رواية كاملة بقلم جهاد محمد
بيهربو زي فراخ نظر غزمي لأدم بغل انت مش قدي
صدقني هتندم علي كل حاجة عملتها يا ادم
اخذ ادم السلاح من عماد ثم وجه امام عزمي
هندم بقي ازاي يا عزمي قولي انت فاكر انك هتطلع من هنا سليم انا هخليك ولا حاجة
عماااااد قلها ادم بصرامة عماد جهزين يا باشا
شاور عماد الي رجال لكي يشلون عزمي الي غرفة في اخر الحديقة وبعد ثواني وضعوه
وقف امام ادم انتو هتعملو ايه
ادم هنريحك يا عزمي من تفكير خالص
يعني حاطات بسيطة السان الحلو ده هيتقطع عشان متعرفش تكلم تاني وايدك دي هنقطعها عشان متعرفش تشاور بيها حته لي اي حد اما رجلك بقي هنقطعها هيا ملهاش لزمة اصلا
صړخ عزمي وهو يحاول يحرر نفسه
ادم بعد متخلصو ترموووه في اي حته اي حته محدش يعرفو فيها خالص الثلوم اسوان اي حته
تنهد ادم بابتسامة شيطانية ثم خرج من غرفة ليتوجه الي غرفته
قبلة سويلم ليحاول يتكلم معاه ادم
ادم لو سمحت ابعد عني انت ابويا وانا مش عايز اشيل زمب كفاية زنوب الي شلتها بسببك
ابتعد ادم عنه ثم توجه الي غرفته لكي يأخذ حمامة وبعد مودة خرح ادم وبعدها ارتدي ملابسهة ثم بدأ في فرضه الذي اهملها منذو فترة .. انتهي ادم من الفريضة احس براحة غريبة عندما دعي ربع يغرلة كل ذنوب الذي ارتكبها
..................
في صباح
ھجم ادم الغرفة علي احمد نظر له وهو نائم
اخذ ادم كوب الماء الموضوع علي طاولة بجوارو
ثم رش عليه كوب كامل اتنفض احمد بنزعاج
فتح عيناه وهو ينظر لأدم بغيظ انت عايز ايه
ادم قوم وصلني لمكان سميرة انت عارف الحته انا معرفش البيت قوم لازم نكون هناك قبل ساعة
ادم عارف لو مصحتش والله لخلي رجلتي
يصحوك وانت عارف اد ايه هما قفلين
قام احمد وهو يلعن في ادم اديني قومت اقسم بالله عيلة هم انت وعمتك وخطبتك كلكم عيلة نجد
ابتسم ادم عليه ثم خرج ينتظرو في الخارج
.................
في المستشفي
فتحت تقي عيونها لتنظر للغرفة ولنفسها
اقترب منها الطبيب حمدالله علي سملتك يا مدام تقي
الطبيب انتي تمام متخفيش انا خليهم ينقلوكي في غرفة عادية وبعدها ترتاحي شواية ولما تقدري تكلمي ادم بيه هيحكيلك علي كل حاجة
هو اتصل بيه وزمانة علي وصول عن ازنك
ضمت تقي وجها بعبوس انا لازم امشي
مش عايزة اشوف وشه تاني حولت تقي النهوض فشلت عندما احست بدوران والم شديد
....................
وصل سيارة الشرطة امام منزل سميرة وفتحي
ھجم القوات المنزل نزل ادم واحمد من السيارة ينتظرون خروج فتحي بعد ما بلغ عليه ادم پتهمة سړقة .طلع القوات وهم يمسكون فتحي ليقلونة في عربية الشرطة نفض ادم يداه وهو يبتسم
اخت حقك يا تقي فاضل حازم هو
راس الافعي لولاه كان زمانك في ملجئ كنت هلاقيكي واخدك كنا زمنا مع بعض ومحصلكيش كل ده هو سبب في هروبك من ملجئ بس ورحمت امي لخليه زي اي ست
ركدت سميرة صوب ادم پخوف ادم بيه انت عملت ايه وحيات
ابوك يا شيخ ما تقبض علي
قطعها ادم اهدي انا بس بلغت علي زفت ده الي مشغلكم لحسابه كان لازم اعمل كده
سميرة بس ممكن يخرج وينتقم مننا يا ادم بيه
احمد انتي مبتفهميش ماهو قالك بلغ عنه وبعدين مدام ادم بلغ عنه يبقي البتاع ده راح ورا شمس يا عسل انت تجاهلت سميرة كلامة
طيب يا ادم بيه عايزة اشوف
تقي بالله عليك
ادم اركبي يا سميرة انا رايح اشوفها هخدك معايا وكمان يعني تحولي تكلميها وتهديها من نحيتي اكيد هيا مش طايقة تبص في وشي
سميرة حاضر يا ادم بيه انت تأمر والله
ركبت سميرة في خلف اما ادم بجواو احمد الذي يقود السيارة وهو ينظر لسميرة ويغزلها من المراء
......................
دخل سيف الي الموستشفي يسأل عن رقم غرفة تقي بلغ له الموظف كل معلومات
صاعض سيف الي غرفتها وبعد ثواني وقف امام غرفتها لكي يأخذ نفسه لكي يستعد للمواجهة الصعبةطرق سيف الباب ثم دخل نظرت له باستغراب مين حضرتك
سيف طيب ممكن ادخل اتكلم معاكي الاول
تقي اتفضل دخل سيف ثم اقترب منها
انا طبعا اسف أن طبيت عليكي وانتي متعرفنيش بس اولا حمدالله علي سلمتك يا تقي
تقي الله يسلمك ممكن اعرف انت مين
سيف انا سيف يا تقي سيف ابن عمك
....................
وقف ادم وسميرة واحمد في اول الطرقة التي توصل لغرفة تقي لو سمحت يا سميرة خليكي مع احمد انا لازم اتكلم مع تقي لوحدنا الاول
سميرة برحتك يا ادم بيع اول متخلص كلام انا هدخل اطمن عليها ابتسم لها ادم وقبل ما يذهب الي غرفتها نظر ادم الي سيف الذي خرج من غرفة تقي وغادر من طريق تاني
اسرع ادم الي