رواية بقلم امل احمد
بوجودة ولا هخليك تلمح طيفة والله لۏجع قلبك زي ما وجعتني الطفل دة ملكي لوحدي محدش ليه حق فيه غيري أنا هكون ليه الأم والأب هكون أنا العالم الخاص ليه ودة وعد مني ومسحت بقايا دموعها پعنف
هل ستوفي رغد وعدها أم سيكون للقدر رأي آخر
ف دولة الإمارات
يمسك يونس صورة رغد أردف بحزن أنا آسف على اللي عملته كان لازم أبعد أنا عارف أني كنت أناني وغلطت ف حقك وبعترف أني بدأت أحبك وأبتسم بحزن وأكمل أيوة حبيبتك عرفتي تكسبي قلب يونس
ف القاهرة
علي برفض لا طبعا أنتي مچنونة عايزة تخبي اللي ف بطنك عن أبوه كده كده هيعرف
رغد عشان خاطري يا بابا متقولش لعمي اني حامل
علي يا بنتي لا العقل ولا المنطق يخليني اسمع كلامك طيب العيل اللي جاي ده مسيرة هيكبر ويسأل على ابوة هتقوليلوا ايه
أكملت والدموع تملأ عينها مش يونس دة اللي طلق بنتك سابها وسافر هو ده اللي هان بنتك وكرامتها وجوازها منه كانت غلطة أنا بحاول أرد ربع اللي عمله فيا
علي بس مش لدرجة دي تخبي عليه أنه ليه طفل منك
علي پخوف على ابنته خلاص يا بنتي أهدي لو ده هيخفف عنك يريحك موافق
ف الامارات
أستلم يونس عملة وبدأ بالإنشغال به ولكن كان اشتياقة وحبه للرغد يزداد يوما بعد يوم بدأ يتأكد من أحساسة تجاه رغد بدأت تسيطر على أفكارة بطريقة غيرطبيعية فبعده عنها عرف بقيمتها أكثر وقرر بعد أن يعود إلي القاهرة سوف يراضيها ويعوضها عن السنوات التي قضاها بعيدا عنها
يونس عامل ايه يا بابا
محمد أنا بخير يا بني أنت كويس
يونس الحمدلله
محمد يونس رغد من كام يوم جت سألت عليك
يونس بإستغراب خير يا بابا كانت عايزة ايه هي كويسة
محمد أها بخير مش عارف يا بني والله بس لم عرفت أنك سافرت لمدة كبيرة ملامحها أتغيرت رغد لسه بتحبك يا يونس وانت خسرتها للأسف لو كنت حاولت أكتر من كدة كانت تبقى معاك دلوقتي
محمد مرتاح عندك يا بني
يونس مش فارقة يابابا خلاص بقى أمر واقع ولازم أتقبله
محمد أن شاء الله خير خلي بالك على
________________________________________
نفسك لا اله الا الله
يونس محمد رسول الله
مي وبعدين بقى أنا تعبت دي مبقتش عيشة
يامن غلطتك كانت كبيرة ولازم تتعاقبي عليها غير كده كمان أنتي عارفة خروجك لوحدك فيه خطړ
مي طيب أنا عايزة أخرج أشم هوا أروح مكان مفتوح
يامن ببرود مفيش خروج من البيت عايزة تروحي عند امي تمام عايزة تروحي بيت أهلك تمام وطبعا رجلي على رجلك
مي بعصبية يوووووة خلاص مش عايزة اتنيل
يامن إن شاء الله ما تنيلتي أحسن
ونهض وتركها يستعد لذهابه لعمله
عند حازم
رانيا بذهول عرفت منين أنه اتجوز مي
حازم بثقة من مصادري الخاصة أنا ليا عيون في كل مكان
رانيا اتجوزها امتى
حازم تقريبا بعد ما خرجت من المستشفى مش عارف بالظبط بس مي حاليا بقت مراته
رانيا وهتعمل ايه
حازم اللعب الغامض مالوش لازمة لازم كله يبقى على المكشوف انا خلاص خططت وهنفذ
ورفع هاتفه على أذنه واردف نفذ زي ما قولت لك
رانيا هو مين ده أنت عملت ايه يا حازم
حازم كمان شوية هتعرفي
في المساء
ف منزل يامن
مي وهي تفتح الباب مييين حضرتك
هو أنا صاحب يامن
مي بس يامن مش موجود هو دلوقتي في الاستوديو
هو بحزن مزيف مش عارف أقولك ايه
مي تقول ايه ف ايه
هو يامن عمل حاډثة وهو في المستشفى
مي بشهقة بتقول ايه وأردفت پبكاء طيب استني انا جاية معاك خمس دقائق أغير هدومي
هو تمام أتفضلي
دلفت مي للداخل وتركت باب الشقة مفتوح
الشخص المجهول وهو يرفع هاتفه أردف بصوت منخفض أمن الطريق وأغلق الخط
بعد دقائق تخرج مي وأغلقت باب الشقة
هو أتفضلي يا مدام فسارت مي أمامه فنظر هذا الشخص في جميع الاتجاهات لم يجد أحد فأخرج من جيبة منديل به مخدر ووضعة علي أنف مي حتى فقدت وعيها فحملها