رواية انت نوري
يحيى بيفرح لفرحتها اه بجد هبعتلك فتون تساعدك
بيطلع يحيى ويقول لفتون تروح تساعدها
يكمل شغله و بينسه انو هيخرج مع فيروز من ضغط الشغل
بيجى احمد اى مش هاتمشى
يحيى اه ثوانى وبعدين بيفتكر فيروز وبيقوله وهو ماشى امشى انت انا هستنا شويه
احمد بيبصله بستغراب ولسه هيروح وره بيجليه تلفون
....
احمد انا جى بس حاضر لزوم السهره
.....
احمد ياعم من امتا و يحيى بيخضر الكلام ده
.....
احمد انا جى ..سلام
................
يحيى بيكون بيجرى وصل الاوضه وخبط وهو بيدعى ربنا ان متكونش نامت
بس مفيش رد بيخبط تانى ويستنا شويه بس بردوا مفيش رد بيزعل من نفسه جد وبيقول زمنها نامت ولسه هيمشى الباب بيتفتح وبتكون فيروز واول ما بيشوفها يحيى بيسرح فجملها زى كل مره يشوفها
يحيى بيفوق على صوتها لا ولا يهمك...انا اللى اسف جدا علشان اتاخرت عليك بس كان عندى شغل كتير والله
فيروز بابتسامة عادى ولا يهمك
يحيى طيب اى نطلع ولا اى
فيروز ياريت بس لو مش هتعب حضرتك
يحيى طيب ياريت كل التعب يبقا حلو كده
فيروز بتتكسف وتسكت
يحيى وهو بيمسك اديها علشان تمشى معاه وبعدين اى حضرتك دى انا يحيى وبس
فيروز بتكون فى عالم تانى مجرد بس انو مسك اديها حست بأحاسيس كتير اوى حلوه هى مش عايزه الحساس ده يروح وكمان مش عايزه تتعود عليه لانه كده كده هيروح
بتكون فيروز ماشيه بتحسس على الورد ومبسوطه جدا وبقعد تحكى ليحيى قد اى هى بتحب الورد وخصوصا ورد الجوري
فيروز ما انتى كنتى نايمه مردتش اصحكى
بعد مرور أسبوع
بيكون يحيى بيعدى على فيروز كل يوم الصبح وبليل يروحو يقدو فى الجنينه وفيروز بتكون التعودت عليه و بقت تستناه يجى
وفى يوم فتون بكون قعده مع فيروز وتلفون بيرن فيروز بلهفه هاتى التلفون بسرعه تلقيها ماما
نعمه فيروز حبيبتي عامله اى
فيروز بعتاب كده ياماما مكلمتنيش ليه بقالك يوميا
نعمه بتعب واضح معلش يا حبيبتي كنت مشغول فى الارض وعمك مكنش راضى يخلينى ابعها
فيروز بقلق مالك يا ماما انتى تعبانه
نعمه بتعب بتحول تداريه لا ياحبيبتى مش تعبانه ... فيروز انا عايزاكى تخدى بالك من نفسك وتعملى العملية فى اسرع وقت
فيروز بقلق اكبر فى اى ياماما متفجعنيش عليكى
نعمه لا متقلقيش انا بس بقولك انا مش هعشلك العمر كله
فيروز بسرعه ودموع بعد الشړ عليكى
نعمه بابتسامه شړ .. المۏت علينا حق يابنتى
فيروز انتى بتقولى كده ليه
نعمه ولا ليه ياقلبي اقفلى دلوقتي وكلمك بعدين
فيروز لسه هترد بتلقيها قفلت فى وشها
عند نعمه
بتكون قعده فى مستشفى وعماله تفكر فى اللى هتعمله وفى محدثه داخلية مش عارفه توقفها انتى عارفه ان اللى هتعمليه ده حرام
بس فيروز محتاجه الفلوس
ده مش مبرر ربنا عطنا نعمه يبقا لازم نحافظ عليها
ماهى مش هترميها هى هتنقذ حيات انسان
انتى مامنه وعارفه ان لو ربنا رايد انو ېموت ھيموت
انتى لازم تنكزى بنت بنتك مش هتفضل طول العمر عميه بلاش
تكونى انانيه بتنتهى المحادثه على صوت الممرض وهو بيقولها اى ياحجه بقالى ساعه بنادى عليكى
نعمه معلش يابنى بس متردده شويه
الممرض بجشع وانتى متردده ليه ده انتى هتنكذى حيات انسان وكمان هتعملى العمليه لبنت يلا يلا وستعيزى بالله من الشيطان الرجيم هو المخوفك
نعمه انا مش هتدخل غير لما تحول الفلوس على الرقم ده
الممرض حاضر يا ستى
عند يحيى
فى البريك بيكون قعد فى الكافيه وبيفكر فى فيروز وجمالها وضحكتها وبرده بيفكر فى البنت اللى بيحلم بيها كل يوم وليه حاسس ان هى فيروز بيقطع تفكير عمر وهو بيقعد قدامه اى وبيقول مين الوخده عقلك
يحيى بيتنهد بيقوله هو فى حب من اول نظره
عمر طبعا فى اى احكى
يحيى مش عارفه ابدا منين ولا منين
عمر يعم بسيطه قول اللى فى عقلك وانا هجمع معاه نفسى
يحيى وانا فى اخر سنه فى الكليه كنت ماشي فى الجامعة