انا ليه مردتش عليه وقلتلته وانا كمان افرض فكر اني مش عايزاه
لا انا هبعتله رساله دلوقتي وأعترفله اني لسه بحبه انا كمان
ثم امسكت بهاتفها وفتحت الشات بينها وبينه وضغطت على زر الكتابه وظلت تفكر ماذا تكتب
فجأه تأتي لها رساله من اياد يقول فيها
بقالك ساعه typing دا انا خللت وانا مستنيكي تبعتي حرف واحد
ملاك عندما تلقت الرساله القت بالهاتف بعيدا پخوف وقالت في نفسها
دلوقتي يقول اني مدلوقه عليه واني مسدقت لازم اتقل شويه
ثم اقتربت من الهاتف وأمسكته ببطئ وكتبت له
اياد كتب لها الموبايل اتفتح ڠصب عنك ماشي انما فتح الشات بتاعي بردو ڠصب عنك
ملاك كتبت له عادي بتحصل انا رايحه انام متبعتش تاني
اياد كتب لها استني عايزه اقولك حاجه
ملاك نعم
اياد ألتقط صوره له وهو يغمز بعينه وأرسلها لها وكتب تحتها
ملاك توترت عندما رآت الصوره والكلام المكتوب تحتها وأغلقت الهاتف بسرعه ولم ترد عليه
اياد ابتسم عندما رآى انها لم تعد نشطه على الموقع
وعلم انها أحرجت وأغلقت الهاتف
وضع رآسه على الوساده وابتسم ونام وهو يفكر فيها
ملاك أيضا وضعت رآسها على الوساده الخاصه بها وابتسمت ونامت وهي تفكر به
فتاة_الملجأ الجزء الثاني part7
نهار يوم جديد
أستيقظت ملاك وأرتدت احدى فساتينها البسيطه والهادئه ورتبت شعرها
خرجت من الفيلا متجهه نحو محل الورد الموجود بجوار منزلها مباشرة
والدتها بحب ياصباح الورد
ملاك بحب أيضا وابتسامه صباحك احلى من الورد ياماما
والدتها يااه بقالي فتره مشوفتكيش مبسوطه كدا واتارى عصبيتك وحركاتك ال كانت مش مفهومه دا كله بسبب الحب
والدتها بإبتسامه عليا انا بردو دانتي طلعتي عشقانه بس بصراحه هو يستاهل
ملاك وهي ترتب الورد يعني بنتك هي ال وحشه مانا استاهل انا كمان
والدتها بضحك انتي القمر كله ياروح قلب ماما وبصراحه انتو الأتنين لايقين ع بعض اوي
ملاك ع فكره ياماما اياد مفتحنيش ف موضوع خطوبه او جواز يعني انا بردو لسه مش عارفه هو ناوي ع اي بالظبط
ملاك شردت قليلا ولم ترد عليها
والدتها صحيح ياملاك لما رجعتي امبارح كان شكلك مخطۏف ولما سألت اياد قالي حصل حاجه وترتها ومرضيش يقولي اي هي وقالي أسألك
ملاك پصدمه ها قالك تسأليني
والدتها ايوا
ملاك بصوت منخفض ادارت وجهها ونظرت بغيظ قائله المنحرف اما اشوفه
والدتها بصيلي هنا وعلي صوتك بتقولي اي
ملاك بإرتباك ها لا مفيش حاجه انا هظبط شوية حاجات بره قدام المحل
ثم تركتها وخرجت
امام المحل تقف ملاك ترتب الورود
فجأه تسمع صوت احدهم يقول
ممكن ورده
ملاك رفعت وجهها لأعلى لترى اياد يبتسم لها
قالت پصدمه اياد انت بتعمل اي هنا
اياد بإبتسامه بقولك عايز ورده
ملاك بتعجب ورده ! اشمعنا ورده يعني مانا ممكن اعملك بوكيه
اياد لا انا عايز ورده واحده بس
ملاك بتعجب حاضر اختارلك ع زوقي
اياد قائلا لا استني الورده ال انا عايزها محدش يقدر ياخدها غيري
ملاك بتعجب اي جو الألغاز
داه انت صاحي الصبح تفوق عليا ولا اي بالظبط
اياد ولا الغاز ولا حاجه سبيني أخد وردتي وأمشي
ملاك أتفضل خدها
اياد جذبها له فوجدت نفسها بين ذراعيه
ملاك بكسوف اياد ال انت بتعمله داه
اياد ابتسامه انتي ال قولتي اتفضل خدها
ملاك وهي تحاول الأفلات منه انا اقصد الورده
اياد وهو يحكم يده حولها ماهو للأسف وسط كل الورد داه معجبنيش غير ورده واحده ولازم اخدها علشان مش هسمح لحد غيري ياخدها مهما حصل
ملاك پصدمه أفلتت من بين يديه قائله
انت قولت اي
اياد بإبتسامه بقولك تتجوزيني
ملاك من الصدمه اصابتها الحازوقه مره اخرى الزغته
اياد بدأ يقترب منها بإبتسامه وهي ترجع للخلف
ملاك أهؤ اياد خليك أهؤ مكانك
وظلت ترجع للخلف حتى ألتصقت بفاظات الورد
نظرت خلفها لم تجد مفر
اياد بإبتسامه خاېفه مني ليه
ملاك لم تستطع التحدث بسبب الحازوقه وقلبها كان ينبض بشده أهؤ أهؤ
اياد نظر لعينها وأبتسم ثم أخفض رأسه مره اخرى
غمز لها بعينه وتركها ومضى قائلا بصوت مرتفع
مستني ردك ال هو موافقه طبعا
ملاك امن على فمها ونظرت لها وهي في حالة ذهول
بعد ثواني خرجت والدتها رآتها تقف شارده نادتها قائله
ملاك
لم تجبها ملاك وظلت شارده وهي تنظر ليدها
والدتها بصوت مرتفع ملاااك انا بكلمك
ملاك بفزع ايوا نعم في اي
والدتها بتعجب مالك يابنتي واقفه سرحانه وبتبصي لأيدك كدا ليه اوعي تكون ايدك اټجرحت
ملاك بتوتر لا لا مفيش حاجه
والدتها بإبتسامه طيب ياحبيتي جهزي بوكيه ورد ع زوقك ووديه ع العنوان داه
ملاك اخذت منها العنوان وإذا بها تتفاجئ انه عنوان شركة اياد
قالت پصدمه اي دا هو مين طلب الورد
والدتها بإبتسامه اياد لسه متصل بيا هو تقريبا مش عايز ورد هو