الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ظننا انه باب الامل كاملة

انت في الصفحة 3 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب..
كيان بعمليه اتفضل..
دخلت مروه الفاكس ده جي من شركه الجارحى جروب يا فندم
كيان باستغراب تمام حطيه هنا واخرجى يا مروه..
خرجت مروه بهدوء وكيان فتحت الفاكس وفهمت جاسر الجارحى عايزها ليه..
كيان داست على جرس جمب المكتب وسمعت صوت خبط على الباب..
كيان ادخلي يا مروه..
مروه نعم يا كيان هانم..
كيان تواصلى مع شركه الجارحى جروب وقوللهم ييجوا النهارده الساعه عشره ونبهى عليهم بلاش تأخير..

مروه حاضر يا كيان هانم عن اذنك..
عملت مروه زي ماقالت كيان.. وفعلا جت الساعه عشره وكان
جاسر الجارحى وعدي واحمد وكسريتره جاسر وصلوا الشركه..
دخلوا قاعه الاجتماع وقعدوا يستنوا كيان وبالفعل بعد عشر
دقايق الساعه دقت عشره بالظبط في نفس دخول صاحبه صوت الكعب العالي..
جاسر والكل لفوا براسهم يشوفوا مين البنت اللي قدرت تاخد منهم السفقات..
جاسر اول ما شافها حس بأحساس غريب وشرد بذهنوا لبعيد اما احمد وعدي فكانوا منبهرين من كتله الجمال اللي داخله عليهم..
كيان دخلت بكل ثقه وغرور اهلا بعيله الجارحى اتشرفت بمعرفتكم..
احمد ببلاهه انا اشرف..
عدي كتم ضحكتوا ورد جاسر اهلا وسهلا يا انسه كيان..
قعدوا الاربعه بجو ملئ بالجديه لحد ما عدت نص ساعه..
كيان وهي بتلم الورق اللي اودامها تمام اتفقنا هنبدأ من بكره..
جاسر بجديه وهو بيقوم يقف تمام عن اذنك.. كيان هزت
راسها بهدوء وخرجوا التلاته من باب قاعه الاجتماع..
احمد اوف ايه ده دي طلعت اجمد مما توقعت..
عدي فعلا هي مش بس ذكيه وكمان قمر..
جاسر وانتو كنتو مركزين في الميتنج ولا في جمالها..
احمد وعدي في صوت واحد في جمالها اكيد..
وضحكوا هما الاتنين وجاسر مشي ببرود وركب عربيتوا وانطلق على شركتوا..
عند مليكه في الجامعه
خلصت المحاضره وخرجت للكفاتريا هي وصاحبتها المقربه الاء..
الاء تشربي ايه يا لي لي
مليكه بتفكير امممم قهوه.. من غير سكر
الاء اشطا هروح اجيب واجيلك..
راحت الاء تجيب حاجه يشربوها في الوقت ده كانت مليكه قاعده بتراجع اللي اخدوا في المحاضر..
ملحوظه
مليكه شاطره جدا في دراستها وهي في كليه اداب انجلش..
نرجع لروايتنا
وهي قاعده بتزاكر لقت شخص بيقرب منها وبيقول هاي..
مليكه مردتش عليه ولا كأنوا موجود..
الشاب تانى ششش سمعانى.. انا بكلمك..
مليكه بتكلمنى انا!
الشاب اه بكلمك انتى.. مش حابه نتعرف يا قمر..
مليكه لا للاسف مش حابه..
الشاب تانى تؤتؤ ليه بس..
في الوقت ده الاء جت ومعاها القهوه.. ملكيه بكل برود خدت
القهوه وشربت منها وبعدين وجهت كلامها للشاب تشرب قهوه..
الشاب بحماس هو ينفع اقعد اشرب قهوه معاكى..
مليكه بابتسامه خبث طبعا.. ومسكت القهوه كبتها في وشو..
الاء شهقت پصدمه والشاب صړخ پألم لانى القهوه كانت سخنه جدا..
مليكه بكل برود عجبتك..
الشاب پغضب انتى متخلفه ايه اللي انتى عملتيه ده..
مليكه يالا يابابا روح شوف جاي منين مش ناقصنى غيرك ع الصبح
الشاب هندمك على اللي عملتيه ده..
مليكه هزت راسها ببرود اوكى..
مشي الشاب پغضب
مليكه وجهت كلامها لالاء اوف هشرب قهوه ازاي دلوقتى..
الاء بضحك ههه دانتى برده.. سل ختى الواد
في الوقت ده كان شخص واقف بعيد بيراقب الموقف وهو بيضحك على المجنونه دى
عند كيان.
خلصت شغلها وكانت بتشرب القهوه بهدوء وهي بتشوف الناس والعربيات تحت من زجاج مكتبها وشردت بذهنها لبعيد..
فلاش باك
كيان هنعمل ايه يا ماما..
دهب بقله حيله مش عارفة يابنتى..
اسيل بصوت طفولي ونوم احنا هنفضل قاعدين في الشارع كده يا ماما.. انا عايزه انام اوى
مليكه وانا كمان يا ماما..
كيان قربت منهم وكانوا قاعدين على كرسي كبير خشبى في
الشارع.. قربت منهم وحضنتهم وكانها بدفيهم عشان يناموا
وفعلا البنتين ناموا في حضڼ كيان والام ابتمست وحاوطت
كيان عشان تنام هي كمان.. عدت ليله طويله عليهم من
السقعه والجوع..
تانى يوم..
صحيت كيان على صوت الناس في الشارع ومنهم اللي كان
بيبص عليهم بشفقه واللي كان بيبصلهم بأقرف.. صحت
اخواتها ومامتها وقاموا الاربعه وفضلوا ماشيين في الشارع
بيدوروا على ملجأ ليهم.. لحد ما هب دخلت منطقه شعبيه
وفضلت تسال على اوضه يأجروها لحد ما لقت اوضه صغيره
جدا وبالفعل دخلوا الاوضه ومكنش فيها غير سرير واحد
ومطبخ صغير وحم ام..
مليكه احنا هنعيش في المكان ده يا ماما..
دهب بحزن ايوة يا حبيبتى..
اسيل بس ده بعيد عن المدرسه يا ماما
دهب ما.. مانتو مش هتروحوا المدرسه تانى يا اسيل..
كيان لا يا ماما اسيل ومليكه هيروحوا مدرستهم وانا اللي هنزل اشتغل..
دهب انتى بتقولي ايه يا كيان هتنزلي ايه يابنتى دانتى لسه مكملتيش خمستاشر سنه..
كيان لازم يا ماما اشتغل لازم..
وفعلا بدأت كيان تدور على شغل وكان الفرصه ضعيفه جدا
بسبب سنها الصغير.. بس اخيرا لقت شغل وهي انها تشتغل
نادله جروسنه في مطعم كبير ولان شكل كيان اكبر من سنها
شوية فقبل الراجل انو يشغلها وكان مرتبها مش كبير اوي بس اهو يمشي الحال.. وبدأت كيان شغلها.. او بمعنى اصح معانتها..
باك
فاقت كيان من سرحانها على صوت رنه تليفونها
كيان ردت الو يا اسيل
اسيل كوكي عامله ايه..
كيان ههه الحمدلله.. خير بتتصلي ليه في حاجه
اسيل لا بس انا خرجت من الجامعه وبصراحه مش عايزه
ارجع البيت فقولت اعدي عليكي في الشركه واروح معاكى..
كيان تمام انا اصلا ساعه وهروح..
 

انت في الصفحة 3 من 37 صفحات