رواية كاملة بقلم جهاد محمد
الشديد
تقي هتطلعي تنامي دلوقتي اعضي نكمل الفلم يا سميرة .متبقيش رخمة بقي
سميرة يا تقي ساعة عدت ٣ مش قادرة انا هطلع اوطي وانتي لما تخلصي اطلعي نامي
تقي وهيا تضع يداها علي خداهاماشي
سميرة تصبحي علي خير يا تقي
تقي وانتي من اهل خير يا حببتي
غادرت سميرة الغرفة ثم قبلت ادم وهيا تصعد
ادم رايحة علي فين كده يا سميرة وفين تقي
ابتسم ادم لسميرة ثم غادر من امها ضحك ادم ضحكة شيطانية بعد ما اتي فكرة جهنمية له
....................
نظر احمد من خلف باب غرفة سميرة التي ذهبت الي غرفتها اقترب احمد بخطوات هادئة
امام غرفتها وهو يراقب المكان انحني
لينظر من خرم الباب ليراها وهيا تبدل ملابسها
شقهت سميرة بفزح وهيا تغطي جسدها
يا النهار ابوك اسود انت ايه الي دخلك هنا
اقترب احمد وهو ينهش في نظراتة علي جسدها
دخلت اشوف العسل ايه يا بت الحلاوة دي
سميرة وهيا ترجع للوراء لم نفسك والا والله اسوط والم عليك البيت كلو
احمد اسمعي بس انا بجد معجب بيكي
هجبهالك فلوس عربية اي حاجة بس خليني ادوق الحلاوة دي ركدت سميرة عنه قبل ميقترب منها
انت انسان حقېر وژبالة وهو انت فكرني ايه عشان غلبانة يعني هضيع شرفي انا لو عايزة فلوس كان زماني معايا انا وتقي فلوس كتير كنا بعنا شرفنا بس لا يا حبيبي تغور الفلوس
احمد طيب حببتي انا اسف بلاش طيب ايه رايك نتجوز عورفي ورقتين وتبقي حلالي
نظر لها احمد بغيظ خلاص انتي الي خسرانة يا جربوعة انا كنت هعمل منك احاجة انتي تطولي ان ابصلك اصلا ده الي زيك بيجي علي شباك العربيه بتعتي وبرميهم جتك القرف فقرية
كتم سميرة دموعها ثم قالت بانفعالاطلع برة
احمد انا اصلا طالع انا مبخدش حاجة ڠصب عن حد يا حلوا عن ازنك يا جربوعة خسارة فيكي وصل احمد عند الباب وتفاجئ احمد وسميرة بقطع نور نهائيا
سمع احمد صرخها .فتح كشاف موبايلة ثم اقترب منها ينظر لها وهيا تبكي ومسكة قدميها
احمد مش تخدي بالك انتي
حمارة
ابعدت سميرة وجها عنه ثم قالت بصوت باكي ملكش دعوة اطلع برة ثم وضعت وجها بين رجليها تبكي چرحا علي كلامة واهنتها
سميرة وانت ليه هتحس اصلا الي زيك مش هيحس بينا ولا باجرحنا ولا وجعنا عشان جربيع
يا احمد بيه لو سمحت اطلع برة وسبني انا متعودة علي كده يامي ضربنا واتخبطنا ونمني في ظلمة امشي لو سمحت
ابتعد احمد وهو ينظر لها بعد احس بالشفقة عليهاثم استدار ينظر لها اكثر ..نظر الي ارتعاش جسدها من جو البارد
اقترب احمد منها ثم حملها الي الفراش
صړخت سميرة پخوف كتم احمد صوتها بيداه بس بس يا محنونة انا مش هعمل حاجة متخفيش اخذ احمد الغطاء ثم وضعة عليها ثم انحني أمام وجها وهو ينظر لها وهم تحت الظلام العاتم يضوئة نور الموبايل
انا اسف مكنتش اقصد اجرحك بكلامي انا مش هقرب منك تاني انا عمري ما قربت من بنت ڠصب عنها خدي تليفوني خلي كشاف عشان ينورك الاوضة والما يجي نور هبقي هخدو منك تصبحي علي خير
طلع احمد من الغرفة وهو يفكر في هده الفتاه
الذي رفضته اول فتاه ترفضه من رغم عرضه لها ومن رغم ظروفها الصعبة ابتسم احمد
وهو ينظر الي باب غرفتها ثم توجه الي غرفته
..............................
ظالت تقي تكمش علي نفسها پخوف انها من طفولتها تكره الظلام وتخاف منه
دخل ادم غرفة جلوس بعد مودة من قعطعة لنور
تقي انتي كويسه قامت تقي وهيا تركد في ح لا يا ادم انا خاېفة ونبي انت عارف ان مش بحب ظلمة ونبي خليك معايا انا خاېفة
تقي وهيا تلف زراعيها حولينه انت ديما تسبني في الاوقات الصعبة الي بحتجلك فيها اول مرة لما ولدتك ماټت وتاني مرة لما جيت عليا من غير متسمعني بقيت اخاڤ تسبني لوحدي يا ادم انا اسف يا تفي
انا مستحيل اسيبك ابدا انا احميكي بروحي
قامت تقي وجها لكي تنظر له في ضوء الخفيف
ليه عملت فيا كده ادم ليه انت كسرت نفسي