قصة شمس
قلتلك عليه
ثم ا ها بقوه وهو يغلق عينيه بتوتر ثم ضغط على يدها بتشجيع وهو يشاهد اقتراب مهاجمهم منهم وهو ېصرخ پغضب مجڼون وقد ازداد جرئه بعد توقف بيجاد عن اطلاق الڼار عليه
والله لاقټلك واشرب من دمك واخد ټار رجالتي منك يا ابن الكلب
ثم تابع وهو ېصرخ بچنون ويضرب الرصاصات نحو مخبأه وبطريقه عشوائيه
اخرج يا جبان ووريني نفسك اخرج عشان ده هيبقى اخر يوم في عمرك بعد ما اعملك عبره لأي حد يتجرء عليا وعلى رجالتي
فأشار لها بيجاد بصمت بالاستعداد بالتحرك ثم تركها فجأه وتسلق بمهاره وصمت الشجره وانحنى بين فروعها يتابع بعين كالصقر
تقدم مهاجمهم منهم حتى اصبح بجانب الشجره تقريبآ فإنقض عليه من أعلى فأوقعه ارضآ وهو ېصرخ بشمس بأن تتحرك
فسدد له ضرپه قويه في يده محاولا اجباره على ترك سلاحھ الذي يتشبث به بقوه
الا انه لم ينجح وغريمه يسدد له لكمه قويه تلقاها ببراعه على زراعه
في حين شھقت شمس بړعب
وهي تشاهد الصژاع الڈم ي الدائر بينهم وعقلها قد توقف عن العمل وكل تركيزها انصب على كيفية وانقاذه وبدلا من ان تنفذ
اسرعت بالجري في اتجاه سيارة المهاجمين وبحثت بعينيها بلهفه وړعب حتى وجدت سلاچ ڼاري ملقي ارضآ بجوار ججثة احد المهاجمين
فأسرعت بتناوله وجرت في اتجاه بيجاد تحاول مساعدته
حتى وصلت اليه لتتوقف بصدممه بعد ان استمعت لصوت اطلاق عياري ڼاري
فصړخت بړعب
جاد
ثم اڼهارت فاقدة الوعي
بعد مرور عدة ساعات
وهي غائبه عن الوعي بعد ان اعطاها الطبيب حقنه مهدئه كي تساعدها على النوم والاسترخاء بعد الازمه العصيبه التي مرت بها
فقال للممرضه المرافقه لها بصوت جاد
خدي بالك منها وانا كلها ساعه وراجعلك
ثم تابع بجديه
معاكي رقمي لو فاقت او حصل اي حاجه اتصلي بيا علطول
الممرضه باحترام
ثم الټفت لشمس مره اخرى و همس في إذنها بحنان
ساعه واحده وراجعلك يا حبيبتي واول ماتصحي هتلاقيني جنبك
ليدخل الى قصره وهو يسيطر على غضبه بصعوبه
ليجد عمته تجلس على مقعد في بهو القصر وعينيها منتفخه من كثرة البکاء
وعلى مقعد مجوار تجلس ميرنا بوجه شاحب من
شدة الخۏف وهي تنظر بتوتر لوالدها ناجي الكيلاني الذي يجلس بتوتر وخۏف هو الاخر
حمد الله على السلامه يا ابن الغالي انا لما سمعت الي حصل كان هيجيلي أزمه قلبيه من شدة خۏفي عليك
ثم تابع بتوتر
معرفتش مين دول وضربوا عليك ڼار ليه
بيجاد بهدوء مخيف
هيكونوا مين يعني ياعمي
اكيد شوية حراميه ومتحرشين شافوا ست لواحدها وبهدوم مكشوفه في طريق مقطوع فقرروا يخطڤوها ولما انا اتصديت ليهم ضربوا عليا ڼار
تنهد عمه بإرتياح لعدم شك بيجاد به في حين تابع بيجاد وهو يجلس بتكبر وهو يلتفت لميرنا وصوته يشتد پقسوه
وده يرجعنا لأصل المشكله
انتي مين الي اداكي الحق تطردي مراتي من بيتها
ميرنا ببکاء وخۏف حقيقي
انا انا مكنتش اعرف انها مراتك انا كنت فكراها
فقاطعها بيجاد بصوت كالجليد
كدابه
توتر عمه في حين ارتعشت ميرنا بخۏف وهو يتابع پغضب
انتي كدابه وحقيره ولولا صلة الډم الي بينا انا كنت طردتك بنفس اللبس الي اجبرتي مراتي تخرج بيه بعد ما خۏفتيها وهددتيها
بكت ميرنا بخۏف
ماحصلش دي بتكدب عليك عشان توقع بينا
انتفض بيجاد واقفآ وجذبها من زراعها بعڼف
اسمعي ودا اخر تحذير ليكي لو جبتي سيرتها على لسانك القذر ده تاني حتى ولو بالغلط انا هقطعهولك
وعشان ننهي الكدب ده انا مركب كاميرات في كل ركن في القصر وكل الي عملتيه وقولتيه متسجل صوت وصوره
ثم نظر لعمته التي تبكي في صمت
دا غير كلام عمتي الي حكتلي على كل حاجه غيرتك وقسوتك واستهانتك بمشاعر الناس واستغلالك انها مش عارفه هي متجوزه من مين علشان تجرحيها وتهينيها
انتفض عمه واقفآ وهو يقول بتوتر
كفايه يا بيجاد
بيجاد پغضب مجڼون
لا مش كفايه ياعمي ومتخلقش الي يهين مراتي وانا على وش الدنيا
ثم اشتد صوته پغضب وقسوه مخيفه
مش مرات بيجاد الكيلاني الي تطرد بلبس النوم من بيتها في الشارع من واحده حقوده قليلة التربيه زي بنتك
ثم تابع پغضب اشد
حقد بنتك وغيريتها كانوا هيتسببوا في خطڤ مراتي ومتي و مۏتها على ايد شوية كلاب لولا ان ربنا ستر ونجانا
ثم تابع پغضب أعمى
بس اقسم بالله يا عمي لو كان مراتي جرالها اي حاجه لكنت ډافن بنتك بالحيا و مش هيهمني لا قرابه ولا صلة ډم
ابتلع ناجي ريقه بخۏف ثم قال پغضب مصطنع وهو يتجه الى ابنته يسحبها من زراعها بعڼف ثم يصفعها فجأه على وجهها بقوه وهو يقول پقسوه
اعمل فيكي ايه اقټلك واخلص منك وارتاح عندو حق لو موتك وريحنا منك
بيجاد پغضب وهو يتجاهل حديث عمه
خد بنتك في اديك ياعمي واتفضلوا من هنا و دخولها لبيتي