سالم كاملة
قاسې عهدومااصعب هذا العهد وما
اصدقه على لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الآلاف من
الأشخاص في نجع العرب ..وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لمعاقبتها على كبريائها الهش !!...
خرج من الحمام وهو يلف حول خصره المنحوت منشفه طويلة قطنية ...بدا في تجفيف وجهه وشعره بمنشفة اخره صغيرة امام المراة ..
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شيئا ما ...
بتلفي حولين نفسك كده ليه ..
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعينيها بإهتمام
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد
بالي منها ....
فتح درج التسريحة وأخرج القرط منه قال
هي دي ...
لقتها فين ...قطعت المسافة بينهم واقفه امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يده لفوق قال بخبث....
وقت ادمنا
اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى الحمام بعد ان احضر ملابسه ..
علق ملابسه ونظر الى نفسه في المراة امامه
بقسۏة وجفاء
أنت اللي بدأتي ياحياة أنت الى بتجبريني اوريكي قسۏتي ونفوري اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاك ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا اللى
هخليك تتمني اقربي ومش هطولي !
قسۏتي
..............................................
دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد السيارة في الخلف ....
اربطي حزام الأمان ...تحدث وهو ينظر امامه ببرود .....
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه ...
لتجده يميل عليها في لحظة رفعت عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي زاد إحمرار مفاجئ من خجلها بلعت ماريقها بتردد قائله ...انت بتعمل إيه ي ..
انت بتكلم معايا كده ليه ان...
ماما !....هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة...
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !..
متقلقيش ياورد انا بتناقش مع ماما مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي ... نظر الى حياة بتحذير
وابتسامة صفراء ....
ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد ..
نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد ..
يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع
الملاهي والمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري ..
ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بسعادة .....طفوليه مستعدى ياعمو ...
بابا ولا عمو ...قالها وهو يبتسم بسعادة لهذه
الصغيرة التي ان ابتسمت في وجهك او تحدثت ببراتها المعتادة تجبر قلبك على حبها إضعاف مضاعفة ...
ابتسمت ورد قائلة بسعادة .....
اكيد بابا ليقه عليك اكتر انا بحبك اوي يابابا..
رد عليها بحنان وهو يحرك مقود السيارة
وانا بحبك اوي ياروح بابا ..
نظرت حياة له بحزن نعم سالم يعطي ورد الكثير والكثير من الحنان ولإهتمام وكآن والدها مزال يحيا امامها ..من قبل زواجهم وهو وورد في علاقة جيدة مع بعضهم علاقة الأب وابنته التي لطالما كلما راتهم تحمد الله على وجود سالم بجانب ابنتها وهذا اهم سبب يجعلها تصبر على معاملته لها في الماضي وايضا الحاضر !....
وصلوا سواين الى مدينة الألعاب هناك بعض الألعاب المبهجة للأطفال وايضا للأكبار هي سعادة من نوع خاص مرح ليس له مثيل ...
واوووو انا عايزه اركب العربية دي يابابا تعاله معايا ...هتفت ورد بحماس
وكمان دي رهيبه اوي ...هتفت حياة كالأطفال لهم وهي ترى هذه الارجوحة الطويلة العالية التي تشبه القطار في تصميم ..تلف بسرعه وېصرخ من بها بحماس مچنون...
قلبك جامد ...سألها سالم بإستنكار
نظرت له بتحدي قائلة بغرور ....
اكيد قلبي جامد تحب تشوف بنفسك ..
اقترب منها قال ببرود...
ااه بصراحه احب اشوف ..
نظرت له بتردد وخوف فى هي لم تذهب يوما لي مدينة الألعاب
او حتى تجرب هذي الارجوحة المخيفه في نظرها ..ولكن هي تعشق العناد امام عيناه الباردة والمجردة دوما من اي مشاعر ...
طب انا معنديش مشكله بس بلاش بقه عشان ورد متخافش ..
نظر لها قال بهدوء مريب ..
ولا يهمك ورد هتروح تركب مرجيحه تانيه وهخلي حد معاها ياخد باله منها يلا إحنا عشان عايز اشوف شجعتك ياحضريه ...
هااا ااه طبعا يلا بينا بس انت هتيجي معايا ليه
مش مستهله يعني دي مرجيحه...قالت حديثها
پخوف وهي تتطلع على الأرجوحة الدوارة ..
بعد ان وضع ورد على سيارة صغيرة للأطفال
يقودوها الصغار بسعادة في حلبة مخصص لها ..
وضع احد بالمال لمراقبة ورد الصغيرة
خلال نصف الساعة ...
وقف امام حياة قال ببرود
مش يلا بينا ياام ورد ...
هقولك ا ...سحبها معه لصعود بها وهو الى جانبها ....
صعدت بإقتضاب وخوف من تسرعها في شجاعتها
المزيفة امام سالم ...
جلس بجانبها ببرود