بقلم الكاتبه لولا نور
مش فاهم انتي ليه منعتيني اكمل كلامي مع الدكتوه ام العريف دي...
سوار بضحك علي طريقته دلوقتي بقت ام العريف ما كانت احسن دكتوره في مصر قبل ما نروح لها ايه اللي حصل بقي...
عاصم لا خلاص غيرت رايي دي دكتوره فاشله يعني ايه تقولي العلاقه تبقي في اضيق الحدود ومره في الاسبوع ...
اضيق لها
انا الحدود ازاي يعني مش فاهم واحدد يوم في الاسبوع ازاي يعني احدد المعاد يوم الخميس ولما توحشيني واكون عاوز اقرب ليكي في اي وقت تاني اتصرف ازاي اازاز لب ولا اعمل ايه
نظر لها بغيظ هاتفا انتي بتغظيني يعني وبعديندكتور راجل لا انا مش بقرون علشان اخالي رجل يكشف عليكي
سوار وهي لازالت تضحك علي عصبيته وغيرته خلاص يا حبيبي حقك عليا ولا قتل ولا غيره مالها الدكتوره زي الفل وكويسه ...
تمتم مستغفرا ابتدينا اهو لسه مضيقناش الحدود وانتي ما شاء الله ما تتوصيش..
سوار بدلال وانا عملت ايه انا عاوز اقولك ان انا والبييي جعانين وعاوزين نتعشي باره ...
عاصم بتريقه جعانين وتتعشوا باره ...
حاضر الهانم تآمر بحاجه تانيه
ويخاليكوا ليا يا روح قلبي ...
في المساء بعد عودتهم ....
كان عاصم يجلس في الفراش يعمل بتركيز علي حاسوبه الخاص...
اقتربت منه سوار وتمددت بجانبه علي الفراش بعدما انتهت من اخذ حمام منعش يريح جسدها ...
اغلق عاصم الحاسوب ووضعه جانبه عندما تنبه لوجودها ...
عاصم تعبانه يا روحي حاسه بحاجه
اعتدل في جلسته ومد يده الي الكومود بجانبه وجذب كوب اللبن من عليه وهو يقول كنت هتنسيني اللبن .
سوار بملامح ممتعضه بلاش لبن يا عاصم انا بآرف منه اوووي..
معلش يا حبيبتي علشان خاطري انا اشربيه وبعدين ده انا محضر لك مفاجأة هتعجبك اوي بش مش هقولك عليها غير لما تخلصي اللبن...
وحياه سوار عندي مش بضحك عليكي اشربي اللبن وهتشوفي...
نظرت له بشك وقالت بجد يا عاصم !!!
عاصم بعشق بجد يا قلب عاصم ....
تناولت منه كوب اللبن وارتشفته بامتعاض
تحت نظراته العاشقه لها وما ان انتهت منه حتي اعطته الكوب وهي تقول بامتعاض اتفضل خلصته كله مع ان طعمه وحش اوي....
..
مد يده بجانبه وفتح درج الكومود بجانبه واخرج علبه كبيره من اشهر ماركات المجوهرات وفتحها واخرج منها عقد ماسي خاطف للانفاس....
اعتدل ونظر اليها وهو يقول غمضي عنيكي...
امتثلت سوار لامره واغمض عينها ..
اخرج العقد من علبته ووضعه علي واغلقه باحكام فتحي عنيكي ....
فتحت سوار عينيها ووضعت يدها تستكشف الشيء الذي البسه لها والذي يدل علي انه سلسال او عقد ...
جذبت هاتفه من جانبه وفتحته علي الكاميرا الاماميه تنظر لنفسها ...
شهقت بانبهار من روعه وجمال العقد ا الله يا عاصم حلو اوي يا حبيبي ذوقك يجنن...
ثم اضافت بلوم بس ليه يا حبيبي تكلف نفسك كده ده شكله غالي اوي وانا عندي حاجات كتير وانت علي طول بتجيب لي ..
بلاش تعمل كده تاني انا مش عاوزه حاجه
غيرك انت وبس ربنا يخاليك ليا يا حبيبي...
مفيش حاجه في الدنيا دي كلها تغلي عليكي يا حبيبتي انا وفلوسي وكل ما املك تحت رجليكي انا عاوز اشوفك مبسوطه دايما والضحكه منوره وشك غير كده ما تفكريش في اي حاجه تانيه...
ابتسمت له بحب وهي تطالعه بنظرات تفيض عشقا ثم اعتدلت في نومتها واقتربت منه واحكمت الغطاء حولها واخذت تلتقط لهم العديد من الصور تخليدا لتلك الذكري بينهم وحفظتها علي هاتفه الخاص ...
وقضوا ليلتهم في ضحك ومرح حتي سقطت سوار في النوم
.................
الفصل الثامن والعشرون ......
في صباح اليوم التالي ......
كان عاصم يقف أمام مرأة الزينه يصفف خصلاته السوداء ويعدل من رابطه عنقه استعدادا للذهاب الي شركته...
صباح الخير يا حبيبي ...
صباح الجمال يا روحي كملي نومك انتي وانا رايح الشركه وهنبه عليهم تحت مفيش حد يزعجك لحد ما تقومي براحتك ..
اعتدلت وجلست تنظر له باستغراب هو انا مش هاجي معاك الشغل
لا طبعا يا حبيبتي تيجي فين انتي
خاليكي مرتاحه وانا هخلص شغل وهحاول متاخرش عليكي ..
بس يا عاصم انا .....
قال بحسم منهيا النقاش سوار من غير بس نزول شغل تاني مفيش ومش علشان الحمل ولو ان ده السبب الاول لكن انا مقرر انك من بعد جوازنا مفيش شغل ....
قطبت ما بين حاجبيها وهتفت پغضب مقررر!!!
وده من غير ما تاخد رأيي ولا حتي تعرفني ولا علشان سعادتك صاحب الشركه اللي