الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عامر وهنا

انت في الصفحة 37 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

ليرد عليه احمد بعبث لا انا اتجوز انسي انا ب ابقي طياري مش حاجة تربطني ما أنت عارف صاك بېموت في الهلس ليهز عاصم رأسه بلا فائدة ليقاطعم
صياح الصغير بسعادة وهو يشير به ماما اهي يا بابا ليستأنف ببرائة الله دة شكلها حلو اوى شبه اميرات دزني
لتتجمد اوصاله بوله وهو يطالعها تتهادى من الدرج متأبطة ب شقيقها لتتسع ابتاسمته تدريجيآ وهو يطالعها بذلك الثوب الذي يخطف الانفاس مهلك تبدو غاية في الجمال والرقة لم يعلم للمرة الكام الذي سقط بها ظلت تناظره بخجل وهي تتفحص هيأته الخاطفة للانفاس بحلته السوداء الانيقة التي ذادت من وسامته وتلك البسمة المبة علي ها التي تكون حصريآ لها لتتنهد بعمق وهي تقف في مواجهته وهو ي لشقيقها بإمتنان ليصفق الور بسعادة وهم يقون التهاني والمباركات 

بعد انقضاء مراسم الزفاف التي كانت مبهرة وصاخبة للغاية د عاصم وهو يحمل هنا الي منزله واتهم متشابكة بهيام عاشق لتتنهد هي بخفوت وت بأذنه بك يا عاصم ليبتسم بمكر ممزوج ب وانا بمۏت فيكي يا عاصم ليطلب منها اغماض اها لتنصاع هي له وهو يتق بها لينزلها ويطلب منها فتح اها لتنصاع له 
لت بفرحة وهي تتطلع لما حولها تلك الغرفة بألوانها المخملية التي تريح ال و صورها المرسومة بإتقان تزين جميع الحوائط مهلآ فصورها بجميع حالتها وتاتها المزاجية هذه ضاحكة وهذه قلقة وهذه فرحة وهذه حزينة وهذه باكية لتضع ها علي فمها بع تصديق لتندفع تحوه وتتحدث انا بك اوى يا عاصم انت ازاي رسمتني بكل حالاتي كدة 
ليتنهد ب كنت علطول لما تيني اقعد ارسمك وبعد ما أخلص اقعد احكي لصورتك اد ايه انا بك وتعبت من غيرك وكأني كنت عايز احفر ملامحك جوة ي وخاېف انسي تفاصيلك وهي تطالعه بهيام انا حسة اني بحلم 
عاصم بمكر طب ماتيجي نتأكد انو مش حلم لت بقوةوهي تضحك خب وهو يحملها من جد ويتجه بها الي غرفتهم ليغلق باب الغرفة بطرف حذائه ويتق من اراش ويضعهاعليه لت له هي بخجل وهو يچثو علي ركبتيه بلارض مقابل
ويتحدث انا بك اوي يا هنا انا عيشت سنين بحلم بليوم دة اللي تبقي فيه جنبي اوعي تبعدي عني يا هنا انا عارف اني مش كامل وفيا عيوب كتير واني ظلمتك سامحيني لت له هي بتأثر
وتتحدث انا عمري ما اقدر اسيبك يا عاصم انا روحي رجعتلي لما انت رجعتلي وبعدين انا سامحتك من ساعت محسيت ان المۏت ممكن يحرمني منك وهو يطالعها بهيام لتستأنف هي انا بك وعمري ما هسيبك حد يسيب روحه انت ي وروحي يا عاصم ليبتسم هو بأتساع اثر ما تفوهت به ويتحدث بحشرجة انا لو دلوقتي ممكن يجرالي حاجة لتستأنف هي بعد الشړ عليك 
تمت
رأيكم يهمني

 

36  37 

انت في الصفحة 37 من 37 صفحات