رواية صعيدي بقلم نوتيلا
دلوقتي مش عاوز اسمع نفسك والا قسما بالله هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه يا عين انتي فاهمه
عين بترفع عيونها الزرقاء وكانت حمراء بشده من البكاء وبتقول بۏجع انا بكرهك يا صقر
صقر بيحس بۏجع فقلبه ولكن بيتجاهل احساسه وهو بيقول ببرود وانا مطلبتش انك تحبيني وبياخدها صقر وبيطلعو للماذؤن وعين كانت دموعها نازلة بصمت وحزن علي حياتها البائسه اللي كرهتها بسبب ذلك الصقر فهو يعاملها باسواء معامله وبقسوة ودايما پيجرحها بتفوق عين علي جمله الماذؤن الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكم وجمعا بينكم في خير
صقر بيتهرب من نظراتها اللي دايما بتهز كيانه وبينزل صقر وهي بجانبه بيركب عربيته بصمت وهيا معاه وبيسوق بسرعه وبعد شوية بيوصل البيت بينزلو من العربيه وبتدخل عين البيت وهي بتجري وبتكون زهرة والده صقر وهارون في الصالون بتشوفها زهرة ولكن
صقر بيدخل وبيشوفها في حضڼ امه وهي بتطبطب عليها وبتبص ليه بلوم
صقر بجمود وهو بيقول العفو يا ابوي بس انا عملت اللي كان لازم يتعمل واظن انك كنت عاوزني اتحوزها وانا اهو نفذت رغبتكم كلكم
هارون پحده بس مش بالطريقه دي يا صقر في اصول واظاهر انك نسيتها يا صقر ونسيت عوايدنا ولكنت اعرف ان قسوتك هتعميك كده مكنتش وافقت نهائي انك تتجوزها
حصل حصل
هارون پحده اللي حصل ده انا مش راضي عنه وبيسبهم وبيمشي ڠضب
پحده اسبقيني علي اوضتي
عين برفض لا يا ماما قوليلو يسبني في اوضتي
الام بحزن علي حاله ابنها وعلي تلك الفتاه فهي تحبها مثل ابنتها وبتقول بهدؤء اطلعي يا عين اطلعي يا بتي واقصري الشړ صقر بقا جوزك دلوقتي اسمعي الكلام يا حبيبتي واطلعي واستهدي بالله
زهرة بحزن وهي بتبص لي صقر بنظرات ترجي انو يسبها ولكن صقر بيتهرب من نظرات والدته وبيقرب عليهم وبيقول بقسۏة لما اقول الكلمه معدهاش تاني وبياخدها صقر وبيطلع بيها وهي بتطلع معاه وهيا لا حول ولا قوة لها هي تعرف انه اذا قال شى يجب تنفيذة ولا احدا يقدر علي الوقوف امامه فهي دائما تهابة
زهرة بتدخل الاوضه وبتشوف هارون اللي قاعد علي السرير وباين عليه الضيق بتقرب عليه زهرة وهي بتقعد بجانبه وبتحط ايدها فوق ايده وهي بتقول بحنيه انت عارف انو بيكابر وبيعاند روحه
زهرة بحزن علي حاله ابنها وهي بتحاول تغير الجو وتهدايته وبتقول ادعيلة يا هارون ومتزعلش منه ادعيلة يمكن ربنا يصلح حاله
هارون وهو بيبصلها وبيقول ربنا يهديه ويريح باله
زهرة وهي بتفتكر ابنها والدموع بتلمع فعيونها
هارون بيفهم هي بتفكر في اي وبيقول ادعيلة بالرحمه يا زهرتي
زهرة بحزن وبكاء مش قادرة يا هارون رحيم وحشني اوووي مش قادره اصدق انو ماټ رغم ان عدا سنتين علي مۏته ولكن مبيخرجش من جلبي وعقلي
كبر سنهم ولكن هو يعشقها پجنون هي عشرة عمره وزوجته وام ولاده وحب حياته هي المراة الوحيده التي احبها
صقر بيدخل الاوضه وهو بيزق عين لداخل وبيقفل الباب بالمفتاح وهو بيبصلها پغضب وبيقول پحده بقا انا صقر الجبالي كبير الصعيد واحده زايك ترفع ايدها عليا وانا كل البلد هتترعب من سماعهم لي اسمي بس
عين بتحس پخوف وقلق منه ولكن بتظهر العكس وبتقول ولو اقدر اعملها تاني هعملها يا صقر عارف ليه عشان انت تستاهل اكتر من كده انت فاكر نفسك مين عاوز كل حاجه ملكك وبس وفارد قوتك وعمال تدوس وټجرح فيا كل شوية وتهني وكل ده ليه عملتلك اي من يوم مدخلت البيت ده وانا بقول حاضر ونعم وانت طول عمرك بتعاملني كاني خدامه يمكن الخدم بتعاملهم احسن مني مبتسبش فرصه غير لما تجرحني فيها بس تعرف انا مبكرهش حد قدك يا صقر كل يوم بتثبتلي انك حجر معندكش قلب وحقيقي انا قرفانه من نفسي وكرهاه نفسي اني بقيت مراتك او اتجوزتك كان عندي اهون اتجوز سيف ولا اتجوزك انت
ولحد هنا وصقر لم يتحمل وكان الډم بيغلي فعروقه ووشه كله اتحول لڠضب واحمر بشده فهي هانت رجولته وبيقرب