صعيدية حطمت قلبي
بقي
سليمان حشا لله انا فاعل خير بس جولي مافيش حاجه في الطريج ولا انت مجطوع خلفك
سلامه وهو يرفع سلاحھ
سلامه جولتلك اتحشم في حديتك يابن الناس
سليمان سليمان عباس ميخفاش ولا بتهدد يابيه
اسد عمي اجعد واهدى وبص يابن الناس لآخر مرة بحذرك تجارة السلاح نهايتها هتكون اطران على دماغك وزى اللي حصل في ابوك هيحصل فيك
وهنا اسد هم بالوقوف
اسد لا خليه ليك بينا قهوه سادة يابن عباس ورحل
فهذا الشخص من يلوث صفو بلدة بالسلاح والحروب بين العائلات وهو وأبيه السبب في قتل ابيه وهو في عمر ١٥عام مما كسر كل جميل في حياته جعله حجر لا يشعر بشيء حتي لو شعر يبقي داخله ولا تتغير نظراته كما يوم مۏت أبيه
اسد يابابا عايز اروح معاك الشغل انهاردة
سلامه لساتك صغير ياولدى
عمار ولا صغير ولا حاجه دا زين الشباب ياخوى
اسد شوفت ياعمي
عمار طب يالا عندنا شغل
وذهب اسد برفقه أبيه فكان حياته ومصدر دعمه وذهبوا للعمل والمزرعة وجلسوا مع الرجال وكان اسد بجانب والده
يستمع لحديثه ليصبح مثله
عمار يالا ياولدى
اسد يالا يابوى
اسد ابوى رد عليا بابا
وكان الرجال تجمعوا ونظروا لجسد عمار المملوء بالډماء وعده رصاصات وفهموا النهايه المحتومة
عمار بتعب وهو يحتضر
عمار اسد جلب ابوك وروحه ياولدى طول عمري بيجول عليك راجل امك واخوات امانه في رجبتك تتنفس بصعوبه واكمل
ولم ينسي أحد الم امه واخواته لمۏت أبيهم وسندهم في هذا الدنيا والدموع والصړاخ ومرض فضيله لفترة بسبب ذالك الحاډث وفي نفس الوقت لم تنزل دمعه واحده مين اسد فقد حطم كليا بعد مۏت أبيه وتولي مسئولية عائلته وأمه واخواته واكتفي بكليه تجارة وأخذها انتساب فقد حضر فقد الإختبارات وعاش حياته لهم فقط وليس له ف١٥عام عمل بدون توقف ولا تفكير في الذات تستطيع قتل كل جميل فينا
ورد مع أنه دبش بس زؤءقه حلو ووضعت بعض القميصان وبعض الاشياء وتوجهت لرف اعلي وهنا وقعت منه الثياب ونزلت ورد تجمع تلك الثياب ولكن تفاجات بيوجود ثوب عليه دماء أنه ثوب ابيه فهو لم ينسي و من المستحيل ان يفرط فيه
اسد إنتي بتعملي ايه
ورد كنت بيعمل قصدى بيجهز الشنط وطلعلي دا فيهم
اسد مطلبتش منك حاجه وحاجاتي متلامسيهاش تاني
وأخذ منها الثوب پعنف ووضعه مكانه وأخذ ثيابه ودخل الحمام لتبديل ملابسها وخرج مسرعا وهو ينشف شعره بالمنشفه وارتداء حزاءه ونزل لمكتبه لينهي بعض الأعمال وترك ورد تسأل حالها ثوب من اللذي يحتفظ به كان التفكير ېقتلها وففي الفترة السابقه عرفت انه قتل زوجته وعمه واحد أصدقاء عمه ولكن الأحاديث كثرت لها فالبعض يقول للثأر وتلك الحقيقه وما وصلها هي من أجل الميراث والمال فكم کرهت وشعرت بالاختناق ولكنه ظلمته واستعمت من طرف واحد وكان عدوها وهي بختيه التابعه لهاله وكان يجب عليها التأكد ولكن كان ذالك يروق لعقلها حتي تكمل لنفسها صورته حتي لاتفكر مطولا في امرة وتفكر كيف تنتهي من ذالك السچن
أما اسد كان يعمل بعض الأعمال ويتابع عمل شركته واخر إيرادات مزرعته و رواتب العمال والفلاحين والمكافات فقد كان اسد كريما لايبخل بالمال على أحد فرغم قسوته إلا أن الناس يحبونه ولكن سطوه الخۏف اكبر
وهنا قرر اسد التمدد على الأريكة الموجودة في المكتب وقبلها نظر إلي رسوماته واحدها صورة لورد رسمها له من فترة في ملامحها اللتي عشقها ولكنها محرمه عليه فهو لا يعرف لماذا جف قلبه عليها لم يعد مثل البدايه ربما لأن قلبه تعب وكلامه الاخير أيقظ عقله وكرامته وهي دائما ماتحركه وايقن عليه ډفن ذالك القلب والرضا بالأمر الواقع فالهروب ليس من عادته ودائما كان يصبر حاله أنه فقد اكتر عزيز وغال على قلبه وكان أولهم والده فلم تأتي علي ورد
ووضع الرسم ومدد على الأريكة بتعب شديد ونام بعمق بعيدا عن جميع من في القصر وكانت ورد تنظر للسماء وتعجبت من غيبه اسد في الاسفل فتوقعت أنه سوف يبقي بالاسفل وشعرت بالسعادة لأنها سوف تنام بحريه
وفي الصباح كانت الجميع يستعد للسفر للاسكندريه
فضيله صباح الخير يابتي
ورد صباح النور فين فتون
فتون انا هنا وكل حاجه جاهزه
فضيله امال اسد فين .
ورد هاه كان بيشتغل امبارح في المكتب هتلاقيه قام راح لشغله
فتون مااظنش ياورد روحي شوفيه فين
ورد امرى لله
وذهبت ورد لمكتب اسد فوجدته مازال نائم على الأريكة
ورد نوم الظالم عباده
وبحركه غير