عامر وهنا
الي ان استمع لصوت يبدو مألوف بلنسبة له ياتي من الاسفل
ام احمد مين اللي بيخبط فوق مفيش حد ساكن عندك نزل الدرج ليحدثها ويعرفها عن حاله
عاصم ازيك يا حجة مش فكراني انا عاصم اللي كنت مأجر الشقة اللي فوق
ام احمدالعتب علي ال يابني خلاص مفيش حاجة زى الاول ازيك فين اراضيك من ساعت ما مشيت ومنعرفش حاجة عنك
عاصم كنت مسافر قوليلي يا حجة هو فين علي والحجة زينب ......وهنا هما عزلو من هنا
الحاجة زينب تعيش انت من ٦سنين
عاصم بحزن الله يرحمها كانت ست طيبة اوى طب وعلي وهنا راحو فين
ام احمد تعالي يا ابني ادخل وانا هكيلك اللي اعرفه
د الي منزلها وتحدث بنفاذ صبر
عاصم قوليلي اللي تعرفيه
ام احمد ب ضيقة هو انت عايز تعرف اخبارهم ليه بعد السنين دى كلها
ام احمد وماله اللي اعرفه ان قامت خناقة جامدة بين علي وهنا ويا ت ي زينب مستحملتش وبعدها سابو البلد ومشيو ومحدش يعرف عنهم حاجة
عاصم بفضول متعرفيش كان ايه سبب الخناقة
استت من حديثه انه ير ان يتوصل لشئ به تحدثت بمكر فهي لم تبرح هذا السر الذى استأمنت عليه
عاصمشكرابس لو عرفتي حاجة عنهم كلميني دة كارتي في كل تليفوناتي
ذهب من عند هذه الجارة وهو ي بخيبة الامل ويتسأل
ترى ماذا حدث وماذا عن هذا الشجار المزعوم ترى اين ذهبو.
ظلت
تتبعه الي ان غادر منزلها وهي تتذكر ما مرمنذ ستة سنوات
فلاش باك
كانت تتطالع من شرفة منزلها القابع في الدور الارضي لملكيتها الي ان رأتها تتحامل علي نفسها وتتأرجح بع اتزان هرولت اليها بقلق
هنا مش عارفة يا طنط دايخة اوى
ام احمد يا خبر طب تعالي اوصلك شكلك مش قادرة تقفي
دت كل من هنا وام احمد الي الشقة اذا با اخيها ينتظرها
علي بقلق في ايه مالك يا هنا
ام احمد دايخة يا بني ومش قادرة تصلب طولها سندها معايا
علي انا هكلم الدكتور فتحي يجي يطمنا
ر الدكتور وقام بلكشف عليها في ور جارتهم وعند انتهائه خرج ليطمأن علي
فتحي مش عارف اقولك ايه
علي طمني الله يخليك مالها
فتحي بخفوت اختك حامل تقريبا في شهرين
علي پصةانت بتقول ايه
ا علي الدكتور من تلابيبه
علي انت دكتور حمار ومش بتفهم حاجة
ام احمد سيبه يابني عيب كدة
علي اسيبه دة يومه اسود بيتبلا على اختي
ذهب اليها والشرر يتطاير من ه واغلق باب الغرفة عليهم
علي الكلام دة صح انطقي
هنا وهي ترتعش من الخۏف فهي اول مرة تري اخيها هكذا
هنا كلام ايه انا مش فاهمة تقصد ايه
علي انتي هتستهبلي بيقول انك حامل
هنا كدب كدب محصلش
علي بأنكسار كان ممكن اصدقك لو مشفتش الخۏف دة في عنيكي
هنا پبكاء هو السبب هو..... اسكتها فعاته المتتالية واطاح بكل شئ في طه وظل ينهرها وېعنفها وظلت ام احمد تطرق الباب عليهم احست زينب ياحهم واخذت تنزلق من اراش محاولة منها الوصول لكرسيها المتحرك
ام احمد افتح يابني الله يخليك ھتموت في اك ظلت تترجاه بلا فائدةالي ان سمعت صوت زينب تستغيث اسرعت اليها
ام احمد استر يارب هو يوم باين من اوله يالهوى ست زينب ايه اللي وقعك كدة
زينب بتعب هو في ايه ولادى مالهم ريحيني يا ام احمد هاااه بنتي مالها
ام احمد والله ما عارفة اقولك ايه ربنا أمر بلستر
زينب ستر ايه ريحيني وحيات العشرة اللي ما بينا اتكلمي
ام احمد بشفقة الدكتور بيقول هنا حامل
احست زينب بات ها تتسارع ولا تستطيع التنفس
ام احمد مالك يازينب يالهوى الحقوني يا ناس الحقوني يا خلق ردى عليا يا زينب
احس علي ړاخ جارتهم هرول اليها هو وهنا
علي امي مالك ماما حسة بإيه ماما ردى
هنا ماما ردى علينا
ام احمد دى مش بتتنفس يا بني
علي لا ..لايعني ايه ماټت
هنا ماما مش ھتموت وتسيبنا انتي بتقولي ايه لا ماما كويسة هي بس مغم عليها .... ماما..... ردى عليا متسبنيش ماما لالالالااا.....
وبعد مراسم العزاء ظلت هنا ملزمة اراش كجسة هامدة لا تعي شئ فقد خسړت كل شئ تحسست بطنها بحزن لاتره هو ايضآ
اصل الثامن
هنا بضعف سبني انا عايزة اموت انا السبب انا السبب
علي دة قضاء ربنا ملناش دخل فيه
هنا بكلمات متقطعة ماټت وهي زعلانة مني انا خذلتها انا السبب يارتني انا اللي مت كانت تتحدث بهوان الي ان سقطت مغشي عليه ......
دكتور فتحي الچرح