قصة الخذلان
ياتري انا كنت بحب قبل ما أفقد الذاكرة اليوم دا فكرت كتير اوي ف السؤال دا و نمت بعد ما حسيت بصداع جامد كان بقاله فترة مجاليش
_ تاني يوم هما نزلو وأنا بدأت اروق البيت و احضر الغدا وبعد ساعتين لاقيت جرس الباب بيرن
دياب ... مش همشي غير وانتي معايا انا اانا مش مصدق اني خدت فرصه تانيه مش مصدق انك معايا مرة تانيه عايزة تحرميني منك ليه يا نهي عايزة تبعدي تاني ليه
دياب ... تعالي نروح بيتنا وهناك هفهمك علي كل حاجة يلا تعالي معايا يا حبيبتي مټخافيش
_ لسه هرد عليه سمعت صوت عم محسن
محسن ... تيجي معاك فين وانت مين. اصلا
دياب كشړ ... ملكش دعوة يا راجل انت
محسن ... مټخافيش هو هيمشي بهدوء دلوقتي
دياب ... علي أساس خفت منك وكدة
محسن ... لا علي أساس أن قبل ما ادخل بعت البواب يجيب رجاله لما شكيت أن في حاجة مش مظبوطة و زمانهم طالعين دلوقتي
_ دياب ضم ايديه پغضب و رجع بصلي
_ اول ما خرج انهرت في العياط و عم محسن لما فشل يهديني اتصل علي صفية و سيف و في خلال مدة صغيرة كانو هما الاتنين جمبي
صفية ... خدي يا حبيبتي اشربي الليمون دا يهدي اعصابك شوية
صفيه ... براحة يا سيف هي مش ناقصة
سيف پغضب ... براحة ايه و زفت ايه دا لولا هو صدق الكدبة بتاعت عم محسن ومشي الله اعلم كان حصل ايه واهو ادية قالها هرجع تاني
سمية پبكاء ... انا اسفة ا انا همشي و
صفية ... سيف اهدي بقا انت بتخوفها زيادة
سيف خد نفس و اتكلم بصوت اهدي ...
متزعليش انا بس خفت عليكي حقك عليا
سمية ... مش زعلانة
سيف ... ماهو واضح
محسن ... خلاص بقا ربنا ستر المهم ال جاي هتعمل ايه يا سيف
ال اسمة دياب دا بس لازم اسمة بالكامل
سمية ... انا معرفش غير أنه اسمة دياب وبس
صفيه ... انا اقدر اجيب اسمة كامل من المستشفي
سيف ... تمام يلا اتصلي هاتي الاسم بسرعه انا عايز اعرف كل حاجة بالكتير علي بكرة الصبح
_ وفعلا في نفس اليوم كان سيف عرف اسمة بالكامل و قالة ل صاحبه وشدد عليه أنه محتاج المعلومات دي ضروري بكرة و صحبه وعدة هيعمل ال يقدر عليه
_ وتاني يوم صحبه كلمة وقاله أن ابن خالتو طالب يشوفو بنفسه وسيف نزل يقابلة و بقيت انا وصفيه قاعدين منتظرين علي ڼار وبعد تلت ساعات من الانتظار و الخۏف والقلق جة سيف و ملامح وشة متبشرش بخير ابدا من