رواية ادم وتقي
انت هتعملها يا رميووووو
ضم ادم الورقة بانفعال ثم قام برميها بعصبية
احمد في ايه يا ادم الورقة دي فيها ايه
ادم في ټهديد من بنت......آ وحيات امي لوريكي مين ادم يا ندي
احمد اه هيا ندي انا قولت بردو انها مش هتسكت اسمع يا ادم بت دي فيها وسخت دنيا ممكن فعلا تعمل حاجة في تقي وممكن توقع بنكم خالي بالك
ادم هيا لسه توقع ما هيا وقعت اعمل ايه دلوقتي ياربي دنا لما صدقت اقنعها دي لسا بشوف ابتسامتها حصل الي حصل
ادم هنعمل ايه انا مستحيل ارتاح الا لما افهم تقي لازم اوريها الورقة وتفهم ده اڼتقام الزفتة بس ازاي هيا اكيد مش هتنزل من بيت
جلس ادم وهو يضع يده علي راسه من اثر الالم
الذي جائة مرة وحده
اقترب احمد منه اهدي يا ادم اهدي انا عندي حل بس وحيات ابوك تخليك جريئ ومعايا علي خط
رفع ادم وهو ينظر لي احمد بصوعبة حل ايه
معايا ولا ايه
ادم معاك معاك يا احمد المهم ان اشوف تقي وافهمها النهاردة
....................
رمت تقي شنتطها ثم رمت نفسها علي الفراش لټدفن وجها تبكي باڼهيار نظرت تقي هتفها
الذي يرن منذو مجأها نظرت الي هاتف بغيظ
قفلت هتفها في وش ادم الذي كان يتصل بيها تكرار ثم زفرت بضيق وهيا تحلف له
مقبلة الليلة الذي باظت
.....................
شب ادم ثم صاعد علي ثور لكي يدخل الفيلا
نط ادم وهو احمد من علي ثور الفيلا ثم بدء يتسحبو ببطئ الي داخل وهم يرقبون المكان
ادم بصوت منخفض يخربيتك يا اخي ازاي سمعت كلامك عارف لو حد مسكنا هيفتكرنا ايه
ادم فرحان اوي يا خويا وبعدين كنا جربنا نطلب نقبلهم بدل البهدلا دي
احمد ده علي اساس تقي لما تعرف ان حضرتك
جاي تقبلها هتجري عليك يبني مش بعيد هيا وسميرة يحظرو البواب دخولنا افهم
بقولك انا هرمي طوبة من بلكونة دي لو طلعت تقي تبقي اوضة تقي لو طلعت سميرة يبفي اوضة سميرة
ادم ايوة وبعدين يعني طلعت غرفة تقي هعمل ايه
ادم لالالا مستخيل انا هتصل بيها تنزلي
احمد اه تتصل بيها طيب اتصل يا فالح
اخذ ادم الهاتف لكي يتصل بتقي لمرة الالف
عبس ملامح ادم وهو يقول بتنشنج مقفوووول
احمد بص انا هطلع والي يحصل يحصل
ادم ماشي ماشي خلاص هعمل الي هتقول عليه يلا ارمي البتاعة دي عشان نشوف اوضة مين بدء احمد برمي طوب ثم اختفي هو وادم في زواية لكي ينظرون
طلعت سميرة من بلكون لكي تنظر لطوبة الصغيرة الذي حدفت علي اوضتها
ثم تعالي صوتها وهيا تنده علي البواب عم حسن يا حسن
اتي حسن مسرعا نحوها ايوة انسة سميرة
سميرة في حد غريب هنا في فيلا يا عم حسن
حسن لا ابدا يا انسة سميرة مفيش حد ليه
سميرة
وهيا تنظر لطوبة الذي في يدها بقولك ايه يا عم حسن خالي بالك وفتح عينك ممكن يكون في حد غريب هنا
..............
كتم ادم ضحكته ادينا هنتقفش يا ناصح
احمد
اه سميرة استني عليا لما اطلعلك يا جعفر هاخد بطاري منك
نطر ادم الي حسن الذي ذهب الي مكانة امام البوابة اهو مشي هنعمل ايه
احمد بص انا هطلع فوق لسميرة وانت اكيد اوضت تقي جمبها هنطلع بشويش
ادم ربنا يسترها يلا بينا طلع ادم واحمد من زواية ثم صعدو بهدوء وهم يتسلسون الي الغرفة
اولا دخل ادم الغرفة يبحث عنها ثم وقع نظرو علي هتفها واشيأها علي سرير سمع صوت المياه فا بالتأكيد هيا تأخذ حممها ابتسم ادم بشيطانية ثم اقترب من فرشها ليمدد جسده عليه لينتظرها تخرج من المرحاض
....................
دخل احمد ببطئ الي الغرفة ثم وقع نظرو علي سميرة وهيا ترتدي هوت شورت وبدي كات وشعرها علي ظرها وهيا متددة علي فراش وعيونها مسلطة علي هاتف
دخل احمد بدون وعي وهو ينظر لها بأعجاب
شهقت سميرة بفزع عندما راته اممها انت
يخربيتك دخلت هنا ازاي وطلعت هنا ازاي
احمد عادي يا حببتي نطيت من صور وبعدين
عملت زي الحرامية واتشعلقت علي بلكونة وبعدين طلعت لعندك منا كان مستحيل اسيبك
تنامي زعلانة مني يا قلبي
سميرة جتك ۏجع في قلبك امشي انا مش طيقة اشوف وشك يا بتاع العرفي
انا اسف مكنتش اقصد والله ازعلك صدقيني يا قلبي سميرة انا عايز ابقي معاكي تفكيري خني انا اسف
سميرة طيب اوعي كده يا احمد مينفعش
احمد وهو ينظر لعيناها هو ايه الي مينفعش
انا بحبك علي فكرة وانتي كمان وانا مش طالب انك تبقي في حضڼي شواية وبعدين