صعيدية حطمت قلبي
وفسوف تتجوز الاول فهل الأقدار نفس الرأي
ومرة أخرى للصعيد
سلامه واه ياولدى كل دا
اسد خلي الناس تتكلم مسيرها تسكت وتبطل حكي وخربطه وياريت تجفلوا على الحديت دا بكايفكم ياعمي
سلامه خلاص ياولدى ماوى على ايه دلوجتي
اسد هننزل نشوف موضوع منصور دا عشان نخلص ونشوف الشركه ونعدى على المزرعه وكومان ونشوف باجي المصالح
اسد زين ياعمي
وصعد اسد لغرفته وقد أمر بأن حاجه العروس ترجع لأهلها ومفارش الغرفه ټحرق وتغير كليا وصعد غرفته وسقط على فراشه
وغضت اسد في نوم عميق وكأنه يهرب من تلك الحياه اللتي سلبت منه روحه وحياته واما ورد كانت تفكر كيف تخرج والدها من تلك الازمه وظلت تفكر حتي غلبها النوم وفي الصباح وصل سلامه والرجال ونزل اسد الذهاب الاسكندريه وفي نفس الوقت نزلت ورد للعمل ولكنها اخدت طريق مختصر ولكنه شبه مقطوع ونروح لاسد
اسد خاېف ولا ايه ياخال جولي
سلامه حد معاه اسد اليلل وېخاف ياولدى ربك كبير
اسد ربنا يخليك
وساورا في الطريق وعلى الجانب الآخر كانت ورد تتحرك بالسيارة ولكنها أوقفتها عندما وجدت شخص ملاقي على الأرض واوقفت سيارتها من منها أنه شخص مصاپ وفور نزولها وجدت من امسكها من يدها پعنف ورفع عليها السلاح
وهي كمان يادرش
ورد لا لا خدوا كل حاجه بس سبوني في حالي
تعالي بس وانتي مزه كدا هو في كدا وهنا حاولت ورد الهروب منه ودفعته على الأرض وجريت على الأرض واوقفها صوت ضربه رصاص ظنت انها اصبيت ولكنه كان شخص اخر وهو اسد
اسد ولا والله راجل وبتطقع طريق ياحلو منك ليه
اسد تعلم عليا طاب وريني
وضربه اسد ضربه مفاجاه أوقعته أرضا وأخذ السلاح وامسك يد الشخص المجرور على الأرض
اسد يارجاله هاتوا الكلب التاني هنا بسرعه
سعيد امرك يابيه
ولكنه حاول الهروب ولكن اسد أوقفه بضربه في قدمه
اسد كتفوهم وهاتوهم ورايا وانتي يابنت الناس تعالي محدش هيازكي
ورد انا متشكرة جدآ ليك
اسد نفض أفكاره ونظر لورد ووحدها ترتدى جيب اسود لحد الركبه وقميص ازرق وتضع حكل على عيونها وملمع شيفاه
اسد لا شكر لا واجب بس نصيحه هما برودا لما يشفوكي باللبس دا عندهم حق ياويكوكي
اسد فعلا محترم شبه قميص النوم
وهنا ضړبت ورد اسد پغضب شديد على وجهه مما أثار غضبه
ورد تصدق انت شخص مش محترم ومتفريقش عنهم حاجه فعلا جنس ۏسخ عن ازنك
وهنا حاول اسد التماسك لأنه لو امسكها لقټلها دون أن يشعر ولكن صورتها لم تفارقه
سلامه يالا ياولدى
اسد هاه بتقول حاجه ياعمي
سلامه بيجول كتير يالا بينا
وانطلقوا السيارات وقاد اسد سيارته بدون تركيز لايعرف لماذا يفكر في تلك الحسناء
سلامه احنا نروح لمنصور ولا نروح الشركه ولا ايه ياولدى
اسد ....
سلامه اسد ولدى انت معي
اسد اه معاك ياعمي بتقول حاجه
سلامه مالك شادر اكديه من وجت ماشفت البت اللي في الطريج ياولدى!!!
اسد بيفكر في كام مصلحه ياعمي مش اكتر
سلامه مع أن كلامك مش داخل عليا بس ماشي ياولد الغالي
اسد خلي الرجاله يحطوا البقفاه دول في الفيلا لحد مانجيوا ليهم ويستنونا معاهم واحنا نطلع على منصور واتصلي بالمحامي
سلامه ماشي ياولدى
ونروح لورد عادت مرة أخرى لوالدها على وجهها اثار دموع
منصور مالك ياورد حد دايقك يابنتي طمنيني!!
ورد مافيش يابابا مافيش حاجه متقلقيش عليا الشغل عامل ايه
منصور يولع الشغل انتي فيكي ايه ومالك وشك
ورد يوة يابابا مافيش حاجه
وهنا دخل أحد الموظفين
منصور في ايه
الموظف مستر رفعت بيقول لحضرتك اسد بيه على وصول
منصور خليه يجي واول يوصل اسد بيه يدخل مفهوم
الموظف تحت امرك حضرتك .
ورد حتى انت بتقوله اسد بيه
منصور يابنتي دا اسمه بيهز اكبر راجل في الصعيد والداخلية بتعمله حساب ولو عايزين حاجه بيطلبوا
منه حماية عشان يدخلوا الجبل ولا ياخدوا حد وبياخدوا ناس من رجالتله ويعتبر دراعه اليمين بلاش دى الوحيد اللي الكونتر بيتاعته مش بيتفتش في المنيا ومحدش يقدر ولا يعرف يقوله لا كلمه بيه دى شويه
ورد ليه يابابا نبي الله في الأرض دا بني ادم كدا كدا مېت وجلد وعظم ودم وزيه زيه
منصور الكلام دا في الكتب أيوة هو زينا بس اقوى منا كلنا يابنتي
ورد هروح أشوف ورق عند السكرتيرة عشان افهموه منك ولا ايه
منصور ماشي ياحبيبتي روحي
وعند خروج ورد تحدتث مع السكرتيرة لأجل الورق وهنا دخل اسد ومعه المحامي وسلامه عمه والكل يعرفه ماعدا ورد والجميع يوجهون له التحيه وسط سيره ارتطمت بشخص ضخم ووقعت على الأرض وهنا امسك اسد يدها وليتله