بقلم الكاتبه لولا نور
ما يتفعش نتاخر عليهم ....
انهت كلماتها وهي تدفعه في ظهره كي يتقدمها للامام وينزلوا لاستقبال ضيوفهم .....
استقبلت سواروعاصم شقيقها وزوجته بحفاوه شديده وكذلك ياسمين ابنه شقيقها وخطيبها ومجرد ما دعتهم للدخول حتي شهقت متفاجئة عندما وجدت عمر ابن شقيقها وزوجته معهم فهي لم تراه منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه ابن شقيقها فالفارق في العمر بينهم سبع سنوات ....
سوار بفرحه حقيقه عمر
________________________________________
حبيبي وحشتني....
عمر بفرحه اكبر منها وانتي اكتر يا سو وحشتيني اوي اوي ...
سوار حامل وكده مش كويس علشانها ....
عمر بابتسامه محرجه اسف ما اخدتش
ثم اضاف بنبره اقل حده انتي ما اكلتيش حاجه خالص بتاكلي عمر بس ...
اجابه هشام عندما لاحظ الڠضب المرتسم علي وجهه
انت عارف الفرق بيني وبين سوار 18 سنه ماما الله يرحمها حاولت كتير انها تخلف من بعدي بس محصلش نصيب لحد ما فقدوا الامل انهم يخلفوا تاني ونسيوا الموضوع لحد ما ماما حملت في سوار فجاة وكان عندي ساعتها 18 سنه وبعدين
حاول عاصم ان يشغل نفسه عنهم حتي لا يقوم بفصل راس ذلك السمج عن جسده واخذ يشغل نفسه بتصفح هاتفه بملامح وجه متجهمه حتي يتجنب مشاركته لهم في اي من حواراتهم السخيفه ....
نهض واقفا وقال معتذرا معلش يا جماعه البيت بيتكم وانتوا مش غرب بس انا تعبان ومصدع وهطلع انام عن اذنكم ....
شعرت سوار بالاحراج الشديد من طريقته الفظه فهو يطردهم بطريقه غير مباشره !!!!
اجابها باقتضاب صداع...
قال هشام معتذرا بحرج فهو يشعر ان هناك خطب ما بعاصم فهو ليس بحالته الطبيعيه...
سلمتك يا عاصم الف سلامه احنا كمان هنمشي الوقت اتاخر وكلنا عندنا شغل بكره .. تصبحوا علي خير ...
قالها وهو يشير اليهم كي ينهضوا ويتبعوه للخارج...
ودعتهم سوار وعي تشعر بالحرج من عاصم وتصرفه ...
استدارت له ترمقه بنظرات مشتعله وهي عاقده ذراعيها فوق صدرها هاتفه پغضب ممكن اعرف ايه اللي انت عملته ده
اولاها ظهره صاعدا الدرج آلي جناحهم دون ان يجيبها بشيء فهو في قمه غضبه ولا يريد ان يتشاجر معها يكفي ما حدث صباحا ....
دلف الي غرفتهم ومنها الي غرفه الملابس حتي يبدل ملابسه....
دلفت خلفه بوجه محتقن ووقفت تتطلع اليه وهي تقضم شفتيها بغيظ منه انا بكلمك علي فكره
ايضا لا رد !!!!
سوار پغضب عاااصم .. انا عاوزه افهم في ايه لكل ده ولا علشان انت غلطان ساكت ومش عارف ترد...
استدار لها بعدما بدل ملابسه لاخري خاصه بممارسه الرياضه ..
نظر لها بسوداويته المشتعله بنظره اجفلتها وصاح هادرا پغضب مكبوت فهو يحاول ضبط انفعاله بقدر الامكان اشار لها باصبعه محذرا صوتك ده ما يعلاش تاتي وانتي بتتكلمي
________________________________________
معايا ..
وانا ساكت مش علشان غلطان او مش عارف ارد
زي ما قلتي ...لا انا ساكت علشان لو اتكلمت هزعلك .ولو سمحتي ابعدي عني وسبيني اهدي....
انهي كلامه وانطلق كالبرق يمرق من جانبها دون ان يعطيها فرصه للرد..
نظرت في اثره بحزن شديد ولم تستطع السيطره علي حبس الدموع داخل مقلتيها اكثر من ذلك فاڼفجرت في البكاء وتعالت شهقاتها وهي لا تعرف لما تغير وتبدل حاله هكذا ...
هي تثق به وبحبه ولكنها تريد تفسير لعصبيته عليها مؤخرا.!!!!!
اما عاصم فنزل الي الطابق السفلي من الفيلا حيث صاله الألعاب الرياضية وحمام السباحة الداخلي ...
وثب برشاقه علي جهاز الركض واخذ يركض بسرعه ويزيد من سرعه الجهاز حتي اصبح علي اعلي سرعه وهو يرمض والعرق يتصبب من كل جسده وكانه ينفث عن غضبه المشتعل بتلك الطريقه ...
استمر لفتره طويله حتي انه بدا يتنفس بصعوبه وشعر ان قلبه كاد ان يتوقف في اي لحظه من قوه خفقانه....
خفف سرعه الجهاز تدريجيا حتي توقف نهائيا وقف يلتقط انفاسه ثم خلع التيشرت الذي يرتديه وقفز برشاقه في حمام السباحه لعل الماء البارد يطفيء نيران غضبه منها ومن نفسه ...
ظل مسترخيا في المياه لفتره طويله حتي استرخي جسده بالكامل فخرج من المياه وجفف جسده المبتل ثم توجه بعدها الي غرفتهم....
دلف الي الجناح المظلم بخطوات بطيئة ولكنها غاضبه القي نظره سريعه عليها فوجدها نائمه منكمشه علي نفسها في طرف الفراش....
توجه الي المرحاض ليغتسل وخرج بعدها بدقائق ثم توجه الي الفراش .....
نام في الطرف الاخر من الفراش