الأربعاء 25 ديسمبر 2024

للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 119 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


مسرعا يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت 
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده 
نفضت يده عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك 
أنا خارجه 
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه 
خارجه فين بدرى كده 
كانت الكلمه النهائيه
أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن 

وقف ينظر لها مصډوم لثانى مره تريد البعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه 
الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصړاخ صباحا 
لكن كانت أمنيه واهيه كما توقعت 
أستدارت تسير نحو البوابه 
لتجدها مغلقه 
أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه 
أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش 
عادت جملتها بتعصب قولت أفتح البوابه 
نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض 
تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله 
وقف الجميع مذهول مما فعلت 
ليقول أيبو متعجبا ومعجبا أنثى الفهد بصحيح 
وجهت السلاح الى قلبها قائله وهى تنظر الى ركن 
خلى كلبك يفتح البوابه فورا 
صمت ركن ونظراته الحاړقة تزيد من تعصيبها ليسمع صوت طلقه ناريه بالهواء 
لتقول كشماء التانيه هتكون فى قلبى 
ليقول أبراهيم الفهداوى سريعا يوجه حديثه للحارس الأخر لأ أفتح لها البوابه 
فتح الحارس البوابه 
لتخرج كشماء أمام أعين الجميع مغادره حياتهم
منهم متحسر ومنهم سعيد 
أما ركن دخل سريعا للداخل ليخرج بعد دقائق وهو يرتدى ثياب أخرى يضع حول عينه نظاره سوداء 
ليتجه يركب سيارته ويغادر
بنفس الوقت ببيت النمراوى 
نزلت كامليا لتقابل أحلام والدة أيه تصعد على السلم بالمقابل لها 
لتقول أحلام بأستفزاز ... قاتله 
تجنبت كامليا الرد عليها 
لكن وقفت أحلام على الدرجه السابقه لها أمامها قائله أيه مش عايزه تردى عليا ليه بيعذبك ضميرك 
تجنبتها كامليا وحاولت النزول 
لكن أحلام لم تعطيها فرصه لتقوم بالصړاخ عاليا 
ليأتى من بالمنزل على الصړاخ 
لتقول أحلام بأدعاء عايزه تزقينى وأقع زى ما وقعتى بنتى وموتى الى فى بطنها
نظرت بذهول كامليا لها غير مصدقه أن هناك أناس تفكيرهم بكل هذا الحقد 
ولكن سرعان من صدقت فأن كانت أبنتها ضحت بجنينها من أجل أن تكون ضحيه بنظر العائله لماذا تتعجب ان فعلت والداتها هذا 
للتجنب الرد ولا تنظر خلفها حتى لا ترى بأعين الأخرين رد فعل قد يصدق قول تلك الكاذبه 
لتتجنبها أيضا على السلم وتكمل نزول باقى السلم متجه الى باب الخروج 
أوقفها صوت سعد يقول على فين يا كامليا 
ردت وهى تعطيه ظهرها أنا ماشيه علشان ترتاحوا من الشريره 
أقترب منها يقول علام مش موجود هو يعرف بكده 
ردت كامليا مش لازم يعرف منى أبقى عرفه وأه قبل ما ممشى أنا عايزه ملف كامل عن أرباح وخساير أملاك عيلة النمراوى وكمان عايزه أعرف مركزهم فى السوق 
تعجب سعد 
أبتسمت كامليا ساخره تقول مفكر انى مفهمش فى التجاره غلطان أنا بنت منصور النمراوى ومن هنا ورايح أملاكى انا واختى أحنا الى هنبقى مسؤلين عنها وأى قرار مهم لازم يكون عندنا خبر بيه قبل ما يتاخد القرار اى أن كان أو مين الى أخده 
خرجت كامليا من الباب 
لينظر سعد الى والدة زوجته ثم الى زوجته التى نظرتها تساند كڈب والداتها 
وقفت رقيه تسند يدها على نمر تشعر پألم كبير فابالامس مساء غادرت كريمه المنزل 
وكامليا الأن تلحق بها 
أبتسمت تيسير بترحيب 
بينما عاطف أنضم جوار نمر يساند رقيه حزين هو الأخر فمن أعطت البسمه فى المنزل مؤخرا تريد المغادره 
وقفت كامليا أمام احد الحراس تقول أفتح البوابه 
رد احد الحراس متأسف يا دكتوره عند أمر بعدم خروجك 
لتتنهد قائله تمام وتعود الى الداخل لكن أدعت أنها تعرقلت ووقعت لتمسك ساقها پألم 
ليقترب منها الحارس قائلا حضرتك كويسه
لترد كامليا 
رجلى مش قادره أقف عليها أمسك أيدى علشان أقدر أقف 
لتقف سريعا تقول بأمر ودلوقتى أفتح البوابه 
صمتا الحارسان 
لتطلق كامليا طلقه بالهواء وتقول التانيه هتكون فى قلبك انا دكتوره ومش صعب عليا ېموت أنسان قدامى 
أفتح البوابه 
ليقوم الحارس بفتح البوابه 
لتخرج كامليا وتقوم بالأتصال على كريمه التى ردت عليها سريعا 
لتقول كامليا أنا خرجت من البيت ومش طايقه أعيش هنا واتخنقت 
ردت كريمه كشماء أتصلت عليا من شويه وقالت أنها خرجت من بيت الفهداوى وهتروح بيت جبر الديب 
هقابلكم هناك بعد دقايق انا فى الطريق
بعد وقت صغير 
بمنزل جبر الديب الذى أستقبل كشماء اولا ثم أستقبل كامليا وبعدها أتت كريمه لهن 
لتقول كريمه لجبر شكرا لك على أستقبال بناتى 
رد جبر دول بناتى بس أيه الى حصل 
ردت كريمه هتعرف بس سيبنى معاهم شويه وبعدها هقولك 
ليستاذن جبر ويتركهن 
وقفت كريمه تنظر لهن قائله دلوقتي قولولى على الى عايزينه 
ردا بنفس النفس 
الطلاق 
ردت كريمه بخضه ليه ومش عايزين تحاولوا
 

118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 150 صفحات