مهرة النعمان للكاتبة فريدة الحلواني
بحقيبتها علي ه وهي تسبه حينها اتي مصطفي سريعا وابرح الشاب ا مع السباب
............
في تلك الاثناء اتصل الحرس الخاص المكلف بحمايه الفتيات واخبر بدر بما حدث فهو لا يستطيع التدخل حتي لا يك امره
امره بدر ان ينتظر قليلا واذا الامر تطور مع مصطفي حينها يتدخل كشخص عادي يفصل بين المتشاجرين و ظل معه علي الهاتف حتي بلغه ان مصطفي اخذ الفتيات و رحل بعد ان كسر زراع الشاب
زينه پبكاء والله يا مصطفي ما ع......
قاطعها صارخا وهو يهبد به علي طاره القياده اخرسسسسسي ساااامعه
مهره بغيظ في ايه انت بتزعق للبت كده ليه هو احنا عملنا حاجه
مصطفي بټهد ابقي اسالي بدر لما يعرف وهو يقولك عملته ايه انتي مش عامله فيها الشحات مبروك و بټي الولا قابلي بقي الي هايجرالك
في تلك الاثناء رن هاتف مصطفي رد سريعا حينما وجد بدر هو المتصل ايوه احنا في الط
بدر ............
مصطفي الولا شهاب ابن عبدالحم النجار
بدر .......
مصطفي تمام اهه معاك
ثم مد ه بالهاتف للخلف
ففهمت عليه مهره واخذته اول ما وضعته علي اذنها جاءها امره
و....فقط اغلق الهاتف
وضع الهاتف في جيبه والتقط سلسله المفاتيح سريعا وانطلق هو وسليم خارج المصنع صعد السياره المصطفه امام الباب وانطلق بها بسرعه قسوي وهو يقول لسليم اتصل باحمد وول خليهم يحصلونا علي دكان جدي
نفذ سليم ما امره به و ماهي الا اقل من نصف ساعه وقد وصلا عند الجد ووجد احمد وقد قص للجد ووالده و عمه ما حدث
بدر اك زمانهم علي وصول عبدالحم مش هيسكت عالي اتعمل فابنه
ثم قام بالنداء علي عامل القهوه بصوت عالي حمصه حمصاااااا
جاءه الاخير جريا ليلبي طلبه
حمصه اامرني يا معلم
بدر اطلع هات رعد وتيجر و
حصلني عالبيت رعد وتيجر كلبان بتبول شرسين
حمصه هوااا يا معلم
بدر ما كلامه لمصطفي وسليم اتصله بصحابنا جمعوهم علي ما اوصل البيت وارجع يكونو اتجمعو
دخل وجد النساء ولم يجد الفتيات فسال البناااات فين
امه بخضه فوق يابني في ايه
رد علي امه وهو يخرج هاتفه ويتصل بمهره ثواني بس ياما
فتح الخط فقال الي انتي والبنات في ثانيه تبقو ادامي
بدر وهو يخرج من الباب بعد ان سمع صوت حمصه ينادي عليه بعدين يا ستي بعدين
ا الباب الحدي بعد ان اغلقه ولف حوله جير بقفل كبير تاكا علي غلقه ثم ربط به الكلبان اللذان بثا الړعب في قلوب الماره من منظرهم المرعب و نباحهم الشرس
اخذ الاشياء الاخري التي ارها وساعده حمصه في هم
وصل الي محل الجد وكان المشهد مهيب فقط اقتظ الشارع عن اخره بالشباب الذين رو بمجرد ان هاتفهم مصطفي وسليم فلبو النداء سريعا
ر بهم بدر كرهم علي ورهم
كان الشباب يشكلون مجموعات منهم من يقف و منهم من يجلس علي الرصيف وفي كل هذا امام محل الجد اصطفت بعض الكي الخشبيه جلس عليها الجد ..عادل..ياسر..الجد حسين
القي بدر ما به هو و حمصه في الشارع
نظر الجميع لما القي وجدو جميع انواع البيضاء و كان بينهم اتفاق او اشاره ما و دون حديث تحرك الشباب والتقط كل واحد منهم المناسب له اما بدر فاحتفظ بجير حدي ضخم ي استخدامه في مثل هذه المواقف
اتفق معهم علي ما يجب فعله و انتقي من بينهم سبعه شباب ضخام الجسه يلتفون حول الجد النعمان والجد حسين وقت المعركه
و حينما شاهد اهالي الحي ذلك المشهد المهيب قامو باغلاق محالاتهم تفاديا لاي خساءر فهم ما يروه امامهم ينبيء بمعركه حاميه
س بدر كرسي خشبي ووضعه في منتصف الشارع وجلس عليه باريحيه ه وهو يضع ه داخل جيب بنطاله و يريح ه للوراء مع التف بين ساقيه من يراه يظن انه يجلس علي شط البحر
ما هي الا لحظات ووجد عبدالحم
النجار و شهاب ولده و يصطون معهم مجموعه من البلطجيه وحينما بدر قال ده انت مجهز حالك كويس اهو
انتظر بدر قليلا وهو يرمقهم تخفاف وفي نفس الوقت يقيم عددهم و مدي قوتهم ثم وقف بتكاسل وقال ...........
ماذا قال يا تري
وقف الجميع في حاله تاهب حينما حضر عبدالحميد النجار بصحبه عدد لا باس به من رجاله وايضا استعان ببعض البلطجيه الماجورين
وقف بدر بتكاسل و استخفاف والجميع مستعدين في انتظار اشاره منه للبدا في المعركه
بدر والله احنا اصحاب و جيران في بعضينا واقفين في شارعنا نتشمس انتي بقي لامم شويه البلطجيه دول و داخل بيهم منطقتنا ليه
عبدالحميد ليه حق و جاي اخده
بدر لو ليك حق يبقي تطلبه بادب من كبير