رواية بقلم امل احمد
أردفت پبكاء دودو
عند إياد وهو يخرج من المحل لم يجد روفيدة
إيادبقلق روفيدة فيينك راحت فين ده
سال أحد المارة شوفت طفله صغيرة لابسة فستان أسود ف الأحمر
أحد المارة لااا
إياد نهار أسود هعمل ايه دلوقتي هدور عليها إزاي ف الزحمة دي
روفيدة وهي تبكي وتنادي دودو ولكن صمتت عندما قاطع يونس طريقها أردف أنتي تايهه
روفيدة تتجاهل حديثة وتردد دودو
من المحزن أن يكون حلمك أمامك وأنت لا تعلم به
هكذا كان حال يونس
يجلس أمامها على ركبته يمسح دموعها شرد في ملامحها لا يعلم لماذا هذة الطفلة جعلته يتذكر رغد فهي نسخة مصغرة تشبها بطريقة كبيرة نفس نظرة عيونها أنفها رسمة شفتيها فقطعت شرودة ببكاءها مره أخرى دودو عايزة دودو
عند إياد وهو يبحث عنها بين الزحام أردف بقلق هعمل ايه هقول لرغد ايه ضيعت بنتك دي ټموت فيها هتعمل ايه يا إياد فكر لازم تلاقي روفيدة أخذ إياد يسأل كل شخص عن مواصفات روفيدة ولكن لم يصل لأي شئ
روفيدة وماذالت تبكي لا تقول أي شئ إلا كلمه واحدة دودو
يونس بحيرة هتعمل ايه يا يونس البنت دي أكيد أهلها قلقانين عليها ونظر لها مره آخرى أردف أهلك قاعدين فين
يونس بهدوء قصدي أهلك هنا ف المكان قاعدين فين جوة ولا بره عند الملاهي ولا عند المول ولا محل الايس كريم
روفيدة بدأت تتجاوب معه أردفت دودو قالي اقعدي عند محل الايس كريم
يونس وهو ينهض امسك يدها وأردف تعالي معايا
________________________________________
أنا عرفت مكان دودو فين
فابتسم يونس على برائتها
أخذها يونس عند محل الايس كريم ونظر لها واردف ده المكان
روفيدة وهي تتذكر أيوة وقال لي اقعدي هنا وسحبت يد يونس وشاورت بيدها وأردفت المكان ده
ورفعت رأسها لأعلى تنظر لملامحة أردفت عمو أنت شبهه بابي أوي بس بابي معندوش ذقن ولا لابس نظارة
روفيدة بابي أحلى
يونس أنتي اسمك ايه
انكمشت ملامحها وأردفت مامي قالت لي متكلميش مع غريب
يونس وهو يبتسم لها طيب بلاش اسمك مين دودو ده عشان أوصلك ليه
روفيدة دودو ده أ......... فيقطع حديثها إياد وهو ينادي باسمها بصوت عال روفيدة
الټفت خلفها وجدت إياد سحبت يدها من يد يونس وركضت تجاهه
يونس وهو يقترب منهم أردف حمدالله على سلامة بنتك
كانت هناك بټعيط مكنتش بتقول حاجة الا دودو حاولت استفسر منها معرفتش لغاية لم قالت لي أن دودو سابها عند محل الايس كريم
إياد الله يسلمك ومد يده ليصافحة واردف شكرا جدا الحمدلله انها وقعت مع شخص أمين وكويس زي حضرتك بجد شكرا دماغي كانت ھتنفجر من التفكير والقلق
يونس وهو يبادل المصافحة العفو
وجه بصره لاسفل تجاه روفيدة واردف اسمك حلو أوي روفيدة
روفيدة شكرا يا عمو ونظرت لاياد وأردفت يلا يا دودو. اتأخرنا على مامي
إياد شكرا مره تانيه عن أذنك وأنحنى بجسدة وحمل روفيدة على ذراعه
روفيدة باااااي عمو
يونس بأبتسامة يشاور لها بيده أردف بااااي روفيدة
وذهب كل منهما في طريقة
عند رغد
رغد بقلق اتأخروا أوي يا ماما أنا خائڤة ليكون حصل لروفيدة حاجة
نادية يا بنتي أهدي اكيد الطريق زحمه كفاية قلق وتشائم هي أول مرة يخرجوا
رغد لا بس اتأخروا أوي أول مرة إياد ياخد الوقت ده كله
اعمل ايه اصحي بابا وننزل ندور عليهم
نادية افرض نزلتي من هنا وهما وصلوا هنفضل طول الليل على كده
رغد ولنفرض طريق زي ما بتقولي ليه إياد مش بيرد على مكالماتي بنتي لو حصلها حاجة مش عارفة ممكن يحصل لي ايه
نادية بقلق داخلي تحاول أن تخفف عنها ولكنها تعلم جيدا أن حديث رغد على حق أردفت لا بقى دي هرباانه منك هو نكد وخلاص يا بنتي أهدي
رغد وهي تمسك هاتفها اتصلت على إياد مرة أخرى فرد إياد عليها أردفت پغضب ايه يا إياد مش بترد عليا ليه روفيدة كويسة واتأخرتوا ليه
إياد يا بنتي خدي نفسك فيه ايه احنا زي الفل هو بس الوقت خدنا خمس دقايق واسلمك بنتك اهدي بقى يلا سلام
بعد أن أغلقت الخط أردفت ف الطريق خمس دقائق ويوصلوا
نادية اطمنتي!
رغد وهي تجلس على الأريكة أردفت أيوة أطمنت الحمدلله انها بخير
ف الأسفل
إياد حبيبة دودو أوعي تقولي ل مامي انك توهتي مني لو مامي عرفت هتمنعك من الخروج ومش هنخرج تاني
روفيدة مش هقولها حاجة يا