الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عامر وهنا

انت في الصفحة 24 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرقانة ډم دي
عاصم اطمنت علي دادة فاطمة وسيف
احمد اه يا سي اطمنت هما بخير ومش نقصهم حاجة بس سيف مش بيبطل يسأل 
علي امه قعدت از من ساعة اقنع فيه ليضيق احمد ه بتفكير بقولك ايه يا عاصم انت عمرك ما شكيت ان سيف ممكن يكون ابنك لي له عاصم بأنتباه 
ويتحدث وهو يردد كلمته بع استيعاب ...ابني 
احمد راحة الولد دة شبهك اوى واغه جزمة شبهك وانه يقول لهنا ماما دي حاجة تشكك برضو مش عارف يمكن انا بيتهيألي ليشرد عاصم في كلام صديقه بع استيعاب ليزفر بضيق ويتحدث مش عارف ومش قادر استوعب 
انا اهم حاجة عندي دلوقتي اطمن عليها 
احمد حاضر يا صاي هدخل احاول اعرفلك الاخبار بس علشان خاطري تعدل خلقتك وتلبس الهدوم النظيفة الا والله حاسس اني قاعد مع دركولا ليهز رأسه بلموافقةو ليتدلي الأخر من السيارة ويت الي داخل المشفي
هاتفته كثيرا ولاكن دون اجابة منه زفرت في ضيق وهي تسمع طرقات علي الباب 
خاڤتة ذهبت لتفتح اذا به يترنح ويت الهاتف يرفعه امام ناضرايها ثم يرتمي عليها 
سوزى ايه دة عامر مالك مين اللي عمل فيك كدة دة ك بايظ خالص وكمان سکړان
عامربع اتزان انا اشرب المحيط ورش .....
سوزى طب تعالي معايا انيمك شكلك مش قادر تقف اسندته الي اراش ومددته وارت علبة الاسعافات واخذت تعالج چرح رأسه
سوزى عملت في نفسك ليه كدة 
عامر علشان انا غبي .....غبي اتهجمت عليها وأذيتها انا بها هي اللي اديتني امل اني اتغير تخيلي عرفت بعلاقتي بيكي وسامحتني وصدقتني لولا جوز الحمير دول كان زمانها معايا ثم استأنف بع اتزان ههم كلهم وهترجع ليا تاني هي هتسامحني صح.....مش كدة يا سوزى
كانت


تستمع له بشرود وتتسأل لما هي من تكن لها المشاعر وليس انا ولاكن نهرت نفسها فاهو من سلبها امومتها 
يجلس بين يها ت له بمكر وتحدثت 
كل حاجة هتتصلح وبكرة تسامحك هروح اعملك قهوة تفوقك شوية اماء لها بع اتزان
ارت له القهوة ودست بها وب منومة 
لتن نجاح خطتها 
سوزى اشرب القهوة هتبقي احسن 
عامر وهو يلتقط اخر رشفة 
شكرا ياسوزى معرفش انا جيت هنا ازاى اصلا 
سوزى متشكرنيش دلوقتي اشكرني بعدين ا رأسه وقد بلدوار اهم راسه ورؤيته تشت
اغمض ه وسقط في سبات عميق 
ابتسمت هي بتشفي وتناولت هاتفه وقامت بحذف كل ما يخصها من عليه حتي لا يستطيع ابتزازها فيما بعد واخذت رقم هنا وسجلته بهاتفها فهي قد اقسمت ان تكشف حقيقته كاملة لتقطع اي امل له في الرجوع لها اغلقلت هاتفها وهي ترمقه وهو مستلقي بأنتصار انت اللي ابتديت والبادي اظلم ثم تناولت حقيبتها التي اعددتها مسبقآ وذهبت فقد حان موعد سفرها
د احمد للمشفي وت الي غرفة هنا ليري علي يجلس علي احدي المقاعد في الرواق وهو يضع يه حول رأسه بقلة حيلة ليتق منه ويجلس بجانبه ويتحدث وهو يرتب علي ساقه انشاء الله هتبقي كويسة متقلقش لي له علي شذرآ وهو يزفر في ضيق و يتحدث هوانت ما مشيتش مع صاك ليه 
احمد ومين قالك ان صاي مشي دة قاعد قدام اتشفي من ساعة مكرشته
علي بحدة انا مش عارف دة جنس ملته ايه 
احمد اهدى ياعلي والله عاصم مش اديله فرصة والله هو يستهالها انت متعرفش هو تعب قي قد ايه واتحمل اللي مفيش حد يتحمله و كان يره بيموته كان بيصحي من عز نومه ېصرخ بأسمها هو ن على اللي عمله وكان اكتر حاجة ۏجعاه انو خان ثقتك وخسرك تعرف انو من ساعة مسافر وهو مبيشوفش غيرها وأول حاجة عملها لما نزل دور عليكم لو كنت شفته لما عرف انها ارتبطت بعامر كنت هتعرف قد ايه هو مش بس بيها لا دة بيها صدقني ياعلي مش علشان صاي بس بجد هو ن جدا اديله فرصة يصحح الوضع اماء له علي بتفهم فقد است صدق حديثه عن صديقه فهو رأي ب عاصم ات الن البين قاطع تفكيره صوت صړاخ يأتي من غرفة شقيقته ليندفع ويفتح الباب ليطالعها وهي ترتجف بة وتضع ها علي اذناها و تصرخ بلطبيبة النفسية التي تعاينها ليتق منها يحاول ان يهدء من روعها 
علي هنا انا جنبك اهدي ولاكن ظلت تصرخ خب وهي تتأرجح للجانبين بع اتزان وتت بغائرهابألم وكأنها بعالم اخر مغيبة لم تستمع لحرف مما تفوه به الي ان انتشلتهامن عالمها تلك النبرة العاشقةوهي تنطق بأسمها بلوعة توقفت عن تأرجحها وهي تطالعه بتش انه هو ملاذها وصخب ها لي عاصم بحذر وهو ي اته الراجية لعلي ليزفر الاخر وينهض الي خارج الغرفة بتأفأف لي عاصم من اراش بتوجس تحت اتها الزأغة لت بلبكاء بقوة وهي تضع ها علي ها ليتحدث ب
يبتي متعيطيش وعك بتني انتي قوية ياهنا
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 37 صفحات