الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عامر وهنا

انت في الصفحة 5 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

ها من كثرة كيرلاكن لم تتوارى عن مراقبته وانتظاره كل ليلة للاطمأنان عليه دون ان ي بهالاكن اليوم تسمع خطواته ثقيلة كإنه لايقوى علي صعود الدرج تشجعت وذهبت ت ماذا به 
هنا عاصم انت كويس 
عاصم.......
كان ي بدوار اثر ارهاقه في الايام الماضية فهو يعمل بكد حتي يجمع المال ولا ينال القسط الكافي من الراحة ولا يهتم بطعامه
هنابقلق رد عليا يا عاصم مالك 
عاصم بتعب انا مرهق شوية ومحتاج ارتاح
هنا لا لازم دكتور يشوفك
ل
اصل الخامس
مر اسبوع علي اخر لقاء اين هو هل اصابه مكروه كل يوم انتظره لاكن لم يأتي اصعد اليه لم اجده ياترى ماذا حدث كانت تحدث نفسها والقلق ينهش ها عزمت امرها لتذهب له في عمله 
هنا لو سمحت ممكن اقابل عاصم كمال موظفة الاستقبال بمضض اقوله مين يا شاطرة 
قوليله هنا هو هيعرفني علطول اجرت مكالمة هاتفية معه واخبرتها انه سيوافيها في مكتبه بعد دقائق
عاصم انتي ايه اللي جابك هنا 
هناانا قلقت عليك وانت مش بتيجي البيت انت كويس
عاصم انا كويس امشي لو سمحتي مش عايز شړة 
انا لازم اتكلم معاك
هنتكلم بس مش هنا هجي البيت ونتكلم هناك
هستناك انت تني
عاصمحاضر بس امشي بقي
ذهبت هنا وداخلها راحة عارمة فهو بخير رغم كل شيء وسيأتي لها 
زينب اتأخرتي ليه احوالك مش عجباني 
هنا مالي بس يا ماما انا زى ال اهو 
زينبمتأكدة 
اه والله يا زوزو متشغليش بالك
اخوكي اتصل بيقول هياخد اجازة 
هنا بفرحةبجد دة ني اوى نازل امتي 
زينبالاسبوع الجاى 
زينب هنا انتي كويسة. ي بيقولي فيكي حاجة متغيرة 
هنا بتوترابدا يازوزو انتي بس اللي قلوقة زيادة انا حر الغدا علشان تاخدى علاجك في معاده
ماشي يا بنتي ربنا يقويكي
ذهبت هنا لتعد الطعام وهي شاردة تنتظر ساعات الليل بفارغ الصبر فقد اشتاقت له وتر انا تعلم سبب غيابه اسدل الليل ستائره اطمأنت علي والدتها وتأكدت من سباتها واتجهت الي تها فاقت من شرودها وهي تلعنه وټلعن ضعفها واستسلامها وما ولت اليه حياتها بسبه
ظل الصغير يبكي بمفرده خوفا علي امه اخذ هاتفها من الارض فيبدو انه سقط منها ويتصل باول شخص خطړ علي باله
احس بخيبة


الامل وهو في ط العودة لايعلم سبب رفضهاله توقف بجانب الط وهو ي به علي مقة السيارةصوت رنين هاتفه واسمها علي شاشته اخبره ه بلايجاب عليها و عقله ينهره فهي طعنته في كرامته اوقف هذا الصراع بين ه وعقله واجاب بمضض
عامر افن عايزة تهزقيني تاني 
سيف پبكاء عمو انا خاېف ممكن تيجي تقعد معايا أحس پبكاء الصغير هقاته اموعة حدسه اخبره انا شيء سئ حدث 
عامر بقلق يبي مالك بټعيط ليه 
سيف ماما تعبت وراحت اتشفي هي وبابا وانا لوحدى 
عامر يبي حاضر انا هرجعلك متخفش مش هتأخر عليك قاد سيارته بسرعة ة 
والقلق ينهش عقله الي ان وصل الي الصغير 
طرق الباب طرقات مطولة الي ان انفتح الباب وظهر الصغير وهو منكمش ويجهش بلبكاء وطمأنه الي ان خلد للنوم 
دثره وخرج على صوت علي الي المنزل هرول اليه 
علي انت هنا ازاى 
عامر سيف كلمني وفضلت معاه لغاية ما نام
هنا عملة ايه هي في مستشفي ايه لازم اشوفها
علي هي احسن متقلقش شكرا علشان سيف انا من خضتي عليها نسيته 
عامر ولا يهمك اهم حاجة نطمن عليها
عليلو بتها متسبهاش هي محتجالك
امأ له في صمت و ذهب الي المشفي.....
د لغرفتها ظل يتأملها وهي مستلقية فتحت اهدابها بضعف وتحدثت بهوان انت هنا بجدولا انا بهلوس
ايوة ياستي انا هنا وهفضل هنا لغاية متبقي كويسة
هنا انت جدع وطيب اوى يا عامر بعد اللي عملته جي تطمن عليا......انا بجد اسفة كنت قليلة الذوق معاك .
عامر ولا يهمك انا نسيت خلاص وعارف ان اك ليكي اسبابك.
هنا في حجات كتير انت متعرفهاش عني 
عامر ومش عايز اعرفها .انا ليا من يوم ما عرفتك وبعدين كلنا بنغلط انا مش هسمحلك توقفي حياتك 
هنا حياتي ملهاش قيمة صدقني انا .... كانت تتحدث وها غائمة بعبراتها ا منها وظل يرتب علي ضهرها ليهدئها فرت عة من يه تأثرا به
عامر علي فكرة انا مش ب النكد انا راجل فرف ولازم مراتي تبقي زيى
هنا انست وتصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وظلت تردد كلمته في دهشة
هنا مراتك انت لسة مصمم....
بك
فتحت اها وتحدثت بهدوء عكس ما بداخلها يعني هتتجوزى ومش هتسبني ولا عمرك هتسألني علي اات 
عمرى ما هسيبك حد يسيب روحه
واللي فات بلنسبالي ماټ.
ها ظل يطرق من بين ضلوعها بسعادة عارمة وقد حسمت أمرها سوف تعطي لحياتها فرصة اخرى وحتمآ سته يوما ما ولم لا ........
اصل السادس
في المقاپر التابعة لعائلته كان يقف بهيبته المعتادة 
اخذ يشتنشق الهواء ويزفره في بطئ وهو ينعي حاله فهو وح ليس لديه احد لقد جاهد في سنوات غربته حتي يأسس هذه الامبراطورية الضخمة

انت في الصفحة 5 من 37 صفحات