الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية بقلم امل احمد

انت في الصفحة 118 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

ثوان اڼفجرت القنبلة واشتعلت الڼار بشكل مخيف 
إياد وهو يجلس على ركبته صړخ بأعلى صوته أمييييييرة
وأكمل پجنون أميرة مينفعش ټموت يا يونس أنا كنت ناوي اعتذر لها على اللي حصل مني والله مش هشك فيها تاااني والله مش هزعلها ولا أقولها كلمة تجرحها تااااني مستعد لأي عقاپ منها إلا الفراق مش هقدر العقاپ ده كبييير أوي هي لسه عايشة ده أكيد كابوس وأخذ يكرر اسمها
نظر يونس له ولا يتحدث لانه علم أنها بداية صدمة نفسية فهذا كان حاله عندما توفت زوجتة الأولى مريم
وصل الجميع لمكان الانفجار وكذلك الشرطة وجدوا إياد على وضع غريب يتحدث بشكل هيستيري لا يشعر بنفسه 
أحلام بحزن على وضع ابنها لم تكن تتوقع أن ابنها يعشق أميرة لهذة الدرجة
بعد مرور سنه 
مارست رانيا وحازم حياتهما بشكل طبيعي مع ابنهما غيث 
حازم جهزتي يا رانيا هنتأخر على الناس 
رانيا جهزت خلاص أردفت وهي تحمل ابنها وتقبل وجنته النهاردة عيد ميلاد مين حبيب أمه وقلبها كمل السنه يا خواتي عليه 
رانيا خلاص يا رانيا رضيتي بأمر ربنا وكلام الدكتور أنك مش هتقدري تخلفي تاني عشان ده خطړ على حياتك وممكن تدخلي عمليه جراحية تودي حياتك في خطړ 
رانيا خلاص يا حازم من بعد غيث مش عايزة حاجة من الدنيا إلا أني أربيه تربية سوية وصالحة وبس وكفاية اني جربت الأمومة فيه أنا مكاتفية به ومش عايزة حاجة تاني 
حازم ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي ويخليكي ليا يا أم غيث
رانيا طيب والله أم غيث دي أحلى جمله قولتها يلا بقى عشان الحفلة
في منزل الدمنهوري 
مي عارف يا يامن الحياة الزوجية دي غريبة بشكل 
يامن غريبة في ايه 
مي حته ورقة وبصمة تنقلك نقله تانية خالص ومرحلة جديدة في حياتك 
يامن ده طبيعي ودي سنه الحياة أمر الله بقى 
وجه بصرة لابنه وجده يجلس على الوسادة ويلكمها بقبضته الصغيرة كأنها شخص أردف بضحك هو الولد ده عايز يطلع ملاكم ولا ايه شكله هيطلع شخصية عڼيفة 
مي مش عارفةكل يوم على كده 
يامن سهى فين مش سامع ليها صوت 
مي أكيد يعني ماسكة التلفون وبتتفرج على الكرتون بس كده أحسن 
يامن لا يا مي مش كده برضة كل وقت التاني اطمني عليها دي لسه صغيرة التلفون عمره ما كان حل 
مي بفكر وابعتهم دار تحفيظ قرآن بيقولوا مخ الطفل في السن ده عنده قدرة الاستيعاب عالية 
يامن فكرة حلوة أوي هشوف لهم دار قريبة ونبعتهم 
مي ياريت يكون في أقرب وقت لأن يومك بسنة 
يامن بس ابقى فكريني عشان بنسى 
مي انت مستفز قوم يا يامن انزل الاستوديو 
يامن بهزر خلال الأسبوع ده يكونوا رايحين راضية يا مي 
مي بسعادة كلي راضية عنك يا روح قلبي ونصيبي الحلو في الدنيا دي 
يامن بحبك
أمام البحر يجلس إياد على صخرة كبيرة 
هذا المكان الذي التقى فيه أميرة لأول مرة
إياد بحزن سنة يا أميرة عدت وانتي مش معايا حياتي وقفت من بعدك المكان ده بحس بهدوء وأمان عارفة أن كل أسبوع أروح مكان الانفجار مش ناسي عجزك وقعدتك وموتك قدام عينيا كنت عاجز ومعرفتش انقذك ولا اعتذرت على سوء الفهم اللي حصل بينا سامحيني لو فضلت اعتذر طول عمري برضة ضميري هيفضل يوجعني 
عارفة بيقولوا لو الراجل دموعة نزلت على حبيبته واتقهر عليها ده بيدل أنه حبها بجد ومش هيعرف يحب حد الحب ده ولا هيحب بعدها أساسا قلبي دق بحبك وھيموت في حبك يا أميرة
في منزل يونس 
رغد وهي تقف أمام يونس ببطنها المنتفخة أردفت كفاية يا يونس شبعت هنفجر من الأكل
يونس بحاول أعوضك عن اللي فات كفاية وقت ما كنتي حامل في روفيدة مكنتش معاكي حملك صعب أوي 
يوم ما سامحتيني ورضيتي عني كان يوم عيد والله
رغد من بعد مۏت أميرة وعرفت أن الزعل مينفعش ياخد وقت أكتر ولا الاعتذار ممكن يتأجل الدنيا بقت مخيفة أوي يا يونس العمر واحد يا يونس والدنيا مش مستهلة
روفيدة بابي النونو جاي أمته أنا زهقت كل يوم تقولوا جاي ومش بيجي هو مزهقش من بطن مامي وعايز يخرج عايزة أشوفة والعب به بقى 
يونس بضحك خلاص هانت أي وقت ويكون معاكي 
روفيدة حدد لي يوم عشان زهقت بجد مش عايزة استنى تاني 
في مستشفى الأمراض العقلية يجلس مختار يتحدث مع نفسه تعالي يا أميرة شوفي جبتلك ايه غزل البنات اللي بتحبيه مش عايزاة طيب اعمل ايه عشان اشوف ضحكتك الحلوة
بعد أن علم مختار أن أميرة ماټت في الانفجار الذي خطط له جن جنونه لم يكن يعلم أن الاڼتقام سوف يسرق أقرب الأشخاص لقلبه ولكنه علم بذلك بعد فوات الأوان استيقظ ضميرة وتذكر اللحظات الجميلة التي كانت تجمعه مع أخته ولكن كان ذلك متأخرا لم يستطيع تقبل
117  118  119 

انت في الصفحة 118 من 119 صفحات