الأربعاء 25 ديسمبر 2024

للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 68 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


مفيش 
لتقول كشماء انا مش جاى لى نوم دلوقتى
لترد كامليا ولا أنا بس أيه الاتنين الى متجوزنهم دول الا ما سألوا علينا من ساعة ما أتصلوا ومردناش عليهم زى ما يكون

ما صدقوا يتخلصوا مننا 
لترد كشماء أحسن زمانهم بيطبطبوا على أم شعر منقرش والمنفوخه من الجناب انشاالله يولعم هما الأربعه 
لترد كامليا انشاالله الى يغيظك أنه سحب المنفوخه ولا كأنه شايفنى بس مش ملاحظه أن الجرسون بدل فى الكاسات الى شربوها 

لتقف كامليا وتأتى بعلبه ورقيه بداخلها ورقات كوتشينه ليبدأن باللعب وهن يغشان بعضهن 
لتقول كشماء على فكره أنت بت غشاشه هى الكوتشينه فيها تسع ولاد دا تاسع ولد تكسبى بيه 
لتقول كامليا أسم الله عليكى أنتى بتبصري بالشايب وانا ساكته ولا هى جات على تسع ولاد بتوعى 
لترمى كشماء بورق الكوتشينه قائله مش لاعبه معاكى أنتى بت غشاشه انتى وولادك التسعه 
لتضحك كامليا قائله مش أبقى أدخل دنيا أبقى افكر فى ولادى التسعه بقولك ايه أنا عطشانه أنا هروح أشوف فى ميه فى مواسير المطبخ الى زمانها عتقت وأشرب أجيبلك تشربى معايا أهو نتسمم سوا 
لتقول كشماء لأ شكرا مش عايزه أموت مسمومه 
لتدخل كامليا الى المطبخ 
ليرن جرس باب الشقه 
لتقوم كشماء لتفتح الباب 
بعد أن فتحت الباب وجدت من ينظر لها والشرار بعينه قائلا برن عليكى مش بتردى ليه وأيه الى خلاكى سيبتى الحفله وكمان أيه الى جابك هنا 
قبل أن ترد جذبها من يدها قائلا يلا معايا نتكلم فى بيتنا أتفضلى قدامى 
لتسير أمامه ليوقيفها قائلا أستنى 
ليقف خلفها قائلا مش حاسه ان سوستة الفستان مفتوحه مس حاسه بأى هوا 
ليغلق سحاب الفستان قائلا أشفطى بطنك شويه لتفعل العكس وهو يغلق السحاب التى كادت أن تقطع الفستان
خرجت كامليا من المطبخ قائله مين الى كان بيرن جرس الباب علينا دلوقتى 
لم تجد أحد بالمكان لتنادى كشماء أنتى فين وومين الى كان بيرن جرس الباب وسايبه الباب مفتوح ليه 
لتتجه الى باب الشقه لأغلاقة 
لتنخض ممن يقف ينظر لها وعيناه جمرات 
لتقول ها علام 
ليقول لها لأ عفريته 
لتبتسم وتتحدث ببرود علام أيه الى موقفك عالباب أنت مش غريب تعالى أدخل أعملك شاى معايا واضح
أن البت كشماء يا ماټت يا أتخطفت مش باينه كده 
ليشير علام لها قائلا أتفضلى قدامى لأن كلمه واحده منك مش ضامن بعدها ممكن أردم العماره دى كلها عليكى 
لتقول له طيب متتعصبش حرام عليك العماره فيها سكان هروح اطفى عالشاى واجى بلاش شاى دلوقتى حتى علشان ميسهرنيش
دخل ركن بكشماء الى فيلته فى القاهره 
لتبتسم كشماء قائله أحسن لتضع يدها على هذا الشق 
وتتجه الى الدولاب لأخذ ملابس لها لتقوم بتغير الفستان 
وقف أمامها ركن قائلا بهدوء أيه الى عملتيه بالحفله ده 
لتقول بأستغراق عملت أيه 
ليقول ركن أختفيتى فين النص الساعه الى غيبتها 
لترد قائله ما قولتلك كنت مع كامليا فى الحمام 
لينظر ركن قائلا تمام كنتى فى الحمام مع كامليا بس مش ملاحظه حاجه غريبه حصلت بعد ما رجعتى مباشرة 
لتقول كشماء أيه هى الحاجه دى 
ليرد ركن صړيخ أليكسيا ووقعها على الأرض ودا مباشرة بعد ما شوفتك واقفه مع جرسون من الى كانوا فى الحفله 
لترد كشماء قائله عادى أما أقف مع الجرسون كنت بطلب منه ميه ولما شربت رجعت الكوبايه تانى 
طب وأيه الى حطيته فى كوباية الى كانت جنب كوباية الميه 
لترد كشماء ولا حاجه لأنى ملمستهاش 
وبعدين أنت بتحقق معايا كده ليه المفروض أن الى كنت أسألك أنت بأى صفه شيلت ام شعر منقرش دى وروحت بها فين وسيبتنى لوحدى وسط ناس ما أعرفهمش 
لينظر لها ركن قائلا دا واجب أنسانى متنسيش أنها ضيفه عندنا 
لتقول كشماء بضيق يادى ضيفه عندنا وسيادتك بتعامل كل الضيوف كده ولا دى ليها معامله خاصه وانا شيفاها من أول الحفله وهى بتحاول تجذبك لها 
ليبتسم ركن فغيرتها واضحه ليقول لا ملهاش معامله خاصه وبعدين أيه الى خلاكى تسيبى الحفله بدونى 
لترد كشماء والله سيادتك كنت مشغول فى واجب أنسانى مع أم شعر منقرش ولقيت نفسى وسط عالم مش فاهمه هما بيقولوا أيه مشيت أنا وكامليا 
ليقول ركن وماجتيش على هنا ليه ليه روحتي شقتكم القديمه 
لترد كشماء علشان معرفش عنوان الفيلا دى 
ليقول ركن ومطلبتيش من السواق يجيبك ليه لترد كشماء بحنق مجاش فى بالى وأنا دلوقتى حاسه بأجهاد وعايزه أستريح تحقيقك خلص ولا لسه فى حاجه تانيه 
ليتنحى ركن جانبا لتدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها بقوه ليقف لا يعرف أى شعور يضغى عليه الأن شعوره بالڠضب من ما
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 150 صفحات