عامر وهنا
اني سمعت كلام هنا وامنتك علي سرها واللي في اغك مش هيحصل فاهمة..... اماءت له پخوف تركها وذهب لغرفته وظلت ت لأثره بغل وتحدثت بوع بتمد اك عليا علشان وحدة ڤاجرة ماشي والله لھفضحها وابقي وريني بقي هتعمل ايه...............
ظلت تدور بسيارتها دون ة محددة لبضع ساعات وهي تسترجع حديثة اللاذع لهاوخيالي المړيض دة برضو اللي هيألي انك جتيلي امبارح بيكي وبادلتيني ولو كنت اتمديت مكنتيش هتمني توقفت بجانب الط وهي تحاول ان تهدء من روعها وانفاسها الثائرة وتت بغائرها فهو يؤلمها من جدثم تحدثت لراغ انا غبية .....غبية
تناولت حقيبتها وهمت بلخروخ وهي تبتسم بأنتصارو تخبره انها ستنتظره
عشان نتغدى مع بعض عاصم وسيف مستنينا من بدري
تنهد پغضب انتي متغيرة ليه
كانو يتناولون الطعام في صمت مخيف فكل منهم له افكاره الخاصةابتسم وهو يلتقط اتها لادة ه وتسرب قليلآ من الامل بداخله رغم انها تدعي اللامبلاااه الي ان صدح صوت الصغير وهو يتحدث پغضب انا زهقت انتو علطول ساكتين كدة محدش فيكم بيلعب معايا زى الاول
ضحك عاصم بأتساع علي برائة الصغير وتحدث ب كل دة عايزه انت طماع اوى
وكمان بتتشرط حاضر يا سى هنخرج كلنا مع بعض و لعامر ليسأله مش كدة يا عامر له بتعالي ونفض نفسه من علي مقعده وتحدث بسخرية اتكلم عن نفسك انا مش فاضي للعب العيال دة
هنا بحزن انت هتروح فين
هروح مع جماعة صحابي نسهر شوية ابتسمت برتابة وتركهم وخرج لت لاثره بحزن تعلم انها احزنته عور الذنب يأرقها بة قطع افكارها صوت عاصم هتيجي معانا يا هنا مش كدة ردت هنا ببرود انا هنزل الشغل بكرة مع عامر مش هبقي فاضية
عاصم لسة مصممة علي موضوع الشغل دة
كانت جالسة تتطلع له بمكر وهي تحاول البدء بلحديث فهي قد حددت غايتها
اسراء انا عايزة انزل اسكندرية في دكتور هناك كويس جدا صحابي شكرولي فيه
علي احنا متاب هنامع دكتورة
كويسة ايه لازمتو دكتور اسكندرية
اسراء افففففف بقي انت مش بت تريحني ليه انا عايزة اروح وكمان عايزة اشترى هدوم البيبي من هناك
علي هدوم ايه مش لما نعرف ولد ولا بنت وبعدين انا مش فاضي عندى شغل
يبي خد اجازة والشغل يتأجل انا محتاجة اغير جو وبعدين انت مش ملاحظ اننا پنتخانق كتير الايام دى انا مش هزعلك تاني
لها بشك ودة من امتي يا اسراء
اسراء بدلع من دلوقتي يا علي انا مش هجيب سيرتها تاني طلاما الموضوع دة بايقك
علي خاېف اصدقك
اسراء يبي صدقني هنسافر امتي بقي
علي كام يوم كدة اظبط امورى في المكتب وهي فرصة اطمن علي هنا وسيف دول وني جدا واجيبهم معايا
وعلي ها ابتسامةمكر فاهو ينساق لرغباتها كما خططت
دو الي المنزل وهو يحمل الصغير فقد غلبه النوم وهما في ط العودة استمتعو كثيرا شاركهم جميع الالعاب وذهبو للسينما وضحك من ه وهو يشاهد معهم فيلم كارتوني تناولو الأيس كريم بنهم ومااثار دهشته ان الصغير يفضلها مثله بنكهته المفضلةأبتسم