الأربعاء 25 ديسمبر 2024

صعيدية حطمت قلبي

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


بقي
سليمان حشا لله انا فاعل خير بس جولي مافيش حاجه في الطريج ولا انت مجطوع خلفك
سلامه وهو يرفع سلاحھ
سلامه جولتلك اتحشم في حديتك يابن الناس
سليمان سليمان عباس ميخفاش ولا بتهدد يابيه
اسد عمي اجعد واهدى وبص يابن الناس لآخر مرة بحذرك تجارة السلاح نهايتها هتكون اطران على دماغك وزى اللي حصل في ابوك هيحصل فيك

سليمان اشربوا ويسكي اي حاجه طايب يابيه
وهنا اسد هم بالوقوف
اسد لا خليه ليك بينا قهوه سادة يابن عباس ورحل
فهذا الشخص من يلوث صفو بلدة بالسلاح والحروب بين العائلات وهو وأبيه السبب في قتل ابيه وهو في عمر ١٥عام مما كسر كل جميل في حياته جعله حجر لا يشعر بشيء حتي لو شعر يبقي داخله ولا تتغير نظراته كما يوم مۏت أبيه
فلاش باك
اسد يابابا عايز اروح معاك الشغل انهاردة
سلامه لساتك صغير ياولدى
عمار ولا صغير ولا حاجه دا زين الشباب ياخوى
اسد شوفت ياعمي
عمار طب يالا عندنا شغل
وذهب اسد برفقه أبيه فكان حياته ومصدر دعمه وذهبوا للعمل والمزرعة وجلسوا مع الرجال وكان اسد بجانب والده
يستمع لحديثه ليصبح مثله
عمار يالا ياولدى
اسد يالا يابوى
وهم ينزلوا من المجلس اطلقت رصاصات الغدر من كل جانب فلم يكن من عمار سواء أن يحمي ابنه الوحيد واحتضنه وأخذ كل ضربات الړصاص ووقع أرضا
اسد ابوى رد عليا بابا
وكان الرجال تجمعوا ونظروا لجسد عمار المملوء بالډماء وعده رصاصات وفهموا النهايه المحتومة
عمار بتعب وهو يحتضر
عمار اسد جلب ابوك وروحه ياولدى طول عمري بيجول عليك راجل امك واخوات امانه في رجبتك تتنفس بصعوبه واكمل
عمار خلي بالك من حالك ومنيهم واهلك وناسك وابقي زوريني في جبربي ياولدى ووضع يدة المملوئه بالډماء على وجهه ابنه يتامله لآخر مرة ونطق الشهاده وصارت عند الروح ربها
ولم ينسي أحد الم امه واخواته لمۏت أبيهم وسندهم في هذا الدنيا والدموع والصړاخ ومرض فضيله لفترة بسبب ذالك الحاډث وفي نفس الوقت لم تنزل دمعه واحده مين اسد فقد حطم كليا بعد مۏت أبيه وتولي مسئولية عائلته وأمه واخواته واكتفي بكليه تجارة وأخذها انتساب فقد حضر فقد الإختبارات وعاش حياته لهم فقط وليس له ف١٥عام عمل بدون توقف ولا تفكير في الذات تستطيع قتل كل جميل فينا
ونرجع للواقع كانت ورد تعد الحقائب للسفر وقررت تجهيز شنطه اسد وفتحت خزانته
ورد مع أنه دبش بس زؤءقه حلو ووضعت بعض القميصان وبعض الاشياء وتوجهت لرف اعلي وهنا وقعت منه الثياب ونزلت ورد تجمع تلك الثياب ولكن تفاجات بيوجود ثوب عليه دماء أنه ثوب ابيه فهو لم ينسي و من المستحيل ان يفرط فيه
ورد ايه دا وامسكت الثوب ولكن تفاجات بمن يمسك يدها
اسد إنتي بتعملي ايه
ورد كنت بيعمل قصدى بيجهز الشنط وطلعلي دا فيهم
اسد مطلبتش منك حاجه وحاجاتي متلامسيهاش تاني
وأخذ منها الثوب پعنف ووضعه مكانه وأخذ ثيابه ودخل الحمام لتبديل ملابسها وخرج مسرعا وهو ينشف شعره بالمنشفه وارتداء حزاءه ونزل لمكتبه لينهي بعض الأعمال وترك ورد تسأل حالها ثوب من اللذي يحتفظ به كان التفكير ېقتلها وففي الفترة السابقه عرفت انه قتل زوجته وعمه واحد أصدقاء عمه ولكن الأحاديث كثرت لها فالبعض يقول للثأر وتلك الحقيقه وما وصلها هي من أجل الميراث والمال فكم کرهت وشعرت بالاختناق ولكنه ظلمته واستعمت من طرف واحد وكان عدوها وهي بختيه التابعه لهاله وكان يجب عليها التأكد ولكن كان ذالك يروق لعقلها حتي تكمل لنفسها صورته حتي لاتفكر مطولا في امرة وتفكر كيف تنتهي من ذالك السچن
أما اسد كان يعمل بعض الأعمال ويتابع عمل شركته واخر إيرادات مزرعته و رواتب العمال والفلاحين والمكافات فقد كان اسد كريما لايبخل بالمال على أحد فرغم قسوته إلا أن الناس يحبونه ولكن سطوه الخۏف اكبر
وهنا قرر اسد التمدد على الأريكة الموجودة في المكتب وقبلها نظر إلي رسوماته واحدها صورة لورد رسمها له من فترة في ملامحها اللتي عشقها ولكنها محرمه عليه فهو لا يعرف لماذا جف قلبه عليها لم يعد مثل البدايه ربما لأن قلبه تعب وكلامه الاخير أيقظ عقله وكرامته وهي دائما ماتحركه وايقن عليه ډفن ذالك القلب والرضا بالأمر الواقع فالهروب ليس من عادته ودائما كان يصبر حاله أنه فقد اكتر عزيز وغال على قلبه وكان أولهم والده فلم تأتي علي ورد
ووضع الرسم ومدد على الأريكة بتعب شديد ونام بعمق بعيدا عن جميع من في القصر وكانت ورد تنظر للسماء وتعجبت من غيبه اسد في الاسفل فتوقعت أنه سوف يبقي بالاسفل وشعرت بالسعادة لأنها سوف تنام بحريه
وفي الصباح كانت الجميع يستعد للسفر للاسكندريه
فضيله صباح الخير يابتي
ورد صباح النور فين فتون
فتون انا هنا وكل حاجه جاهزه
فضيله امال اسد فين .
ورد هاه كان بيشتغل امبارح في المكتب هتلاقيه قام راح لشغله
فتون مااظنش ياورد روحي شوفيه فين
ورد امرى لله
وذهبت ورد لمكتب اسد فوجدته مازال نائم على الأريكة
ورد نوم الظالم عباده
وبحركه غير
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات