الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد

انت في الصفحة 67 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


ورد بضيق و قالت في نفسها لازم خالي يمشي قبل ما ريم ترجع و الا هتتعب جدا لما تشوفه .. و انا مش مستعده للمقابلة دي !
ريم روحتي مني فين 
ورد معاكي 
و هنا جاء صوت رمزي و هو يقول هي دي ريم هاتي اسلم عليها دي وحشتني اوي 
نظرت له ورد بحدة و قالت سريعا طب يا ريم سلام دلوقتي 
ريم بتركيز صوت مين ده ! مش غريب عليا 

ورد ولا حد .. سلام دلوقتي 
ريم استني بس 
و لكن لم تنتظر ورد و أنهت المكالمه سريعا و التفتت الي رمزي 
ورد هو انت مش عايز تجيبها لبر لا ايه !!
رمزي بخبث ليه انا عملت ايه .. ده انا كنت عايز اطمن عليها بس 
ورد والله .. ده على اساس ان انت مش السبب في مرضها لحد دلوقتي 
رمزي اعمل ايه هي اللي مكنتش بتسمع الكلام و انا عصبي 
ورد اقتربت منه و قالت پحده انا عايزة افكرك بحاجه بس .. زمان كانت روحي في ايدك عشان كده مقدرتش اعمل حاجه و مكنش قدامي حل غير الهروب .. لكن دلوقتي انت في بيتي و تحت ايدي .. بلاش تخليني أخرج عن شعوري اكتر من كده .. و يا بخت من زار و خف و تتكل على الله انت و مراتك و بنتك 
رمزي انتي بټهدديني يا ورد 
ورد اه .. انا بحذرك عشان مترجعش تزعل 
رمزي مستخسره فيا اعيش يومين في الهنا ده .. شكل جوزك مدلعك اوي مش كده 
ورد دي حاجه متخصكش .. ياريت تمشي من سكات 
رمزي ماشي يا ورد .. انا همشي بس بشرط 
ورد شرط ايه 
رمزي تمضيلي على ورقة تعهد منك انك مش هتعمليلي حاجه لا أنا ولا مراتي و هاجر 
ورد و دي محتاجه ورقة .. انت فاكرني زيك ولا ايه 
رمزي معلش عشان اطمن .. بمركز جوزك ده ممكن في أي وقت تتبلي عليا بمصېبة 
ورد بنفاذ صبر ماشي .. بس مش همضي علي حاجه غير و انت على باب البيت ! مفهوم 
رمزي بخبث ماشي يا ورد 
الكاتبة ميار خالد 
ثم تحرك من امامها بخبث و ابتعد عنها لتتنهد هي بضيق و ترجع إلي بسملة .. مشى رمزي لخطوات حتى وقفت مروة أمامه 
مروة عملت ايه .. كلمت كريم ولا لا 
رمزي ولله يا هانم انا حاولت لكن شكله بيثق فيها و بيحبها
مروة بعصبية متقولش بيحبها !! مستحيل دي تكون ذوق كريم انت اللي مش بتحاول .. انا اللي وصلتك لطريقها و كان المقابل انك تاخدها معاك و تمشي و توصل لكريم فكرة وحشه عنها .. لكن واضح اني اعتمدت علي شخص غبي 
رمزي طب و ليه الغلط ده .. ولله انا حاولت و عملت اللي عليا و معرفتش خلاص بقى اعمل ايه .. عن اذنك
ثم تحرك من أمامه و تركها هى بعصبية كبيرة لتذهب الي غرفتها و تدخلها بعصبية و ظلت تجولها و حاولت أن تهدأ قليلا أخذت بعض الحبوب المهدئة و جلست مكانها و حاولت التفكير في شئ آخر ثم امسكت هاتفها و اتصلت بأمير 
امير ايه لسه فاكرة تكلميني .. افتكرتك هتكلميني من ساعة ما المفاجأة وصلت 
مروة بعصبية مفاجأة زي الزفت 
امير ليه في ايه 
مروة كريم مش مأثر معاه حاجه و شكله كده بيثق فيها جدا .. ده مش مصدق كلام أهلها انت متخيل .. انا هتجن اكيد البت دي عملتله حاجه 
امير هي عليها نظرة قتلتني بصراحه ..
انا ساعات بحسد كريم ده 
مروة پجنون هو انا بتصل بيك عشان تتغزل فيها !! 
امير ضحك بشړ خلاص اهدي بس .. و هو انتي فاكرة اني مش مجهز حاجه تانية في دماغي 
مروة هدأت قليلا و قالت هتعمل ايه 
امير كام حاجه كده هتعرفيهم بعدين 
مروة لا ! انا لازم أبقى عارفه كل حاجه 
امير هنرجع لخطتنا الاولى .. الشك !
مروة انت مش مستوعب انا بقول ايه .. بقولك بيثق فيها ومفيش حاجه بتأثر فيه
امير بتهيألك .. مفيش راجل مش بيشك في مراته .. حتي لو بيثق فيها جدا .. و هتشوفي هنجح في ده ولا لا !
مروة يعني انت متأكد أن موضوع الشك ده هيجيب نتيجة
امير ايوة متقلقيش .. و حاولي تيجي اشوفك عشان وحشاني اوي
مروة انت مش شايف اللي انا فيه .. عموما حاضر هحاول
امير تمام .. و ابقي قوليلي اخبار الحريقة اللي هتحصل ايه ها ! 
مروة ماشي لما نشوف 
ثم انهت المكالمه معه بعصبية 
الكا
في غرفة ورد
...
كانت تلملم ملابسها الممزقة و تحاول أن تعالجهم بكل الطرق الممكنة حتى دلف كريم إليها و بيده العديد من الحقائب و اتجه إليها 
كريم انتي بتعملي ايه 
ورد بحاول اصلح اي حاجه .. و لو حاجه محتاجه تتخيط هخيطها
كريم لا سيبي دول خلاص 
ورد ليه يا كريم بيه خسارة ..
هحاول اصلح اي حاجه منهم يمكن تنفع 
كريم اتجه إليها و اخذ قطعة الملابس التي كانت بيدها و قال 
كريم انا فاهمك ..
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 120 صفحات