الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة شيقة جدا

انت في الصفحة 193 من 227 صفحات

موقع أيام نيوز


دق ليها عرفت عيونها البريئة انا وقعت زمان في حبها ولم كبرت عشقتها بس هي قلبها في مكان تاني وانا مش هستغل ضعفها واقرب منها
بس يا ابني..... قالتها والدته 
بينما لم يعطيها مجال للحديث بل هتف...... خلاص يا امي اقفلي الموضوع ده اهم حاجه دلوقتى اني هنزل اروح مدرية الامن في اجتماع امني مش هطول وانتي خلي بالك منها... 

حاضر يا ابني
ربنا يوفقك..... قالتها والدته بحب
ليخرج هو من منزله متجه الي عمله... 
ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطال اسود و فوقه جاكت اسود اسفله قميص ابيض ثم تركت شعرها منسدل على كتفيها
رفع بصره وهو يطالعها بأعجاب ظهره على ملامحه ليهتف بعدها...... انتي رايحة فين
طالعته بعدم اهتمام وقالت....... رايحه الشركة هكون رايحه فين
اه تمام يلا بينا...... قالها عمار وهو يأخذ هاتفه من على الطاولة
لتهتف هي بتعجب...... انت هتروح الشركة كده المفروض انك في ايام راحة
اقترب منها وهو يطالعها بعينيه حتى ألتقت اعينهم في نظرة لم تدوم طويلا ليهتف هو بهمس....... ايه خاېفة عليا 
ابتعدت عنه بتوتر قائلة.... لا طبعا وانا اخاڤ عليك ليه انت اصلا مش فارق معايا 
طالعها بغيظ فهو يضغط على نفسه من اجل إلا يخيفها ولكنها تستغل هذا الامر لصالحها ليهتف بغيظ..... طيب يالا اتفضلي قدامي وانا هكلم السوق يجيلنا
هزت رأسها بالموافقة وتركته بينما خرج خلفها وهو يرها تقف امام المنزل ظل يتابعها بعينيه جميلة كما كانت لم يتغير بها شيء بل اصبحت اجمل واكثر تمردا رأها كيف تتسامر مع المارين من أهالي المنطقة التي تقطن بها 
إلي أن لمح طفل صغير يقترب منها وبيده وردة حمراء يعطيها لها فأقترب منهما حتى يعرف ماذا يخبرها.... 
بينما هي ركعت على ركبتيها قائلة...... الله حلوة أوي الوردة دي يا زين 
ابتسم الطفل ذو الخمس سنوات وهو يطالعها بحب قائلا..... مش احلي منك انتي اجمل منها بكتير
تعالت ضحكاتها ...... يا خلاثي يا ناس ايه العسل ده
زين بسعادة......... كنت هجيب و واحدة لرهف بس هي مش هنا
شردت بحزن في شقيقتها لتهتف بعدها...... خلاص وعد مني لم رهف ترجع هقولها انك كنت عايز تجبلها وردة بس هي مكنتش موجودة 
ابتسم الطفل واقترب منها حتى ولكن هناك من منعه من ذالك
حينما جذبها بقوة حتى وقفت
نظرت إليه مرام پغضب قائلة...... انت ازي تشدني كده 
عمار بغيرة ظهرت على ملامحه........ عايزاني اعمل ايه وانا شايفه عايز ..
طالعه زين پغضب طفولي...... وانت مالك اصلا 
اقترب منه عمار قائلا....... وانت بصفتك ايه
وضع يده حول خصره قائلا بطفولة..... انا بحبها و هتجوزها لم اكبر
وضع الاخر يده قائلا بغيرة..... ودي مراتي هتتجوزها ازاي
نظر زين إلى مرام قائلا بصوت طفولي اوشك على البكاء...... انتي مراته يعني مش هتتجوزيني 
جلست على ركبتيها وهي تهمس للطفل بصوت منخفض...... بص عمو ده مچنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك 
..... هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مچنون يا بتاع هلوس
نظر إليها بغيظ قائلا...... انتي قولتيلوا ايه 
مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها...... هقول ايه انا كنت اتكلمت 
صمت كلاهما لتنظر مرام إلى زين الذي عاد مجددا هو وعدد من الاطفال رفاقه وهم يرددون خلف زين بصوت مرتفع........ جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل.... جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل
تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ...... الواد عامل فيها مناضل
مرام بضحك..... مش يمكن بيحب وبيحاول يحمي الي بيحبها من المچنون.... 
نظر إليها بغيظ ثم اقترب من زين وهو يركض خلفه وسط الطريق قائلا...... يلا ياد امشي من هنا قال باطل قال 
ليقف زين بدون خوف وهو يضع يده في خصره قائلا بحدة....... انا مش هسيب مرام و هتجوزها 
جلس عمار امامه يطالعه بتساؤل..... طيب اشمعنا مرام يعني متتجوز واحدة صغيرة زيك
علشان مرام حلوه اوي ومفيش بنت زيها...... قالها زين وهو ينظر إلى عمار
بينما كانت انظاره معلقة بها وهو يطالعها بعشق ليهتف بحب...... عندك حق هي حلوة أوي ومفيش زيها حد
ابتسم زين قائلا بتساؤل...... طيب وانت ليه عايز تتجوزها....... 
كانت انظاره مازالت معلقة بها ليهتف بنبرة عاشقة اذابت جليد قلبه....... علشان مقدرتش أحب غيرها لاني عشقان والعشق في سبيلها حياة 
ابتسم زين قائلا بسعادة..... طيب خلاص هسيب مرام بس بشرط
طالعه عمار قائلا...... وكمان عندك شروط قول...... 
نظر إليه زين قائلا....... توعدني انك تجيبوا بنوتة صغيرة ليا اتجوزها لم اكبر
ابتسم عمار قائلا....... وانا عند وعدي 
ليصفق زين بسعادة قائلا..... خلاص يا عموو يا مچنون انت مرام بتعتك وانا النونه هيكون بتاعي 
ابتسم عمار

على هذا الصغير ليعود مجددا إلى تلك الواقفة وهي تتابعهم من بعيد ولكن لم تتمكن من سماع شيء لتهتف بتساؤل...... هو انت قلت لزين أيه
طالعها بحب قائلا...... قلت انك عشقي 
نظرت إليه ولم تجيبه بل ابتسمت في داخلها بصمت 
إلي أن جائت سيارة الشركة وصعد كلاهما بها 
على الجانب الآخر بمدينه العشق
جلست على سرير
 

192  193  194 

انت في الصفحة 193 من 227 صفحات