عامر وهنا
انت في الصفحة 37 من 37 صفحات
ليرد عليه احمد بعبث لا انا اتجوز انسي انا ب ابقي طياري مش حاجة تربطني ما أنت عارف صاك بېموت في الهلس ليهز عاصم رأسه بلا فائدة ليقاطعم
صياح الصغير بسعادة وهو يشير به ماما اهي يا بابا ليستأنف ببرائة الله دة شكلها حلو اوى شبه اميرات دزني
لتتجمد اوصاله بوله وهو يطالعها تتهادى من الدرج متأبطة ب شقيقها لتتسع ابتاسمته تدريجيآ وهو يطالعها بذلك الثوب الذي يخطف الانفاس مهلك تبدو غاية في الجمال والرقة لم يعلم للمرة الكام الذي سقط بها ظلت تناظره بخجل وهي تتفحص هيأته الخاطفة للانفاس بحلته السوداء الانيقة التي ذادت من وسامته وتلك البسمة المبة علي ها التي تكون حصريآ لها لتتنهد بعمق وهي تقف في مواجهته وهو ي لشقيقها بإمتنان ليصفق الور بسعادة وهم يقون التهاني والمباركات
لت بفرحة وهي تتطلع لما حولها تلك الغرفة بألوانها المخملية التي تريح ال و صورها المرسومة بإتقان تزين جميع الحوائط مهلآ فصورها بجميع حالتها وتاتها المزاجية هذه ضاحكة وهذه قلقة وهذه فرحة وهذه حزينة وهذه باكية لتضع ها علي فمها بع تصديق لتندفع تحوه وتتحدث انا بك اوى يا عاصم انت ازاي رسمتني بكل حالاتي كدة
عاصم بمكر طب ماتيجي نتأكد انو مش حلم لت بقوةوهي تضحك خب وهو يحملها من جد ويتجه بها الي غرفتهم ليغلق باب الغرفة بطرف حذائه ويتق من اراش ويضعهاعليه لت له هي بخجل وهو يچثو علي ركبتيه بلارض مقابل
وتتحدث انا عمري ما اقدر اسيبك يا عاصم انا روحي رجعتلي لما انت رجعتلي وبعدين انا سامحتك من ساعت محسيت ان المۏت ممكن يحرمني منك وهو يطالعها بهيام لتستأنف هي انا بك وعمري ما هسيبك حد يسيب روحه انت ي وروحي يا عاصم ليبتسم هو بأتساع اثر ما تفوهت به ويتحدث بحشرجة انا لو دلوقتي ممكن يجرالي حاجة لتستأنف هي بعد الشړ عليك
تمت
رأيكم يهمني