الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه كاملة بقلم سوما

انت في الصفحة 73 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

عذرا دنيا هذا ليس كل شئ.... فالقلب وما يهوى و زير النساء هذا قد وقع لهذه الطفلة ولا مفر الان حتى أنه لا يريد البديل.
توقفت امام نوال قائله باتيكيتمساء الخير يا طنط. 
نوال بتقييم وعمقمساء الخير يا دنيا... عامله ايه. 
دنيا الحمد لله. 
نوال وهى تشير لها بهدوء لتجلسسمعت إنك كنتى في لبنان... شغل ولا... شوبنج. قالتها وهى تنظر لصدرها وجسدها بتقييم ومكر. 
دنيا بارتباكااالا.. لا.. شغل ياطنط.. حضرتك عارفه... الشغل مابيرحمش وواخد كل وقتى.... انا ست عمليه جدا.. وماليش في لعب العيال... الدقيقة عندى بملايين. 
نوال برزانه محاميه مخضرمهاكيد اكيد... والرجاله بيحبوا جدا يتعملوا مع الستات اللى كدا. 
اتسعت ابتسامة دنيا برضا ولكن نوال اكملت قائله فى الشغل.... يتعاملوا معاهم فى الشغل وبس... لكن البيت لأ عايزين واحدة عندها احساس ومشاعر... واحدة بجد. مش صناعى... حتى لو بقت مجنونه وطايشه هيستحمل تصرفاتها لأنها عجباه. 
بهتت ملامح دنيا وهى ترى فرد اخر من افراد لعبتها ينسحب من صفها. 
ولكن اشرق وجهها من جديد وهى ترى قاسم يهبط الدرج وهو متجهم الوجه وغاضب... يبدو ان هذه الصغيره تكدر عليه صفو حياته... وهى هكذا سهلت مهمتها جدا.
 
اتسعت عينيه پغضب وهو يراها تخطو عنه بخطوه تجاه يامن الواقف خلفه مسحور بهيئتها... متى دخل هذا... وكيف... ومن دعاه من الاساس. 
وبكل ڠضب وحقد العالم قبض على ملابسه من الخلف ورفعه بسم عن الارض قائلا الواد ده ايه اللي جابه هنا.... ودخل بيتى ازاى. 
نوال كى تهدأ الموقفجودى طلبت نعزمه هو كمان ياقاسم سيبه. 
قاسم بحدة اسيبه... اسيب مين ده انا هموته فى ايدى ومش هاخد فيه يوم
سجن. 
جودى يتلعثملو سمحت يا قاسم سيبه. 
خفف قبضته عن يامن وهو يرفع حاجبه لها ياستنكار قائلا قاسم.... امال فين يا كابتن.. ويا استاذ... ده أنا حتى أكبر منك... وغريب عنك.. ولا ايه.
اتسعت عينيها وهى تدرك خطئها قائله بتلعثمااانا مش عارفة ان كنت أكبر منى ولا لأ وهما بيقولولك قاسم فاقولت زيهم يعنى... وبعدين خلاص يا استاذ قاسم حلو كده.
قاسم پغضببرضه انا عايز اعرف الحيوان ده دخل بيتى ازاى. 
يامن پحدهبس ماتقولش حيوان... وبعدين ايه... جاى أزور خطيبتى... ولو مش مرحب بيا هنا... خلاص سيبها ترجع بيتها عشان اقدر ازورها براحتى.
نظر له پغضب ووجهه يتلون باحمرار من شدة اندفاع الډماء لرأسه وتكاد اذنيه تخرج دخانا منها.... ايطلب منه أن يتركها ترحل من بيته... من منزلها.. هل تعود لبيتها مع مها حتى يتردد عليها باستمرار متحججا بخطوبته الكاذبه منها... يتغزل بها وينظر الى جسدها الذى هو ملكه وحده هو زوجها.. بل ويتحدث هكذا بكل وقاحه... سيبرحه ضړبا هذا الأحمق.. هم بالانقضاض عليه ولكن صوت والدته ومها اخرجه من غضبه ونظر لمها قائلا مها... عايزك ثوانى. 
ذهبت له مها ووقفوا خارجا أمام حمام السباحة فقال مها في حاجة غريبه. 
مها بتلعثمايه. 
قاسم ازاى جودى لما فاقت من الوقعه ماستغربتش انها لابسه دبلتى.
زفرت مها أنفاسها براحه قائله لا ماهى كانت قلعتها يوم ما رجعت من عندك لما... يوم يعنى... 
قاسم مقاطعا مفهوم مفهوم. اغمض عينيه بقوه وتعب قائلا خلاص يا مها شكرا تقدرى تدخلى.
غادرت مها من أمامه وهى لأول مرة تشفق عليه من ما تفعله به جودى. 
بعد دقائق دلف عادل قائلا بمزاحاهلا بالبيه الى عامل عريس وسايب الشغل كله على

عادل الغلبان.
ابتسم قاسم بسخريه وقال اه عريس اووى. 
عادلفى ايه يا قاسم مالك. 
عادل طب اهدا اهدا.... انا مش متخيل ان الوضع وصل بيك لكدا.. اهدا... اهدا.
زفر قاسم بقوه مكملا بغيظ وكله كوم والراجل اللى اسمه ابويا ده كوم تاني خالص.... ده واخدنى تريقته بقالوا يومين. 
عادل انت هتقولى.... ده معلى الدماغ جامد اليومين دول. 
قاسم بزهقتعالى تعالى ندخل جوا. 
ذهب الاثنان وجدوا الجميع ذاهب حيث طاولة الطعام. ذاهبوا فى صمت فحلست دنيا بجانب قاسم سريعا الذى نظر لها پغضب لأنها اساس كل ماحدث ولكن تبدل الڠضب الى استمتاع وهو يرى نطرات مشاغبته الحارقه إليها. فشك بامرها اليست فاقده للذاكره اليست لا تهتم. لكن استمتاعه لم يدوم وهو يرها تذهب للجلوس بجوار هذا البغيض.
كان العشاء كارثي بكل ما للكلمه من معنى.. قاسم يقبض على يده طوال الوقت من يامن الذى حاول مره او اكثر من تدليل حبيبته زوجته امامه على الطعام ولكن مها كانت تتدارك الموقف وتقطع عليه ما يحدث.
وجودى التى كانت على وشك أن تقفز على هذه الدنيا تهشم لها رأسها هذا وهى تراها تتعمد الالتصاق والاحتكاك بقاسم رجلها وحدها... وعادل الذى يدعو أن يمر هذا العشاء المخيف دون اى فقد للارواح.... اما الثنائي المستمع هما والدى قاسم الذين يجاهجون لمنع ضحاتهم.
بعد العشاء نهض الجميع فنظرت مها تجاه جودى وهى تغمز لها بعينها كاشاره للانطلاق فى تنفيذ مااتفقوا عليه.
فهمت جودى عليها فقالت بصوت ناعم احمم... يامن... ممكن بس موبيلك عايزه اكلم صاحبتى... وفونى فصل شحن..............
كان الحظ حليفهم.. فى دقائق اخذت منه الهاتف
72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 78 صفحات