رواية كاملة بقلم جهاد محمد
القطر
تقي يلا يا دومي
وصل ادم وتقي امام الرصيق ينظرون لقطار الذي بدء يرحل من اممهم
ادماتأخرنا القطر راح علينا يا فتحي
تقيفتحي في عينك هات ايدك هنلحقوا
ادمتلحقه ازاي ما خلاص طلع
شبكت تقي يداها في يد ادم ثم اخذته وهيا تركد به ادم يا مچنونة هتعملي ايه
تقيمفيش وقت لازم نركب قبل ميطلع من رصيف يا ادم يلا
الذي بدء يسرع خارج المحطة
امسك ادم في مقبض القطار ثم القي نفسه فيه بسرعة هائلة ثم مد يده لتقي وهو يجزبها الي داخل وقق ادم وتقي يأخزون نفسهم
ادميا بنت المچنونة افردي وقعنا من القطر واحنا بنحاول نركب يا تقي
تقيمالك يا بس يا دومي اهو احنا تمام محصلناش حاجةوبعدين يا حبيبي كنا هنستني تاني والتذاكر كانت هتروح علينا
تقي بس قولي بصراحة مش حاسس بتغيير
ادم هو منحيت تغيير فنا حاسس ان مش انا خالص من ساعت ما شوفتك
تقي ماشي يا دومي يلا بقي ورايا
اقتربت تقي من كورسي ثم جلس ادم بجورها
تقيها ايه رايك بقي يا دومي
ادمحلو طبعا يا تقي كل حاجة معاكي انتي الي بتحليها انتي متعرفيش عملتي فيا
انتي خلتيني احس بطعم سعادة بعد ما فقدها سنين الطويلا خليتي قلبييدق ويحس بحجات حلو اوي
مد ادم كفيه وجها لدرجاتي يا تقي لدرجاتي كنتي بتحبيني وانا مش دريان طيب ليه يا تقي ليه تبعدي عني ليه مجتيش انا كنت بدور عليكي في كل مكان حولت اوصلك كتير يا تقي عشان اخدك
كنت كل سنه اروح الملجئ عشان ادور عليكي بس عرفت انك هربتي من هناك فجأة ليه هربتي من ملجلئ لو كنتي استنيتي يا تقي كنت زمانك معايا من زمان
ادمايه الي حصلك يا تقي احكيلي
تقيبعدين يا ادم بعدين هحكيلك كل حاجة
وضع ادم راسه علي الكورسي وهو يبتسم لها هستناكي تحكي
وضعت تقي راسها علي كتفه .وهيا تغمض عيناها تخفي وجها بيدن دلوعة لينطلق منها دموعها عندما تذكرت الحاډث الملجئ الذي سبب في هروبها من الملجئ
دلفت تقي غرفت المخزن لكي تنظفه وبعد مودة من تنظيف احست تقي بأحد في الغرفة استدارت بوجها لكي تنظر مصدر صوت المزعج انت ايه الي جابك
حازم الي جبني الشوق يا حببتي
تقيحبك برص يا دكتور القزارة اطلع برة
حازم اطلع ايه بس يا حلوا انا جاي اصفي
حسابي معاكي انا تضربيني بقلم وحيات امي ما هتفلتي مني النهاردة يا بنت.......
تقيوهيا توجه العصي امام وجه وحيات ربنا لو قربت مني لسوط ولم الملجئ عليك
حازم شوفي مين الي يسمعك قلها حازم وهو يقترب منها بنظراتة الشيطانية
تقيوهيا تبتعد پخوف الي الخلف متقربش مني
ھجم عليها حازم وهو يحاول بقوة
حولت تقي تحرر نفسها منه وهيا تعالي صوتها بسريخ حملها حازم الي اخر الغرفة
بقوة
تعالي صرخها وبكأها كانت ضعيفة امامة كانت طفلة صغير في عمر السادسة عشر فتاه لا حولها ولا قوة لها
غرست تقي اسننها في صدرو الذي كان ملقي عليها ابتعد حازم وهو ينازع من العضة
قامت تقي تفر منه بسرعة ثم اخذت كوب من زجاج الذي كان يوضع في زواية ثم ضړبته به بقوة قبل ما يهجم عليها مرة ثانية وسريعا ركدت تقي من خارج الغرفة وخارج الملجئ وهيا تبتعد عنهم نهائي لتقابل مصرها مع
عالم تاني فا هو شارع
رجوع الي وقت الحالي
مسحت تقي دموعها قبل ما يراها ادم ثم رفعت راسها تنظر لأدم ارتسمت علي وجها
ابتسامة عندما راته صبق في نوم عميق
وضعت راسها مرة ثانية علي
كتفه ثم ضمت نفسها فيهم اغمضت عيناها برتياح
بعد مرور سعات اعلن القطار عن وصول
طبع علي راسها ثم همس بصوت حنين تقي حبيبتي قومي وصلنا خلاص يلا بقي
يا حببتي
فتحت تقي عيونها وهيا تبتسم وصلنا اخيرا
ادماه يا حببتي يلا قومي بطلي كسل
قامت تقي من علي صدروه ثم نهضت
نهض ادم وهو الاخر وهو يمسك يداها بيسير بها خارج القطر
انفعل ادم علي موظف الرسيبجين يعني ايه
يعني ايه مفيش الا