عامر وهنا

خسارة فيا
هنا بتردد راحة انا كنت عيزة افتحك في موضوع كدة ......انا عايزة ارجع البحر الاحمر انا مش مرتاحة هنا 
عامر يعني ايه مش مرتاحة 
انتي مكانك جنبي ودة بيتك ايه اللي مش مريحك
وبعدين هتقعدى ازاي لوحدك مش هبقي مطمن وخصوصآ ان اخوكي مرجعش لسة 
هنا علشان خاطرى مترفضش تنهد بقلة حيلة
خلاص روحي يومين وارجعي اكون انا ظبط امورى هنا 
هنا عامر افهمني انا مخڼوقة 
في صباح اليوم التالي ترت هنا وصغيرها عازمة السفر فهي مشة وجود عاصم يذبذبها لا تر ان تستسلم لهواجس ها وما يقلقها هو ته من صغيرها خيفة منها ان يكتشف سبب هذا التقارب 
تر الهرب تر رباط جأشها من جد تنهدت وهي تحمل حقيبتها عازمة امرها توقفت عنا استمعت لنبرته المتساءلة 
هتهربي يا هنا مش كدة . ابتلعت ها وتحدثت بثبات مصتنع انا مش هربانة انت فاكرني زيك 


وتحدث بن
انا كان لازم اهرب علشان اعرف اخد حقي 
هنا بسخرية وعرفت تاخده 
عاصم بثقة حقي هيرجعلي يا هنا قريب اوى ونفسي تبقي انتي من ن حقي
ابتسمت بسخرية مريرة عمرى مكنت حقك يا عاصم ولا هكون نفضت ه و انصرفت عنه وظل يتطلع في اثارها بحزن
ظلت تأن من الالم وهي في فراش المشفي الي ان دت اليها الطبيبة 
حمدالله علي سلامتك 
سوزى الله يسلمك انا موجوعة اوى ......
الدكتورة دى حاجة طبيعية بعد استأصال الرحم متقلقيش هتبقي احسن.... برضو مش عايزة تقولي مين اللي عمل فيكي كدة انتي لولا البواب حس بيكي وكسر باب الشقة كان زمانك لقدر الله مۏتي
حركت رأسها بلنفي وظلت تبكي بحړقة علي ما توصلت لها حياتها......
انقضت بضع ايام
كان يجلس في مكتبه ينتظر هذا الخبر الذى سيغير حياته وينتشله من المشاكل المادية التي اقحم نفسه بها صدح صوت هاتفه تناوله وتحدث بلهفة 
ها كله تمام طمني الشحنة وصلت
احد رجاله الشحنة اتصدرت يا باشا والبوليس الدنيا 
ابراهيم بضيق وانفاس متقطعة انت بتقول ايه ازاى دة حصل طب اقفل علشان اتصرف سقط الهاتف من ه وجلس علي مقعده بتعب حل رابطه عنقه وفك ازرار قميصة ليستطيع التنفس لاكن دون فاءدة سقط وقد ظ انفاسه الاخيرة اثر ازمة ية حادة
انقضت مراسم العزاء بور الجميع عادت هنا لتواسي عامر وتشاركه وايضا ر علي ليق واجب العزاء وارجعها معه لان لايجوز مكوثها بعد ۏفاة ابيه لاكن هي اخبرته ان فاطمة معهم والصغير واقنعته انها لن تترك عامر فهو لأمس الحاجة لها ولاكن علي ظل ه ينهشه لوجود عاصم زاء واكتشافه صلة القرابة بينهم لكن هنا اخبرته انه لا يجوز ان يعاتبه حتي لايثير الشكوك نحوها هي وطفلها وافقها علي بمضض فهي لم تخبره الحقيقة كاملة بمكوثه معهم 
علي بمواساه حيلك يا عامر دة قضاء ربنا اماء عامر بحزن وجلس شارد عاجز 
علي لعاصم ة عتاب طويلة ثم تحدث بأقتضاب البقاء لله اماء له وة له بن قاطع
جلس عاصم مع صديقه احمد في احدى الكافيهات
عاصم بضيق مكنتش عامل حساب مۏته 
احمد الله يرحمه دة قضاء ربنا ملناش دخل فيه اماء له وتسأل بمضض عملت ايه في الورق 
احمد كله تمام خفيت كل حاجة ممكن تضرنا والعقود اتبدلت عز ساعدنا متقلقش 
عاصم كويس اوى 
احمد بتحذير خلي بالك من عامر دة مش سهل واك هينخرب ورانا اماء له في كارت في اى ولازم استغله هيوقع عامر زى ما وقع ابوه ربت احمد علي كتفه وتحدث بهدوء كفاية كدة يا عاصم عامر مل ذنب واكمكنش يعرف اللي عمله ابوه سيبه في حاله كفاية عليه خسارة ابوه ولاانت بتعمل كدة لسبب تاني
عاصم انا بس عايز اعمل حسابي انا عمرى ما هأذيه غير لو هو بدء بلأذيةوبعدين بطل ت وتدور انا حفظك 
احمد انا لما سألتك لو لقيتها متجوزة قولتلي هسيبها ومش هخرب حياتها ليه دلوقتي مصمم تخرب حياتها 
عاصم هو ميستحقهاش دة بېخونها انا عندى استعداد اسيبله كل حاجة لاكن هي لا
انا احق بيها ....تنهد بعمق وتحدث بلوعة حاولت ومقدرتش انا بها اوى ياأحمد انا كل يوم بحلم انها معايا بتشاركني كل حاجة عارف....... انا كل يوم اروح عند باب بلكونتها واتفرج عليهامن الازاز وهي نايمة بفضل قاعد لغاية ما النهار يطلع 
علشان بس اشوف عنيها وهي بتفتحها 
عارف كمان.... لما بتقعد تقرأ الصبح بفضل قاعد في الارض ومستخبي علشان بس اسمع صوت انفاسها واحس اني بشاركها نفس الهوا انا كل ما بتخيلها معاه ببقي عايز اموته واموت نفسي علي غباءى زفر پغضب وضړب الطاولة بقبضة ه انت جاي تقولي اخرب حياتها وحياتي انا أعيش ازاى من غيرها زفر في ضيق وذهب تارك صديقه يتطلع لاثره بإشفاق
ظل عامر ملازم غرفته حزنا علي ابيه دخلت اليه هنا لتواسيه جلست بجواره وهي