قصه كاملة بقلم سوما
على النيل هننبسط بردوا ونوفر فلوسك.. اوكى. نظر لها بحب وهو يحمد الله عليها فهى حقا نعم الشريكة والزوجة.
فى سيارة قاسم كان يجلس بالخلف هو وجودى فسعادته اليوم غامره لايصدق انه قد نال ما اراد.
جودىقاسم ماينفعش كده سيبنى اقعد بعيد. كده عيب جدا.
قاسم وهو يشدد عليها شششششش النهاردة انا ملكت الدنيا كلها ومش عايزك تحسبينى على اى حاجه هقولها أو اعملها. اتسعت عينها پخوف وقالت ي.. يعنى.. ايه.
كان يجلس في كافيه فخم
مستغربا لا يعى مايجرى كل ما فهمه من من هاتفته انها تريده في امر يخص جودى. ولذلك قدم هنا لمقابلتها فهو مستعد ان يفعل اى شئ من أجل حب طفولته. ثوانى ودخلت عليه بهيئتها الاىستقراطيه. فتاه في الثلاثين من عمرها. تقدمت بكل ثقه وجلست امامه فهتف هودنيا السواح.. معقول.
يامن كى يرد الصاع صاعين طبعا عارفك.. مش انتى دنيا السواح اللى كنتى بتقولى للدنيا كلها انك هتبقى مدام قاسم مهران بقلب جامد... ده انتى كنتى لازقه فيه ليل نهار.. وفى الاخر.. هههههه
ضحك باستهزاء فتحدثت پحده قائلهماتضحكش اووى كده مانت كمان زيى ويمكن انيل... ولا فاكرنى مش عارفة ان جودى هى حب طفولتك ومراهقتك.... وبسببها اخرت نفسك سنتين فى الدراسه عشان تبقى معاها سنه بسنه يعني انت دلوقتى عندك 20 سنه.. بهت وجهه وجحظت هيناه فكيف لها ان تعلم بهذا السر الذى لا يعلمه الا هو ووالديه وجودى. بادلته النظره بثقه وغرور قائلهههههه.. شوفت.. تاريخك كله عندى.. عموما انا مش جايه اثبتلك انا اد ايه جامده وايدى واصله والهرى ده.. لأ... انا جايه اعرض عليك اننا نبقى فى جبهه واحدة خصوصا ان مشكلتنا واحده وتارنا واحد انت عايز جودى اللى خطڤها منك قاسم.. وانا عايزه قاسم اللى خدته منى جودى.. باختصار كل حاجه ترجع لصاحبها.... هاااا قولت ايه.
دنيا بثقه وغروردى حاجة تخصنى ولعبتى مالكش انك تعرفها.
يامن وانا ماحبش ابقى مش فاهم.. شكلك مستهونه بيا ومستصغرانى.. ماتعرفيش أن الواحد من جيلنا باربعه من جيلكوا... انا مادخلش أبدا حاجه على عمايا.. لازم ابقى فاهم كل حاجه... ولما تتكلمى معايا تتكلمى عدل وبلاش العوجه الكدابه دى... انتى لو ماكنتيش محتجانى ماكنتيش ساعيتى ورايا وكلمتينى وطلبتى تقابلينى. فازى مانا محتاجك.. انتى محتجانى.. يبقى تنزلى رجلك الى حطاها في وشى دى وتتكلمى كويس...
دنيا بتراجع احمممم. فعلا الجيل الجديد ده داهيه زى مابيقولوا.
يامن بصرامهبالظبط كده وبلاش
تلعبى معانا...
دنيااوكى... يبقى نتفق.
يامنومالوا نتفق.
LHISTOIRE SE POURSUIT CIDESSOUS
قاسم انتى بتبوسى خالك.. لم تجب عليه إنما ذهبت تستكشف ذالك اليخت الكبير لقاسم مهران وهو في عرض النيل.
ذهب خلفها وهو يطالع فرحتها وانبهارها به وهو سعيد جدا حتى توقفت امام مقدمه اليخت وهى ټشتم الهواء المنعش المموزج برائحة ماء النيل وهى تبتسم بسعادة. من الخلف مثل طريقة تايتنك فضحكت قائلهبراد بيت حضرتك.. ابتسم قائلا ايه مانفعش.
جودى لا براد بيت ابيض لكن انت اسمر.. وانا مش بحب الرجاله البيضا. نظر لها بحب ممنزوج يالتفاجئ قائلا بجد.
جودى بعشق اممممم... وبعدين انت احلى من براد بيت وكمان اخر مره تقارن نفسك براجل تانى... هما اللي المفروض يقارنوا نفسهم بيك. كان يطالعها بعشق وشغف وهو مبتسما حتى ادمعت عيناه وهو يتسمع لاجمل حديث ممكن ان يستمعه فى حياته. من كثرة الفرحه حقا لا يستوعب. حبيبته وصغيرته التى دائما كان يخشى من عدم اعجابها به