بقلم الكاتبه لولا نور
الاسف ...حاولت ان تبكي ولكن دموعها خذلتها واڼهارت علي وجنتيها تغرقها وهي تخرج مهروله من مكتبه ټلعن غبائها والضغوط الواقعه عليها والتي جعلتها تعيش هذا الۏجع .....
الفصل 11
بعد شهر......
كانت تجلس في مكتبها تعمل بذهن شارد .. تفكر في الطريقه رقم الف للتحدث اليه .. لقد مر شهر وعاصم لا يتعامل معها علي الاطلاق !!! لم يحادثها ... لم يطلبها الي مكتبه ... لم يكلفها بعمل...
حاولت كثيرا الاتصال به ولكنه لم يجب علي مكالمتها يراها ولا يجيب ....وذهبت لمكتبه تطلب مقابلته يتحجج بانشغاله بالعمل ....
حاولت وحاولت حتي يآست المحاولات منها...
تريد الاعتذار منه ...تريد الاعتذار عن حديثها الاخير وظنونها به ولكنه لم يسمح لها .....
......
في نفس الوقت ....
كان في مكتبه يتحدث مع عدي واثناء حديثهم رن هاتف عاصم للمره الالف برقم ناننسي صديقته ... اغلق الخط ولم يرد عليها!!
عاصم سيبك منها .. انا مش فاضي لها اصلا
عدي انت لا فاضي لها ولا فاضي لغيرها!!! هتفضل كده كتير
عاصم كده ازاي يعني ما انا كويس اهو....
عدي طاب وسوار!!!!
عاصم نظر له بطرف عينه ... مش عاوز اتكلم في الموضوع ده
تنهدت عاصم بحزن ولا انا بقيت فاهم نفسي ..انا زعلان منها اوووي رغم ان عندها حق وانا عاذرها ... بس زعلان...زعلان علشان ما وثقتش فيا...
عارف ان اللي سمعته من الۏسخ اللي اسمه يونس يخاليها تصدقه وتصدق اني ممكن اعمل كده ...
طاب ما تسمع لها... شوفها مصممه تقابلك ليه... مش جايز لما تنكلموا الدنيا بينكم تظبط!!!
ولا تظبط ولا ما تظبطش .... انا مش عاوز اشوفها ولا اكلمها...
عدي بمكر اممم مش عاوز تشووفهاااا.. اومال عينك مش بتتشال ليه من علي اللابتوب وفاتحه علي مكتبها وبتشوف بتعمل ايه وبتتكلم مع مين!!!
انااا مش برااا...قاطعه عدي واضعا الحقيقه ڼصب عينيه حتي يعترف بها ولا ينكرها..
انت بتحبها يا عاصم .. بتحبها وبتكابر وخاېف .. بتحبها وكرامتك ۏجعاك من كلامها...
فووق لنفسك يا عاصم والحق اللي باقي من عمرك وعيشه ...ادي نفسك فرصه تحب وتتحب بجد ... انا عارف ان عمرك ما حبيت بجد قبل كده .. اسمع قلبك بيقولك ايه واعمله علشان ما تندمش بعد كده... وعلي فكره سوار هي كمان شكلها بتحبك...
تنبهت حواس عاصم علي اثر تلك الجمله !!! ايه اللي مخاليك تقول كده ... انت تعرف حاجه انا معرفهاش...
لا معرفش ... بس شكلها باين اوي... ايه اللي يخاليها بعد كل اللي قالتهولك ده كله تفضل تحاول تكلمك وتقابلك وانت منفض لها ...الا اذا كانت هي كمان بتحبك او علي الاقل في مشاعر جواها ناحيتك...
فكر كده في كلامي كويس واعقله وشوف انت هتتصرف ازاي... انا في مكتبي لو عاوز حاجه ابقي كلمني ... وقبل ان يتحرك من موقعه ...فتح باب المكتب بقوه تبعه دخول سوار كالاعصار عليهم مما اجفل عاصم وعدي من منظرها.....
انا عاوزه اتكلم معاك ومش همشي من هنا غير لما اقول اللي انا عاوزاه!!!! قالتها وهي تنظر له بقوه وتصميم....
نقل عدي نظراته بينهم وعلي وجه ابتسامه مرتاحه واعتذر مغادرا انا كده كده كنت ماشي ...عن اذنكم..
نظروا لبعض عده دقائق دون قول
شيء وكانهم يعاتبون بعض بنظراتهم ...اشتياق...حزن... اشتياق ...اسف....اشتياق....
امل ....اشتياق...حب!!! تلك المشاعر التي تحملها نظراتهم لبعض.
حمحم بخشونه قاطعا تواصل نظراتهم وهو يجلس خلف مكتبه قائلا بجمود يا تري ايه الحاجه المهمه اللي عاوزه تقوليها وتخاليكي تدخلي عليا مكتبي بالطريقه دي ...وبعدين ازاي سلمي سابتك تدخلي كده !!!
جلست علي المقعد المواجهه لمكتبه اولا سلمي ملهاش ذنب انا اللي استغليت