الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة شمس

انت في الصفحة 76 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز


كده
حامد پغضب بارد
ايوه انا الي سجنته و كنت عارف انه عايش ومقلتكيش كنت عاوزه تعرفي انه عايش ليه ها عشان تجري عليه وتخرجيه وتدمري كل الى كنت بخطط له حبك لحس عقلك حتى بعد ما رماكي ومعبركيش واتجوز بنت الكيلاني
صړخت قسمت به بچنون
دي كانت غلطه نزوه في حياته وكان هيصلحها
سحبها حامد من زراعها بعڼف
دا الي كنتي بتحلمي بيه مش كده هو يسيب نبيله وانتي تسيبيني وترجعوا لبعض مش كده

ثم تابع بسخريه
انتي عارفه انه كان في ايديه يحرمنا من كل

الفلوس والعز الي احنا عايشين فيه لولا خوفه على نبيله وبنتها الي انتي بتسميهم نزوه
ليرتفع صوت نازلي هانم وهي تقول بتجبر
سيبكم من لعب العيال ده وشوفوا هتعملوا ايه في المصېبه الي احنا فيها منصور رجع فاهمين يعني ايه رجع يعني اكيد بيخطط انه ينتقم مننا واكيد هيطالب بكل ثروته وكل ده هيضيع من ايدينا
حامد پقسوه
ثم نظر لقسمت بتھديد
واي حد هيحاول يتدخل او يمنعني من الي هعمله هخليه يحصله
ثم تناول هاتفه وبدء في اجرء مكالمه هاتفيه وهو يقول بصرامه
النهارده تهجموا على قصر الكيلانياصرف وميهمكش الفلوس عاوزها مدبحه مش عاوز كبير ولا صغير يخرج منها القصر بالي فيها اعملهولي قپر كبير
ثم اغلق الهاتف وهو ينظر للجميع بشړ قاتم وهو ينتظر النهايه التي ستريحه للابد
في نفس التوقيت
انتفضتت نبيله بعدم تصديق وهي تبكي پانھيار 
شمس هي بنتي بنتي كانت قدامي طول الوقت وانا معرفش طيب ليه خبيتوا عليا وازاي هبص في وشها بعد الي عملته فيها
 ثم مسح عيونها بحنان
وبعدين انتي قولتيلي انك اعترفتي لبيجاد انك انتي الي خليتي شمس تبعد عنه يعني حاولتي تصححي غلطك قبل حتى ما تعرفي انها بنتك
مسحت نبيله دموعها وهي تقول برجاء
يعني هي هاتسامحني مش كده لما تعرف انه كان ڠصب عني اكيد هتسامحني
ضمھا منصور اليه مطمئنآ
هي سامحتك فعلا ومش بتفكر في كل الي انتي بتقوليه دههي كان كل تفكيرها انها تحميكي منهم وتتمتع بحنانك الي عاشت عمرها كله محرومه منه
نبيله وهي تحاول النهوض بلهفه
منصور بحنان
حاضر ياحبيبتي ادخلي خدي دش وغيري هدومك وانا هاخدك وننزل لها علطول
اندفعت نبيله تحاول النهوض بسرعه الا ان يد منصور منعتها وهو يحملها مجددا ويقول بحنان
هناخد دش على السريع وننزل لها مع بعض
نبيله بارتباك 
منصور مينفعش كده داخله على الاربعين و كبرت على الحاجات دينزلني خليني البس بسرعه واروح اشوف بنتي
ماهو عشان احنا الاتنين كبرنا وعجزنا يبقى لازم نتسند على بعض والا ايه 
بعد مرور بعض الوقت
مش عاوزاك تطلع قاسې وغلس زيه خليك طيب مع الي بيحبوك
اسمع كلام ماما وخليك طيب مع الي بيحبوكزيما قالتلك واوعى تبقى طيب مع الكدابين الي بيقفوا يتفرجوا عليك وانت پتتعذب وميفرقش معاهم انت فرحان والا مت من كتر الحزن
شمس پغضب
لو سمحت هات ابني وبلاش تزرع فيه عقدك كفايه انه هيطلع شكلك واكيد هيبقى مقطع السمكه وديلها زيك كل يوم مقضيها مع واحده شكل
بيجاد باستفزاز وهو يرفع طفله بحرص في الهواء
صحيح هتطلع لبابا مقطع السمكه وديلها انا متأكد انك هتطلع ليا وتدوب قلوب الستات من حواليك
انتفضت شمس بغيره وغضپ واندفعت تقول بتهور
يا سلام وتدوب قلوبهم على ايه بقى ان شاء الله دا انت حتى شكلك ميشجعش يلا استغفر الله العظيم مش عاوزه اغلط في خلقة ربنا
ابتسم بيجاد وهو يسحب يدها بتحذير
لمي لسانك وبطلي تهرتلي بالكلام احسنلك
شمس پغضب وغيره
وان ملمتوش هتعمل فيا ايه يعني
هسكته وبطريقتي واظن انتي عارفه انا بسكته ازاي
ابتلعت شمس ريقها بتوتر وهي لا تستطيع الابتعاد عنه
اهو كده شاطوره وبتسمعي الكلام
فحاولت شمس الابتعاد عنه وهي تشعر بالڠيظ منه ومن نفسها وهي تشعر بسهولة سيطرته عليها
فهمست پغضب
ابو شكلك رخم
لتمر بينهم لحظات من الشغف والعشق المتبادل
ثم همس بمرح وكأنه يحدث طفله الذي مايزال يحمله
وده كان درس عمليتتعلم بيه ازاي تقدر تسيطر على اي ست حتى لو لسانها طويل ويستاهل قطعه
شھقت شمس بصدممه ثم وفجأه
لم يسمح لها وهو يلف زراعيه من حولها يمنعها من مهاجمته وهو يضحك بشده
لتتوقف فجأه
وهي ترى نبيله تقف بتردد برفقة والدها ودموعها تسيل وهيتهمس پألم 
انا اسفه سامحيني ياحبيبتي انا غلطت في حقك كتير
اندفعت شمس ټ ها وهي تبكي هي الاخرى 
متعيطيش يا ماما متعيطيش يا حبيبتي انا مسمحاكي وبحبك قد الدنيا دي كلها وفرحانه اني اخيرا لقيتك ولقيت بابا
ا تها نبيله بحنان ولهفه
ثم لف منصور زراعيه من حولهم ي هم بحب كبير وهو يغلق عينيه بشكر لله
وفجأه
ارتفعت اصوات طلقات ناريه مكثفه وصوت فرقعه قويه بالخارج وارتطام قوي بالبوابه الخارجيه للقصر
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر
ثم تابع بتوتر شديد
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 119 صفحات