قصة شيقة جدا
ورجال الامان جعل قلبها يهوي بين قدميها
في شرم الشيخ
وقف معتز امام غرفة نڤين منتظر خروجها من الغرفة لحضور عشاء عمل فقد قضى أكثر من اسبوعين في هذا المؤتمر انتشله من هذا الشرود خروج نڤين وهي في ابهي صورة من الجمال ليقف الاخر يتفحصها بعينيه كأنه يرها للمره الاولي او يري امرأة لم يري لجمالها مثيل هتف بأسمها قائلا...... نڤين
هااااااااااا لا لا مفيش...... قالها معتز بتوتر
لتهتف هي قائلة....... مش يلا بينا هنتأخر على العشاء
هتف بتوتر....... اتفضلي
انتقل الاثنين إلى المطعم المجاور للفندق وبعد أن جلسا وقت ليس بكثير وقف معتز يرحب بالشركاء الجدد ليهتف بترحيب.... اهلا بيك مستر جوزيف
نظر إليها جوزيف بأعجاب وهو يقبل يدها قائلا........ تشرفنا يا نڤين
سحبت يدها بتوتر من نظراته قائلة...... الشرف ليا انا
ليبتسم جوزيف مغير مجري الحديث........ لكن مستر عمار مجاش ليه
دقائق وجاء العشاء ليتناولوا سويا وبعدما تم توقيع العقود عاد معتز نڤين إلى الفندق ليهتف معتز بعدما وصلوا امام غرفتها....... جهزي نفسك علشان هنسافر على الساعة
هزت رأسها بالموافقة ليتركها ويذهب إلى غرفته بينما اغلقت هي
الم يتجرع كاسات العشق مثلا وكيف يتجرعها وقلبه لا يحن لاحد
انتشلها من هذا الآلم صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض هي وقامت بفتح الباب لتجد جوزيف واقفا ويبدوا عليه انه ليس بوعيه الكامل ليهتف...... ايه يا حلوة مش هتقوليلي اتفضل
.... عايزك انتي يا حلوة
كانت رائحة انفاسه كريهة بسبب الخمور
لتحاول دفعه بعيدا عنها ولكن كيف وهو اقوي منها...... دفعها بقوة حتى سقطت على الارض ليجذبها بقوة من ساقيها وهي تصرخ بقوة....... ابعد عني يا حيوان ابعد عني
رجال الامن....... افتح الطريق
اذداد توترها وارتجاف قدميها لا تعلم سبب هذا ولكن هناك شيء بقلبها يؤلمها لتهتف..... بعد اذنك هروح اشوف ايه حصل
شهاب وهو يلحق بها....... استني جاي معاكي
ركضا سويا إلى الطابق الثالث لتجد الطبيب يقف امام غرفة العمليات يتحدث مع احدي الممرضات...... اسمعي لازم نتواصل مع عائلته لان الحالة حرجة
تقدمت ياسمينا وهتفت بقلق...... خير يا دكتور منتصر ايه حصل
تنهد الطبيب وعلى وجهه علامات الأسي ليهتف بحزن....... للاسف حاډثة بشعة والمړيض حالته حرجة جدا وغير كده انه
صمت قليلا ثم تابع...... مريض عنده ورم في المخ من حوالي خمس سنين
طيب انتوا واقفين ليه ما تعملوا استئصال للورم وانقذوا حياته....... هتف بها شهاب
ليهز الطبيب رأسه قائلا...... للاسف من غير موافقة المړيض مينفعش وغير كده هو بنفسه رفض العملية لانه عمل اكتر من مره ورجع تاني
قطع حديثهم الممرضة التي هتفت..... احنا اتواصلنا مع والدته وكمان دي هدومه الي كان لابسها و الحاجات الي كانت معاه
نظرت إليها ياسمينا بحزن إلى أن لافت انتباها شيء لامع بيد الممرضة وما هي الا ثوانى حتى ارتجف جسدها وشفتيها حتى عينيها امتلئت بالدموع وهي تجذب ذاك السلسال من يدها و هي تنظر له بعدم تصديق وإلي حروفه الذهبية التي حفظتها بقلبها انها حروف اسمها ذاك السلسال الذي اهدا إليها ادهم في احد الايام وحينما اكتشفت خيانتهالقتهاه بوجهه كيف وصل إلى هنا ايعقل انه هو نفسه المصاپ هنا اذادت رجفتها وخۏفها وتناثرت دموعها بغزارة لهتفت پخوف....... اااااااااادهممممممم
نظر إليها شهاب وجدها ترتجف بشده وعينيها تذرف الدمع بصمت ليهتف پخوف..... ياسمينا مالك ايه حصل
لم تجيبه بل وجهت حديثها إلى الطبيب وفي داخلها رافضه تصديق الامر...... ادهم الشيمي هو المصاپ
اه هو اسمه ادهم محسن الشيمي..... هتفت بها الممرضة
لتتراجع هي للخلف قائلة....... مستحيل لا ادهم لا اكيد في غلط
قالتها وركضت إلى غرفة العمليات وما ان دلفت حتى وقفت بذهول وهي لا تستطيع تصديق هاا هو غارقا في دمائه ولا يعي شيأ حوله لتهتف بصړاخ...... ادهههههههههههم
اقتربت منه وهي تركه قائلة....... ادهم قوم يا أدهم متسبنيش بالشكل ده حرام عليك قوم قوم وكفاية بعد انا تعبت وانت بعيد عني قوم علشان اسامحك وحياتي عندك متسبنيش لواحدي انا عمري ما حسيت بالفرحة طول ما انت بعيد عني احتضنته بقوة حتى تلطخت ملابسها بدمائه ليتأثر الجميع ببكائها بينما تقدم منها شهاب قائلا بأسي
ياسمينا..... ارجوكي كفايا كده اخرجي خليهم يشوفوا شغلهم
رفعت وجهها تطالعه وقالت پبكاء...... ادهم يا شهاب ادهم هيسبني تاني لواحدي مش كفايه خاني جاي دلوقتى
يخوني ويسبني
الي انتي بتعمليه ده مش هيفيد قومي خليهم يعلجوه
قالها شهاب پغضب
ولكنها جسد أدهم ولا