العفو عند المقدرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دخلت الى غرفتي فشدني الفضول
بشأن تلك الورقة فقمت وأخرجتها من خزانتي . ثم فتحتها وكانت الصدمة أكبر من ما كنت أتصور
لقد وجدت بداخلها مالا تكفي لمصاريف شهر. ثم قرأءتها فأذا بها رساله وليست ورقة الطلاق
كانت تقول الرساله
زوجتي العزيزه كيف حالك وكيف حال طفلتي لقد أشتقت لكي كثيرا أنا أسف لأني لم أحضر لكي طلبك
حتى لا تحتاجين أي شيئا واذا تريدين ان تعودي ف يامرحبا بك ستنورين منزلك واذا مازلتي غاضبه مني وتريدين البقاء في منزل والدك كما تحبين
لقد كنت أقراء الرساله ودموعي تتساقط لقد شعرت بالندم وعرفت خطائي. ثم قمت على الفور أجمع اجهز أغراضي ثم أتصلت بزوجي وانا ابكي وأعتذر عن ما فعلته به لقد قتلني بهذي الرساله كثيرا . وبعد ساعة طرق زوجي الباب وقمت بمعانقته وأنا ابكي وقبل رأسه واطلب منه السماح ..
ومنذ تلك الحاډثه حتى
اليوم لا أرفع صوتي عليه ولم اطلب منه اي شيئ بل كان حين يخرج يسألني هل تحتاجين شيئا كنت ارد لا احتاج شيئ سوى عودتك سالما معافيا هذا كل ما اريده ..
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين