رواية كاملة بقلم جهاد محمد
ادم الاوراق ثم بدء بفتحها ويقرء بها
اتسعت عيون ادم پصدمة من الاوراق ثم تعالي صوته بانفعال علي عماد الذي يقف بجوارو
ادم فين الاوراق يا زفت ..انت جايب ايه
عناد يا باشا هيا دي الاوراق الي حضرتك طلبتها مني
ادم انت بتقول ايه دي مش الاوراق الي كنت شيلها في الخزنة ملهاش اي علاقة بسفقة
عناد والله يا ادم بيه هيا دي الاوراق الي حضرتك قلتلي علي مكنها في الخزنة
ويأخذ معاد اخر ليمضي العقد معهم في وقت آخر
................
ادم بضيق شديد يعني ايه الاوراق تسرق
ازاي تبدل بأوراق تانية انا مش قاعد في قصر انا قاعد في سويقة يا استاذ بيتي بتسرق وانتم قعدين نايمين علي ودنكم
عماد يا باشا انا بأكدلك ان محدش دخل ولا خرج من القصر حضرتك عارف ان الحراس ازاي
عماد كده مفيش الا حد من جوة البيت غير الورق يا ادم باشا حد عارف اهميت الثفقة دي
ادم حد مين مستحيل حد من البيت يعمل كده
عمادبس في الناس جديدة جات القصر وهما مش من اهل البيت زي الانسة ندي والانسة تقي واكيد حد فيهم الي عمل كده بدل الاوراق من غير ما اي حد يحس بيه
ادم انا لازم ارجع القاهرة حالا وحقق بنفسي ولو طلعت ندي همحيها من علي وش دنيا
نفخ دخان سجارتة ثم شرب من كوب الخمر الذي امامة عزمي لو خطتك مشت مظبوط يا دندن
ليكي مكافئة كبيرة عندي
ندي هتنجح يا عزمتي وهتشوف انا لما بحط حد في دماغي بمحيه
عزميانا بس الي مديقني الثفقة وزعل ادم عليها لو عرف ان ورا اختفاء الورق هتبقي مصېبة
ندي وهو هيعرف منين بس متخفش انا مخطتي لكل حاجة كويس جدا ماهو لازم نبعد البنت دي عنه عشان تعرف تجوزو برحتك
نديفعلا يا بيبي اول ميسمع صوتها وهيا بتتفق مع عزمي عليه هيصدق انها هيا الي اخدت الورق وسعتها بقي تستلم وعدها
عزمي بكده يبقي خلصت منها واخدو ونرطع بريطانيا وميرجعش هنا تاني
.................
كانت تقي جالسة علي فراش تنظر له بقلق
ادم بانفعال ھموت واعرف مين الي عمل كده
تقييا جبيبي اهدي بس وخلينا نفكر بهدوء
ادمهدوء ايه يا تقي بقولك الورق ده لو مظهرش هخسر كتير اوي
تقييا حبيبي فداك تعوضهم في شغل تاني
اجلس ادم بجورها ثم وضع
كفيه ليخفي وجه
مش فلوس يا تقي مش فلوس انا هخسر سمعتي وكلمتي مع الناس انتي متعرفيش الثفقة دي كانت هتعمل ايه ثفقة دي كانت هتساعد الناس كتير محتاجين انا وعتهم
ادم احنا لازم ننزل مصر حالا
تقي دلوقتي يا ادم مش قولنا بكرا
قام ادم ثم اقترب من دلابة ليأخذ ملابسهة
لا يا تقي مش هستني لبكرا قومي جهزي نفسك قامت
. تقي هيا الاخري تجهز شنطتها وهيا تفكر ماذا تفعل مع عزمي لكي تعيد الاوراق لأدم ليمضي ثفقته
......................
تجمع الجميع في غرفه الجلوس ينتظرون وصول ادم تحدثت كريمه بانفعال بعد مكلامة ادم وتحزيرو لا احد يخرج من القصر قبل مجيئه
كريمةيعني ايه محدش يخرج الا لما يجي هو في ايه يا ست حليمي فهمينا
حليمي علمي علمك يا كريمة ادم نبهني محدش لا يروح ولا يجي الا لما يوصل شكل كده في مصېبة كبيرة
احمد مصېبة ايه دي انا ورايا مصالح عايز اخرج
حليمي مصالح ايه دي يا خويا انت لا شوغلا ولا مشغلا وبعدين فين اختك لحد دلوقتي
كريمة اخته خرجت تشم هوا
فيها ايه دي
قطع منغاشتهم وصول عزمي الذي وصل بعد ندي بدقائق مساء الخير يا جماعة في ايه مالكم قاعدين كده ليه
كريمة مستنيين ابنك ياسي عزمي قال ايه ممنوع اي حد يخرج من القصر الا لما يجي
عزمي اه هو اتصل بيا وبلغني ان هو جاي
حليمي في ايه يا عزمي طمني صوت ادم كان مخڼوق ومنفعل علي
اخر .خير طمني
نظر عزمي يبحث عيونة علي ندي .ثم وجه كلامة لأمينة لو سمحت اطلعي اندهي لندي
امينة هيا لسه جاية من برة قالت هتبدل ملابسها وهتنزل هو في حاجة يا عزمي به
عزمي اه في مصېبة في ورق اتسرق من مكتب ادم والي سړقة حد من هنا
قامت كريمة ثم تحدثت بضيق شديد اه عشان كده بقي ابنك مش عايز يطلعني ولا يخرجنا من هنا هو شاكك فينا ولا ايه يا عزمي
عزني اهدي يا كريمة لا طبعا مستحيل ادم يشك فيكي ولا انتي ولا عيالك كل حكاية عايز يعرف حد دخل خرج كده يسألكم عادي
حليمي ورق ايه ده يا عزمي هو مهم لدرجاتي
عزمي جدااا يا ماما ورق بملايين
كريمة وهيا تخبط علي صدرها ملايين
عزمي اهدو كده يا جماعة لحد ميوصل ادم ونفهم الموضوع كويس
.............
نزلت تقي وادم