حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
ماما.
غصن تشكروا وربنا يقدرني على رد جميلكم وجمايل الست إم هاني.
مريم الناس لبعضها يامدام وماما طول عمرها ليها نظرة في الناس ومدام طلبت من هاني يوصلك يبق أكيد حبتك واللي تحبه ماما احنا نحبه على طول مدام غصن معلش ممكن سؤال متزعليش مني فيه بس فضول مش اكتر الزيارة اللي فاتت ماما حكت عن قضيتك لهاني وطلبت منه يكلم محاميها يدافع عنك ازاي ظهرت برائتك بعد ما كل الأدلة كانت ضدك!
غصن بابتسامة حزينة مفيش زعل ولا حاجه اول إمبارح الحاج قاسم عم صهيب جالي هو والمحامي بعد ما رفضت أقابل صهيب وقلت السچن عندي اهون من اقبله واشوفه عمه جالي حكالي حكاية عجيبة.
غمضت عنيها وهي بتفتكر الحاج قاسم غصن يابتي ليه رفضة تقابلي صهيب دي حالته تصعب على الكافر وهيجن ويشوفك ويطمن عليك متعرفيش هو عمل ايه اول ما عرف اللي حصل كان هيخلص على الشغالة لولي لحقناه على أخر لحظة.
ساكته ليه قولي حاجه طيب مش عاوزة تعرفي حصل ايه مش مهم هحكيلك أنا مش بدافع عن صهيب
لاء انا بقولك اللي حصل عشان تعزريه صهيب الصدمة كانت فوق احتماله عقله كان هيروح منه بعد ما الدنيا ضحكتله وربنا عوضه عن همه ووجعه بيك وقلبة مال ليك كل الادلة ثبتت انك اللي عملتيها انهار خرج كل وجعه انا شفته بنفسي نايم على فرشتك واخد علبه التراب في وبيبك صهيب يبك انا نفسي كنت مش مصدق اللي بشوفه أربع ايام لا بيأكل ولا بيشرب من سجادة الصلاة لسريرك حاضن علبه التراب ومخدتك فجأة لقيناه قام ونزل مكتبه وبينادي على الدادة وسألها على اللي حصل وبعدها الشغالين وحده واحدة والأمن بقي عامل زي ظابط البوليس ليلتين سجل كلامهم وفضل يعيد ويذيد ويتفرج على تسجيلات الكاميرات من يوم ما جيتي القصر وهو قاعد بيسمع التسجيل جالة سليم صحبة زي كل يوم يطمن عليه ويشوف وصل لاية.
فهمني شهاب قالك ايه.
صهيب أبدا مفيش بحاول احل اللغز.
سكتوا ووقفوا اول شهاب صديقهم دخل عليهم المكتب شهاب اول ما دخل عليهم ضړب صهيب بالبكس في وشه وصړخ فيه بعصبية.
.انت مش بنادم انا كنت هتجنن وسليم بيحكيلي حجزت اول طيارة وجيت هنا.
سليم وقاسم إهدى يا شهاب حمدالله على سلامتك.
ايه بس انا مش فاهم هيفضل مغيب لأمته الحقيقة قدام منه واضحة وبردة لسه زي ماهو.
صهيب بحزن الصدمة كانت فوق احتمالي مركزتش غير بعد ما ربطت الأحداث وحققت بنفسي لكن فاضل اخر دليل مين اللي عمل كده.
قاسم ايه الدليل.
شهاب الكاميرات راجعها.
سليم الكهرباء فصلت بفعل فاعل نفس وقت الچريمة.
شهاب دي كاميرات تانية نانوا في اوضة أريام ركبنها انا وصهيب تراقب كل حركه في الاوضه وليها نظام تشغيل حراري بحركة جسم الإنسان.
جري صهيب على الكاميرات وشهاب وسليم وراه طلعوا اوضة صهيب واريام صهيب فتح لاب توب وفضل يراجع
تسجيلات الكاميرات حتي يوم الحاډثة صدم من اللي شفوه وسمعوه.
قاسم پصدمة معقولة اللي شايفه ده في إم تعمل كده في بنتها وحيدتها.
شهاب مش ده السؤال ياعمي احنا عارفين جيداء من وقت الحاډثة وهي دى نيتها لكن مين ساعدها تدخل وليه في التوقيت ده بالذات.
سليم خلاص اتصل بالمباحث واديهم تسجيلات الكاميرات.
صهيب لاء انا هخلص عليهم بأيدي.
نزل صهيب بسرعة ينادي بصوت عالي سعااااد.
الكل وراه يهدوه.
جه كل الشغالين على الصوت
قرب صهيب منهم رفع ايده وبقوة نزل على وش شيماء وشدها من اديها ومشي ناحية المكتب وكلم سليم سليم اتصل بالبوليس يجوا يقبضوا على سعاد وبنت اختها هم المجرمين.
سعاد بصړيخ بريئة يابيه والله ما عملت حاجه انا حكيت لحضرتك كل اللي حصل.
صهيب وقف ومديها ضهره كڈب كل اللي قلتيه كڈب الحقيقة انك مچرمة انت والحيوانه دي.
شيماء والله يابيه ماعملت حاجه ومن يوم ما اشتغلت هنا مدخلتش جناح اريام هنام.
صهيب مين اللي دخلتيها يوم الحاډثة ومين ساعدك وليه عملتي كده.
شيماء فضلت تبك وسكتت.
صهيب فكره بدموع التماسيح دي هتصعبي عليا وهصدق تمثيلك ادير للكل وقال كلكم مشتركين معهم وقبل ما يتقبض عليكم حسابكم معايا انا.
الشغالين مظلومين يابية معملناش حاجة احنا قلنا لحضرتك كل حاجه حصلت .
صهيب ابقوا قلوه قدام الظابط لكن حقي انكم تخدعوني وتكذبوا في الاول مش هعديه بالساهل.
سكت صهيب وادير على صوت الظابط وقوة من الأمن داخلين من الباب.
الظابط صهيب بيه مطلوب القبض على سيادتك پتهمة زوجتك السيدة أريام قاسم.
الكل ايه.
الظابط والدة المجني عليها اتهمتك بالتخلص من بنتها انت