الجمعة 27 ديسمبر 2024

صراع الاحبه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


سواد عيونك لكن للأسف أبويا اتخلي عني فأنا عايشة معاك دلوقتي ڠصب عني وأنت عارف كده كويس
اتعصب وطلع من الأوضة... ابتسمت بخبث لما طلع وقومت عشان أبدأ خطتي الأولي مش هخلي واحدة زيها تدمر حياته وبالمر أعلم فارس الأدب !! 
يتبع 
.
الجزء الثاني بقلم سولييه نصارشكرا ع تفاعلكم السكر 
جاهز يا فارس 

قالها أبو فارس فابتسم فارس بسخرية
أيوة جاهز يا بابا... جاهز ادمر حياتي وكل ده عشان مفضحش أخويا واحافظ علي ذكراه 
بص أبوه علي الأرض وقال 
عمري ما هنسالك اللي عملته عشانه... 
دمعت عيون فارس وقال 
ده برضه أخويا... مش ذنبه أن وقع في ايد شيطانة مبترحمش.... 
ربنا يباركلك 
كنت سامعة كلامهم وأنا مصډومة.... هي سمية أجبرت جوزي يتجوزها ازاي... أنا عارفة أنها من الأول عينيها عليه.... كان باين اووي عليها ولكن سر ايه إلي استغلته عشان توصل لهدفها.. أنا دلوقتي عرفت حاجة أن جوزي مجبور عشان أخوه..... بس أنا مش هخليها تنول اللي عايزاه انا هقلب الترابيزة عليها وهتشوف.... 
ابتسمت وأنا بفكر أن اڼتقامي هيكون من سمية مش من فارس.... 
مشيت براحة وجبت من اوضتي أدوات مهمة عشان أستخدمها ودخلت اوضتها براحة ولحسن الحظ كانت لسه في الحمام.... ابتسمت بخبث وأنا ببدأ الشغل الصح... مش هي عايزة تاخد جوزي يبقي تستحمل .... 
......... 
قبل كتب الكتاب جريت ولبست أحسن طقم عندي ونزلت وقفت جمب جوزي.... بصلي فارس بدهشة.... كان باين عليه الشعور بالذنب بس أنا ابتسمت ليه وانا بقوله بصوت واطي 
مبروك يا حبيبي 
اتوتر.... حسيته نفسه يتكلم بس أنا كنت فاهماه .... هو ملوش ذنب.... الخبيثة اللي أسمها سمية هي الي غلطانة وانا هوريها 
نزلت هي وقربت من المأذون وهي بتبتسم بنصر... بصتلي من فوق لتحت.... كانت حاسة أنها انتصرت عليا.. مسكينة متعرفش اللي هيحصلها دلوقتي... ابتسمت ليها وأنا بقول بحب 
ألف مبروك يا حبيبتي.... ألف مبروك يا عروسة أوعدك أننا هنبقي أصحاب اوووي.... ابتسمتلي وقالت 
اكيد يا لولو... انا في النهاية هبقي مرات جوزك.... أقصد جوزنا احنا الاتنين 
طبعا جوزنا 
قلتها بتريقة بعدين قولت 
يالا بقا يا عروسة عشان نكتب الكتاب 

قعدت وهي مبتسمة... قعدت وراها وبقصد طبطبت عليها وأنا ببتسم ولسه المأذون هيبدأ .. لقيتها بدأت تحك.... كتمت ضحكتي بالعافية بس سمية بدأت تحك بشكل ملفت للنظر.. فجأة قعدت تصرخ وهي بتحك جامد لدرجة أن ايديها اتعورت... ضحكت وانا بشوفها في الحالة دي 

الحقوني... الحقوني أنا ھموت 
الله هو انتي مبتستحميش ولا ايه يا سمية يا حبيبتي ده احنا حتي في الصيف.... 
مردش عليا وهي پتبكي بإحراج... بصتلها بتشفي... كنت فرحانة وانا شايفاها في الحالة دي 
... فجأة قامت وجريت وهي بتصوت وطلعت علي فوق... بصيت للمأذون وقولت
معلش يا شيخ أصلها جربانة!! 
صراع
سولييه_نصار 
طبعا أنا بعتذر اووي أنا بقالي أكتر من يومين معنديش نت وشحنت كارت
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات