بقلم الكاتبه لولا نور
انت عاوزاه
دب القلق في قلبها من كلماته وسالته بتوجس قصدك ايه !!!
ثم تابعت تتحدث بغيره اه تلاقيك ناوي تتجوز المره دي بجد مش تمثيل زي المره اللي فاتت
كتم ضحكته بصعوبه علي غيرتها الواضحه وسالها بمكر غيرانه عليا
تحدثت كاذبه وانا اغير عليك ليه ان شاء الله
غيرانه علشان جوزك حبيبك مثلا
احكم زراعه عليها وهتف بصوت اجش انا لحد علمي انك لسه مراتي ومطلقتكيش ومش هطلقك وحبيبك لان انا
مش جايب الكلام ده من عندي انتي اللي لسه قايله كده لما كنتي بتكلمي ابني اللي في بطنك قال اخر كلمه وهو يضع يده الاخري فوق بطنها البارز بشكل واضح
كده علشان يعني الاطفال بتحس وكده
ضحك بصخب علي تلعثمها وجعلت الضحكه ملامحه شديده الوسامه
قرب وجهه من وجهها وهمس بنبره عاشقه كدابه يا قلب عاصم انا بجري في دمك زي ماانتي بتجري في دمي بس انا اللي سايبك بمزاجي
يالله علشان ندخل نطمن عليكي وعلي البيبي
واخذ عاصم يسألها عن اشياء عديده مما جعلها تشعر بالسعاده لاهتمامه الشديد بها وبسلامتها
فعاصم بالرغم من سعادته بخبر حملها ليس في طفل واحد بل اثنين الا انه يشعر بالړعب والخۏف الشديد عليها فهو لن يحتمل فكره ان يصيبها اي مكروه
اما سوار فكانت تكاد تلمس النجوم من سعادتها
فقد كرمها الله وعوضها ورزقها بطفلين من معشوقها فاخذت تدعي وتشكر الله في سرها علي عطيته لها
وصلوا الي منزلهم واستقلوا المصعد قاصدين شقتهم
انفتح باب المصعد وقبل ان تضع قدمها خارجه
وجدت نفسها تطير في الهواء محموله علي زراعيه
ايه اللي انت بتعمله ده ممكن تنزلي لوسمحت !!!
رمقها بطرف عينه دون ان يرد عليها وتابع خطواته نحو شقتهم راسما الجمود واللامبالاه علي وجهه
دلف الي حجرتها واغلق الباب خلفه بقدمه وضعها علي الفراش برفق واراح جسدها للخلف ممدا جسدها علي الفراش
نظرت الي وجهه الذي كان قريبا منها يدرجه كبيره تطلعت اليه بنظرات لائمه بادلها ايايها بأخري عاشقه ولكن بها لمحه من القلق والاسف!!!
اعتدل ووضع كف يده علي بطنها التي تحمل اطفاله بحب
لمعت عينها بالدموع تأثرا من تلك الحركه ولم تستطع ان تمنع نفسها من البكاء فتعالت شهقاتها واجهشت پبكاء
مرير فهي تتعذب تريده وتريد قربه ولكن كرامتها تأبي مسامحته
اقترب منها بفزع من حالتها فهو لم يفعل لها ما يضايقها ولكنه شعر بوخزه عندما فسر سبب بكاؤها انها لا تريده ولا تريد قربه
ابتلع غصته واقترب منها يربط عليها يخفف عنها ويهدئها
اهدي يا حبيبتي انا اسف والله خلاص مش هضايقك بوجودي معاكي تاني انا هبعد واسيبك لحد ما تهدي وتقوليلي خلاص انك هديتي وقدرتي تنسي
بس بطلي عياط علشان الدكتوره قالت الانفعال والعصبيه غلط عليكي
ازدادت في بكاؤها بسبب كلماته فهو بريد ان يريحها ولكن بعده عنها سيزيد من عڈابها اكثر
تحدثت پبكاء انا تعبت والله تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كده
حدثها بنبره حزينه طب عاوزاني اعمل ايه علشان اريحك وانا اعمله اطلبي مني اي حاجه غير اني اطلقك وابعد عنك لاني مش هقدر والله ما هقدر كفايه الثلاث شهور اللي بعدتي عني فيهم كنت بمۏت فيهم من كل حاجه بعدك عني وعدم وجودك جنبي تحتويني تهوني عليا وانا شايف لحمي ودمي بيتأمر عليا علشان يأذيني ويوجعني بس اتحملت وقلت اسيبك تهدي وتستجمعي نفسك علشان عارف اني جيت عليكي وجرحتك اتحرمت منك واستحملت بعدك عني وانتي ماسكه خنجر بتضربيه في قلبي في كل مره تقوليلي فيها طلقني استحملت انك تقعدي في ببت في رجل غيري بيشوفك وبيكلمك وبيشوف ضحكتك وانا محروم منك بس قلت تستاهل اللي يجرالك ده علشان انت حسبتها غلط واكبر قلم اخدته منك لما سمعتك بالصدفه وانتي بتكلمي ملك وعرفت انك مخبيه عليا انك حامل ومع ذلك كتمت زعلي جوايا وقلت انتي عندي اهم وسيبها تاخد حقها منك
بس خلاص تعبت ومش قادر اتحمل رفضك ليا كل ده انا محتاج لك محتاج سوار اللي حبتها وعشقتها محتاج ارتاح وارمي كل همومي عند بابها زي ما كنت بعمل
كان يتحدث بنبره تقطر حزنا وآلما وقد فاض به ولم يعد يتحمل بعد وجفاء اكثر من ذلك اتنفضت وهاجمته پشراسه وهي تضربه بقبضتيها پعنف متناسيه تحذيرات الطبيبه لها بعدم الانفعال
هتفت تتحدث بنبره شرسه وانا اللي طلعت الشريره في الروايه خلاص ومعذباك معايا انت استحملت كل