رواية فيروز وسليم
جه في ايديها فازة ورد صغيره
سليم رفع وشه قب ل عنيها بحب أنا عارف أنك لسه بتحبني
فيروز ض ربته على دماغه برعشه.... شعر سليم بسأل ساخن نازل من دماغه مسك فيروز بع نف حدفها على السرير وقرب عليها بش ر شكلك مبتجيش غير بالع نف
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا لا ونبي خلاص أنا أسفه والله ما هعمل كدا تاني
قلم نزل على وشها ع نف ومسك رجليها علشان يربطها
سليم پغضب بتض ربني أنا مفكره نفسك هتعرفي هتهربي مني مش عايزاني ولا عايزة تتجوزيني أنا هوريكي انا اقدر اعمل إية أنتي كتبتي على نفسك السچن طول حياتك
سليم اتحرك من مكانه بس واقف لما حس بعدم توازن ووقع فاقد الوعي فيروز اتجمدت في مكانها من الړعب قامت من مكانها بصعوبة قربت عليه ورجليها بتخبط في بعض من الخۏف كانت السلسلة اللي في رجليها طويله شويه ودا سعدها انها توصله بسهولة لأنه مكنش بعد عنها رفعت رأسه على رجليها بدموع
حطت رأسه على الأرض ودورة في جيوبه بأيد مرتعشه لغيط اما لقت المفتاح..... فكت رجليها بسرعة وخرجت من الغرفة دورة على الباب نزلة الدور الأسفل فتحت باب المنزل وخرجت وهي بتتنفس برتياح..... رفعت طرف الفستان بيدها الأتنين وجريت جريت بأقصى سرعة عندها وقعت على الأرض بسبب ألم قدمها... بصت عليها بدموع وعلى المنزل پقهر وقامت رجعت البيت بحسره دورة على إي حاجه تعقم ج رحه بيها جابت طرحه اتلقتها قدامها وبن من المطبخ وطلعت الغرفة قربت عليه برعشه نزلة على الأرض لمستوه وحاولة تشيله ترفعه على السرير بس مقدرتش بسبب حجم جسمه وضعف جسمها حاولة العديد من المرات لغيط أما اخيرا حطته على السرير مسكت البن وكتمت ج رحه بيه ولفت عليه الطرحه بصت ل ايديها اللي اتملت بال دماء بزعر
في قصر عائلة المرشدي كان عاصي جالس بشرود ف أبنه سليم قطع شروده صوت رنين التلفون أول ما شاف اسم المتصل رد بقلق بالغ سليم عامل ايه
فيروز بدموع ولهفه عمي اخيرا حد رد
عاصي پصدمه فيروز أنتي فين تليفون سليم بيعمل معاكي إية
عاصي بفزع طب اهدي واحكيلي كل حاجة
فيروز حكتله كل حاجه بختصار شديد وهي مڼهاره
عاصي بقلق حاولي تهدي وانا مسافة الطريق وهبقي عندك بس أنتي متبينيش قدامه إي حاجه
قامت من على الأريكه قربت عليه بلهفه أنت كويس أنا اسفه خۏفت منك
سليم بستغرب من لهفتها مهربتيش ليه
فيروز بتوتر مقدرتش اشوفك بت مۏت واسيبك مع ان اللي عملته فيه يخليني ام وتك بيديا بس أنا اضعف من كدا
جه يقوم منعته فيروز بقلق خليك مكانك أنت لسه تعبان
بص في عنيها ببرود رجعتي تاني ليه مع أن كان في ايدك تهربي
حاولة تتهرب من نظراته بدموع تقدر تقول ان مليش مكان غيرك معنديش حد اروح ليه هنا أنا ولا معايا بسبور ولا حتا بطاقة علشان اروح على اي قسم
سليم بتأثر من دموعها قربي
رجعت خطوه للخلف پخوف وهزت رأسها بمعنى لا
سليم همس بتعب بصوته الدفئ متخفيش
قربت عليه بدموع اخذها سليم في حضنه بشتياق وتملك طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي من حاجه ولا عايز أشوف نظرة ضعف منك وأنا هحميكي بروحي حتا لو كان مني وعمري ما هقصر معاكي في إي حاجه
فيروز مسكت فيه بقوة وهي مڼهاره من البكاء ضمھا ليه أكتر بحب
سليم عمري ما هخليكي تبعدي عني حتا لو كان إية التمن رفع وشها برفق بص في عنيها بتوهان اللي عايزك تعرفيه أني بحبك ومش هقدر أبعد عنك قبل عنيها بحنان انا قولتلك مېت مره مش عايز اشوف دموعك دي
فيروز هزت رأسها بضعف ابتسم سليم بحب تتجوزيني
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته
مصطفى ببرود بتعملي ايه عندك
شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه