عامر وهنا
مل لزوم ومتقلقش هنا انا هبقي اطمنكم سلام
اغلق معه وهو يتصنع الثبات ويت لغرفتها
كانو يجلسون علي مائدة الطعام بهدوء وهي شاردة تعبث بطبقها دون ان تمسسه
رتبت فاطمة علي ها وتحدثت بحنان مالك يا بنتي مبتكليش ليه دانتي من الصبح محتطيش حاجة في بوقك
هنا مليش نفس يادادة
فاطمة ربك كريم يا بنتي متفكريش كتير
فاطمة مش عارفة يابنتي بس اك حد من الحراسة هقوم اشوف
فتحت فاطمة الباب بتوجس اذا بعاصم يقف بهيبته المعتادة وعلي ه ابتسامة ساحرة
عاصم ازيك يا دادة فاطمة تيني ا منها واه علي من سلبت ه واحلامه و اتهم ظلت متشابكةالي ان تحدثت فاطمة بعد ان لقطت اتهم
ابتسم عاصم هو انتي علطول كشفاني كدة
فاطمة دة انا مربياك علي اى رتبت عليه ادخل دى حماتك بتك وانا هروح اطمن علي سيف وبعدين اسخن الاكل اماء لها وهو يتتطلع لهنا بات اشتياق وتحدث ب
تيني علي فكرة مش هتسلمي عليا ركضت اليه وهي تتنهد بأرتياح
هنا كنت قلقانة عليك
عامر بيني بس انا اتصرفت متقلقيش
هنا انا خيفة ......
عاصم يبتي مټخافيش هانت ..... ات وهي تد اكثر علي ه المة بها وهي ت له بترجي خلي بالك من نفسك علشان خاطرنا
عاصم بتهكم خاطرنا ......دة اللي هو مين
هنا بتلعثم انا ودادة طبعآ هيكون مين
عاصم بضحك ماشي ياستي هو ايه مش هتغديني ولا ايه انا واقع من الجوع
عاصم لا متقلقيش يادادة هتاكل معايا
امأت له وانصرفت جلسو يتناولو الطعام كان يطعمها به تحت مضضها
هنا شبعت يا عاصم حرام عليك هنفجر
عاصم خلاص ياهنا دى اخر معلقة codeadautoadsهنابتحشرج عاصم ...مينفعش ارجوك .... عاصم
ابتلعت غصة بحلقها وهي مغمضة ال تنهر استسلامها من جد لرغبات ها الملحة فها يتوق اليه ولاكن عقلها رافض خنوعها له تحدثت بثبات مصتنع اديني وقتي ارجوك
هتجن عقبال ما دة يحصل مش قادر لتحاول الهروب من ثورة مشاعرهم انا هعملك قهوة
وركضت الي المطبخ تحت اته العاشقة
عاصم هنا عايز اطلب منك طلب
هنا اطلب يا عاصم
عاصم عيزك تحكيلي يوم ما عامر ضړب ڼار علي عز احكيلي بلتفصيل وعايز اعرف مواصفات الرجالة اللي كانت معاه وانا هحاول ارسم ملامحهم يمكن يوصلوني لحاجةامأت له وسردت له بلتفصيل واخبرته بمواصفاتهم وهو حاول ان يطبق الوصف علي الورق ما قصته له الي ان انتهي
عاصم شوفي كدة في شبه
هنا اه ياعاصم تقريبا في كمان بعرف ارسم حلو وماما قالتلي اني رسمي شبه بابا
عقد حاجبيه بأندهاش بجد يا سيف بس علي مكنش بي الرسم وانا كنت كتير بساعده رفع الصغير منكبيه بلا مبالاااه وذم فمه مش عارف بقي
ضيق عاصم اه بتفكير فلشك بدء يغزو ه به وكل الملابسات تتشابك في ذهنه قطع تفكيره صوت سيف المتأفأف
هو احنا هنفضل هنا علي طول يا عمو انا زهقت تنهد ثم للصغير ب يبي معلش دى فترة صغيرة وهتعدى اوعدك هنعمل كل حاجة انت نفسك فيها
سيف بتشكيك كل حاجة كل حاجة متأكد
عاصم بثقة اه يا يبي كل حاجة
له سيف ببراءة وتحدث يعني لو قولتلك تتجوز ماما وتعيش علطول معانا هتوافق
دخلت هنا تحمل المشروبات وتضعها علي الطاولة بتوتر وهي مصډومة من ما تفوه به صغيرها
تنهد عاصم بعمق و لها ب هتجوزها يا سيف اوعدك بس يارب هي ترضي ثم لها ة راجية
تصبغت ها بحمرة الخجل وتحدثت بتردد مش وقته الكلام دة يا عاصم
سيف بترجي لا وحياتي يا ماما توافقي انا ب عمو عاصم اوى
هنا سيف وبعدين معاك الكلام دة كلام كبار
سيف طب ما انا كبير مش انتي ديما تقوليلي اني سندك وظهرك
عاصم خلاص يا سيف سيبها براحتها شفت كنت هتنسيني انا جبتلك ايه
سيف بلهفة جبتلي ايه يا عمو
وضع ه بجيب بنطاله واخرج علبة صغيرة بها سلسال فضي يحمل محارب وبه سيف منمق بإيطار اسود انيق والبسه اياه تحت اته ارحة
هنا هو انت زعلت مني
لها ة تحمل الكثير وتنهد بعمق ثم ازاح به عنها انتي لسة مش مسامحاني مش كدة
ظلت صامتة لا تعلم ماذا تخبره هي لا تعلم اجابة لسؤله فهناك حرب طاحنة بداخلها بين ها الذى يه ويتوق اليه وعقلها الرافض له ولكل شئ متعلق به ت له پضياع وتحدثت متلعثمة اناااااا............. اماء لها بحزن وتحدث