رواية كاملة بقلم جهاد محمد
حديثم
اقتراب فتاه منهم وهيا تنظر لأدم بزهول
مش معقول ادم حبيبي وحشتني جدا والله
نظرت
تقي پصدمة وكذالك ادم الذي وقف نعم انتي بتكلميني انا انتي مين حضرتك
الفتاه وهيا تقترب من ادم معقول مش عرفني يا حبيبي نسيت ايمنا في بريطانيا والشقة بتعتك الي كنا بنقضي فيها الويك اند بتاعك يا بيبي
نطر ادم الي تقي الذي وقفت وهيا تنظر له بستحقار ادم والله ما اعرفها يا تقي
وفي لحظة اتت سميرة بعبوس شديد
تقي مش يلا بقي عشان نمشي انا زهقت
تقي يلا يا سميرة انا مش طايقة المكان هنا
امسك ادم يد تقي بقوة اسمعيني بس
تقي سيب ايدي والا والله هسوط والم عليك الناس انت عرفني مچنونة واعملها
حرر ادم يد تقي بعد ما رئي احمد الذي كان يركد صوبهم
سميرة بقولك ايه ياض روح مع ابن خالك واطلع من دماغي والا والله هديك ضړبة اخليك تروح لمك متكسر يلا تقي خلينا نمشي
اخذت تقي سميرة ثم ذهبو الي سيارة التي تنتظرهم
وقف ادم يصدر صوته منفعل انتي مين انتي تعرفيني منين
طلعت الفتاه ورقة الصغيرة ثم نولتها لأدم .. أخذ ادم الورقة ينظر لها الي المكتوب
ضم ادم الورقة بانفعال ثم قام برميها بعصبية
احمد في ايه يا ادم الورقة دي فيها ايه
ادم في ټهديد من بنت......آ وحيات امي لوريكي مين ادم يا ندي
ادم هيا لسه توقع ما هيا وقعت اعمل ايه دلوقتي ياربي دنا لما صدقت اقنعها دي لسا بشوف ابتسامتها حصل الي حصل
احمد وبنت المچنونة بردو قلبت عليا
ادم هنعمل ايه انا مستحيل ارتاح الا لما افهم تقي لازم اوريها الورقة وتفهم ده اڼتقام الزفتة بس ازاي هيا اكيد مش هتنزل من بيت
الذي جائة مرة وحده
اقترب احمد منه اهدي يا ادم اهدي انا عندي حل بس وحيات ابوك تخليك جريئ ومعايا علي خط
رفع ادم وهو ينظر لي احمد بصوعبة حل ايه
احمد هو متهور شواية بس مفيش غيرو
معايا ولا ايه
ادم معاك معاك يا احمد المهم ان اشوف تقي وافهمها النهاردة
رمت تقي شنتطها ثم رمت نفسها علي الفراش لټدفن وجها تبكي باڼهيار نظرت تقي هتفها
الذي يرن منذو مجأها نظرت الي هاتف بغيظ
قفلت هتفها في وش ادم الذي كان يتصل بيها تكرار ثم زفرت بضيق وهيا تحلف له
قامت متوجها الي المرحاض لكي تأخذ حمام دافئ وبعدها تخلد الي نوم لكي تحاول تنسي
مقبلة الليلة الذي باظت
.....................
شب ادم ثم صاعد علي ثور لكي يدخل الفيلا
نط ادم وهو احمد من علي ثور الفيلا ثم بدء يتسحبو ببطئ الي داخل وهم يرقبون المكان
ادم بصوت منخفض يخربيتك يا اخي ازاي سمعت كلامك عارف لو حد مسكنا هيفتكرنا ايه
احمد وهو يضحك بصوت واطي عارف حرامية
ادم فرحان اوي يا خويا وبعدين كنا جربنا نطلب نقبلهم بدل البهدلا دي
احمد ده علي اساس تقي لما تعرف ان حضرتك
جاي تقبلها هتجري عليك يبني مش بعيد هيا وسميرة يحظرو البواب دخولنا افهم
بقولك انا هرمي طوبة من بلكونة دي لو طلعت تقي تبقي اوضة تقي لو طلعت سميرة يبفي اوضة سميرة
ادم ايوة وبعدين يعني طلعت غرفة تقي هعمل ايه
احمد يبني ابوس دماغك فتح دماغك يعني متبهدلين كده ليه اكيد عشان هنطلع البلكون ونط علي اوضة من جوة
ادم لالالا مستخيل انا هتصل بيها تنزلي
احمد اه تتصل بيها طيب اتصل يا فالح
اخذ ادم الهاتف لكي يتصل بتقي لمرة الالف
عبس ملامح ادم وهو يقول بتنشنج مقفوووول
احمد بص انا هطلع والي يحصل يحصل
لازم اصالح سميرة وعلي فكرة الي بنعملة ده هيفرحهم اكتر مش هيزعلهم عشان اي بنت لما تحس حببها بيعرض نفسه لخطړ عشنها بتفرح
ادم ماشي ماشي خلاص هعمل الي هتقول عليه يلا ارمي البتاعة دي عشان نشوف اوضة مين بدء احمد برمي طوب ثم اختفي هو وادم في زواية لكي ينظرون
طلعت سميرة من بلكون لكي تنظر لطوبة الصغيرة الذي حدفت علي اوضتها
ثم تعالي صوتها وهيا تنده علي البواب عم حسن يا حسن
اتي حسن مسرعا نحوها ايوة انسة سميرة
سميرة في حد غريب هنا في فيلا يا عم حسن
حسن لا ابدا يا انسة سميرة مفيش حد ليه
سميرة
وهيا تنظر لطوبة الذي في يدها بقولك ايه يا عم حسن خالي بالك وفتح عينك