رواية المستحيل كاملة
كمان هيتفرجو عليكي فاسمعي الكلام وانزلي وبلاش شغل عيال .
تنظر عليا للخارج بتردد ورفض ليقول سليم ببرود ولامبالاة
خلاص انتي حره ليستدير وهو يوهمها انه سينفذ تهديده لتشعر عليا بالذعر و تتمسك بقميصه بقوه تشده اليها في محاوله لمنعه من الحركه لتقول بترجي
لا والنبي ياسليم هخرج اهو .
ينظر سليم ليديها المتمسكه به بقوه وهو يشعر بتجدد مشاعره نحوها ورغبته الشديدة باحتضانها بداخل صدره ليتنحنح وهو يعيد السيطره على مشاعره ليطمئنها وهو يغطي يديها بيديه ويضغط عليهم بحنان وهو يقول
تهز عليا راسها علامة الموافقه وهي تتمسك بيد سليم وهو يساعدها على الخروج من السياره
تترك يده فجأة وتقوم بالركض سريعآ نحو باب الفيلا المفتوح
ينظر سليم بدهشه لها لينفجر في نوبة من الضحك الشديد وهو يراها تتركه و تركض لداخل الفيلا بسرعة شديدة
تركض عليا للداخل وهي تشعر بنبضات قلبها تقفز داخل ضلوعها لتتوقف وهي تضع يدها على قلبها تهدئه وهي تحمد الله لدخولها دون ان يراها احد
بتجري بسرعه كده ليه !
ترد عليا بنفس متقطع وهي تبرر لها
جريت علشان محدش يشوفني باللبس ده .
تقول چومانه بسخرية وهي تنظر لها بتكبر
وماله اللبس ده ! ماهو زيه زي كل لبسك قديم ومهلهل .وتنظر اليها بسخريه وهي تقول
ده انا حتى بيتهيألي سليم جابك بالبيچامة دي علشان احسن من فساتين الجنايز القديمة اللي بتلبسيها دايمآ وتتابع بلطف خادع وهي تستكمل الكذب والسخريه منها
________________________________________
بالضيوف اوي .
وتقول بخبث وابتسامة ملائكيه ترتسم على فمها
بس انا اقترحت عليه اقتراح تاني و وافق عليه .
وايه هو الاقتراح اللي وافق عليه
تقول چومانه پشماتة وهي تشاهد وجه عليا الشاحب
اقترحت عليه اني أديكي فستان قديم من بتوعي تحضري بيه الحفله ..ومتقلقيش خالص انا بلبس الفستان مره واحده وبعدين برميه علي طول يعني محدش هيعرف انه فستاني .
ترد عليا بكبرياء وهي تشعر كان سکين يغرز بقلبها
يدخل سليم فجأة من باب الفيلا وهو يلف يده حول كتف تالين ليقول ضاحكآ
شوفتوا لاقيت مين بتعوم في البحر وسايبه تحضيرات حفله عيد ميلادها اللي جرجرنتا كلنا للساحل عشانها .
والله خلصت كل حاجه والباقي بقى على شركة التنظيم الي انت خلتها تنظم الحفلة وتتركه وتجري سريعآ تجاه عليا وټحتضنها وهي تقول
حمد الله على السلامه يا لولا وحشتيني أد البحر لټحتضنها عليا وهي على وشك البكاء ولكنها تماسكت وهي ترسم ابتسامة مرتعشه على شفتيها
انتي اللي وحشتيني اكتر البيت كان وحش من غيرك .
تقاطع حديثهم چومانه وهي تقول بتهكم
ومفيش
ازيك ليا انا كمان ولا مخدتيش بالك اني موجودة
تنظر لها تالين ببرود وهي تقول بابتسامه متكلفة
ازيك يا چومانه ..حمد الله على السلامة وتتجاهلها مره اخرى وهي تنظر لعليا ضاحكة
دا كلام سليم فعلا صح انا كنت فكراه بيهزر دا جابك بالبيچامة فعلا .
يقول سليم ضاحكآ
هي اللي جابته لنفسها انا حذرتها وهي مسمعتش الكلام .
ترد عليا بمراره و كبرياء مكسور وهي تنظر لسليم بحزن
فعلا عندك حق انت فعلا حذرتني وانا اللي جبته لنفسي .
ينظر لها سليم بتعجب من لهجتها الغريبه ويقول بجدية
مالك يا عاليا في حاجه مزعلاكي !
ترد چومانه سريعا وهي تخشى معرفة سليم بحديثها مع عليا
مالها بس يا سليم ماهي
كويسه أهي دي تلاقيها بس تعبانه من السفر .
تقول عليا بمرارة
فعلا انا حاسه اني تعبانه شويه من السفر .
يشعر سليم بالقلق على عليا ليقول لتالين
تالين خديها لأوضتها ترتاح شويه وخليها تشرب حاجة سخنة وخليكي معاها دا اكيد تعب من الطريق علشان مش واخده على السفر ومتقلقيش انا هتابع تحضيرات الحفلة .
تنظر له تالين بدهشة باهتمامه المبالغ فيه بعليا وتمسك عليا من ذراعها لتصعد بها للأعلى وهي تهمس بأذنها
احنا لينا قعدة مع بعض هو في حاجات بتحصل من ورايا و لا ايه
تتعمد چومانه لف ذراعيها باڠراء حول عنق سليم وهي تلتصق به بشده امام عليا التي تنظر اليهم بشحوب وحزن وهي تتجه لغرفتها بالأعلى
تقول چومانة بدلال ايه رأيك يا حبيبي نعوم شويه قبل ما الحفله تبتدي
يقوم سليم بفك أيدي چومانه من حول عنقه بحدة وهو يقول ببرود
مش سمعاني بقول اني هتابع تحضيرات الحفله اطلعي انتي كمان استريحي في اوضتك اليوم لسه طويل.
تنفخ چومانه بضيق وهي تتوجه لغرفتها تاركة سليم