رواية بقلم امل احمد
يتحرك فقط ينظر لأثر رحيلها پصدمة
ف الإسكندرية
آسر أنا زهقت يا مي أنتي مش ملاحظة أن كل يوم يعدي العلاقة اللي بينا بتضعف
مي متهيألك يا آسر هو بس عشان انشغلت ف التصوير صدقني أستلم الشغل ووقتي هيتظبط
ونظرت لهاتفها وأردفت معلش يا آسر لازم امشي عندي ميعاد مع يامن الدمنهوري دلوقتي
آسر طيب استني أوصلك
ونهضت وأخذت حقيبتها وذهبت
آسر بضيق معاكي للنهاية يا مي لم أشوف أخرتها
ف أستوديو الدمنهوري
يامن وهو ينظر للصور أردف جميييل جدا ف تطوير جامد
مي هستلم الشغل امتى
يامن وهو يبتسم مستعجلة أوي على الاستلام
مي خمس شهور تدريب واختبارات وتقيم ومستعجلة
يامن تعرفي أن مش أي حد بيشتغل هنا ولا يكون ضمن فريق الدمنهوري الا المحترفين مش اي حد يعرف يصور كام صورة يبقى معانا
يامن لا انتي خلاص يعتبر نجحتي ف الاختبار وهتشتغلي معانا من بكرة
مي بفرحة بجد
يامن پصدمة رانيا ! جيتي امتى وعرفتي عنوان شغلي منين وازاي أصلا تدخلي بالطريقة الھمجية دي جايه لييه عايزة مني ايه
رانيا ببرود واضح كدة أن غيابي غيرك كتييير
يامن بصوت عال الزمي حدودك اطلعي بره يا رانيا ده مكان شغل
مي وهي تنظر ليد يامن بإستغراب لا تفهم شيئا
رانيا بغيرة مين دي يا يامن
يامن بمكر دي مي خطيبتي
مي وهي تنظر ليامن بذهول ............
ف القاهرة
في غرفة يونس بعد أن فاق من شرودة اتجه نحو المرآه ونظر لنفسة ورفع اصبعة تجاه وجهه وأخذ يشاور على لفتحات التي توجد في وجهه بعد أن تأكد أردف بذهول يخربيت ذكائك يا رغد واضح كده اني كنت متسرع كنت فاكرك عيلة وكلامك أهبل ذيك طلعت انا العيل الأهبل لدرجة دي ذكائي صفر وابتسم بسبب فعلتها معه
ف الإسكندرية
يامن وهو يبادل النظر ل مي ويضغط على يدها
يامن أنتي فاكرة ايه هوقف حياااتي عشان واحدة ذيك أنانية مش بيهمها غير نفسها وبس
رانيا بندم يامن انا عارفة اني غلطت وكنت غبية ومتسرعة ومعترفة أني خسرتك بس انا رجعت عشانك
يامن ببرود اتأخرتي أوي انتي كنتي مرحلة في حياتي يا رانيا وخلصت خلاص انتي كنتي ماضي وانتهى
ونظر ل مي وأكمل وهي الحاضر والمستقبل وجه نظرة لرانيا وأردف بره يا رانيا اتمني مشوفش وشك تاااني ولا حتى صدفة بره قال جملته بصوت عال جعل جسد رانيا ينتفض من الخۏف
بعد أن رحلت مي وهي تدفع يدها بعيدا عن يد يامن أردفت پغضب ايه اللي عملته دة خطيبتك منين وازاي تفرض نفسك عليا بالطريقة دي وتستغلني في حل مشاكلك الشخصية
يامن بهدوء انا آسف يا مي ڠصب عني
مي دي اسمها قله ذوق أوعى تفتكر سكوتي اني كنت مبسوطة بالكلام ده لا طبعا أنا سكت عشان متطلعش كداب قدام الست اللي جت دي
يامن ممكن تسمعيني يا مي أنا معترف ان اللي عملته غلط بس كان لازم اعمله عشان تبعد عني وتعرف اني مكمل حياااتي
________________________________________
عادي من غيرها
مي أنا مش فاهمة حاجة ومين دي أصلا وانا ذنبي ايه في الموضوع ده كله
يامن هقولك على كل حاجة بس لو قولتلك هتساعديني
مي مش اعرف الحكاية الأول
يامن وهو يستجمع أنفاسه أردف الحكاية بدأت .........
في القاهرة
بعد أن انتهى يونس من عمله ذهب لمنزل والده
محمد مالك يا يونس من ساعة ما جيت وأنت ساكت فيك ايه
يونس مش عارف يا بابا
محمد اتكلم يا يونس يمكن أساعدك
يونس رغد
محمد مالها رغد تعبت تاني ولا ايه
يونس لاااا مش تعب........ وسكت
محمد يا ابني اتكلم
يونس بتراجع لا مفيش
ونهض وأكمل رغد ف البيت لوحدها لازم امشي
وترك والده وغادر
محمد بعد رحيلة ماله ده !
في شقة يونس تجلس رغد على الأريكة تتحدث مع والدتها في الهاتف
رغد هو دة اللي حصل
نادية بتشجيع جدعة استمري بقا بس بلااااش شغل الأطفال ده عايزين تطور نرفع الليڤل شوية
رغد بمرح عندك شك في قدرات بنتك
نادية لا معنديش عارفة أنك قدها أسعي وراء حبك وهتوصلي حافظي على بيتك وجوازك من الخړاب
رغد تفتكري هوصل
نادية بدون شك هتوصلي
رغد وهي تنظر لباب الشقة أردفت بصوت منخفض يونس شكله جه