رواية مكتملة بقلم ريحانه الجنه
لسمعتكم واخلاق عمار وخديچة
اللي والدتي وزين. ياما اتكلموا عنهم. شجعني اني اوافق واتقدم لخديچة. وايا كان الرد ده مش هيغير شئ من الاحترام والود اللي بينا. وكفاية اني اتشرفت بحضرتك
عثمان بإعجاب برد مروان المهذب الله يبارك فيك يا ابني ربنا يجمع بينكم علي خير لو ليكم نصيب مع بعض.
طيب عموما قبل اي شئ انتم عارفين لازم نستخير كلنا وكمان خديچة. واللي ربنا ريده هو اللي يكون. ولا ايه
عثمان طيب ادخلي يا مريم اسألي خديچة عن رئيها المبدئي. وبلغينا.
مريم حاضر عن اذنكم.
كل هذا الحديث وزين لم يعي نصفه او تقريبا كله. هو مغيب تائه لا يدري ماذا يحدث. احقا هو في علم!!! احقا كل هذا يحدث!!!!
ياااالله. انا لا اتحمل كل هذا الآلم....فرج يارب عني ما انا فيه. يارب لا تضعني في هذا الامتحان الصعب...
دخلت مريم لخديچة ودقت باب غرفتها واستأذنت
مسحت خديجة دموعها بحزن واذنت لوالدتها ودلفت اليها.
صمتت خديچة وهي تفكر في زين. الذي تظن انه خدعها واوهمها بحبه. والان ياتي ليخطبها لاخيه الاكبر. اذا
هو طعنني وجرحني. وانا قبلت اعدك يا زين اني سأنتقم . واريك انني لست خديچة الصغيرة. التي لم تروق لك. ولم تراها حبيبة وزوجة. وقدمتها لاخيك. سأريك انني انثي بحق ولست طفلة.
مريم بحيرة حقيقي يا ديچة. بس لازم تحطي في اعتبارك فرق السن. تقريبا
كدة هيكون 15 سنة. دول مش قليلين.
خديچة بعدم اهتمام عادي يا امي مش هتفرق. ابي نفسه اكبر منك ب 10 سنين وطول عمركم متافهمين.
مريم ايوة حبيبتي. بس ما تنسيش انا وابوكي ولاد عم. وتقريبا مربيني علي ايده . وطول عمره بيفهمني . وعمره ما زعلني ودايما بيفهم دماغي .
خديچة بزهن شارد وتيه ماتقلقيش يا امي ربنا كريم. اتفضلي بلغيهم اني موافقة
مريم بفرحة والله وهتبقي عروسة يا ديچة. واحلي عرسة كمان. يالا انا رايحة ابلغهم.
خرجت مريم. وارتمت خديچة علي وسادتها تبكي بالم ومرار..
خرجت مريم وابلغتهم بموافقة خديچة المبدئية.
والحب الذي رئيته في عينيها.!!!! والهفة التي كانت تكسوا صوتها وهي تحدثني!!!!. كل هذا كڈب ! هراء! اوهام!
لا لا كيف تفعلي بيه هذا يا خديچة كيف انا احبك ...اقسم اني احبك.
تهلل وجه كلا من فاطمة ومروان. وتنفس مروان الصعداء. فهو كان ېخاف ان ترفضه ويحرج هو وتهان رجولته امام الجميع.
فاطمة بسعادة طيب بقول ايه بقي ما تأخذونيش يعني. مروان جاء معايا علي مدحي ووصفي لخديچة. لكن يعني هو من حقه يشوفها المرة دي ولا ايه. مش باين بيسموها رؤية
عمار هههههه ايوة يا طنط اسمهارؤية طبعا من حق مروان يشوفها
عثمان ادخلي يا مريم اندهي خديچة علشان مروان يشوفها. وماتنسبش خليها تخرج من غير النقاب.
انتفض زين كأن لدغه عقرب من شدة الڠضب.
اهدأ يا قلب اهدأ. فإنك ان لم تهدأ الان سوف تهشم رأس اخيك . الغبي الذي ترك كل نساء وبنات حواء. ولم يجد غير حبيبتي صغيرتي انا. اااه منك ايها المعتوه. فأنت كنت لا تريد الزواج. والان تريد من حبيبتي انا. !!!تريد خديچة!!!
ما هذا اليوم الشديد الجنون الذي امر به.
فلم يستطيع ان يتحمل اكثر من ذالك. قام وخرج واتجه الي الباب الخارجي.
لحقه عمار في دهشة من ردة فعله. وناداه
اغمض زين عينيه بۏجع.
زين بقلب محطم عارف يا عمار عارف.
عمار طيب رايح فين دلوقتي.
زين وهو يلچم دمع القلب قبل العين انا عندي شغل مهم ولازم انزل معلش اعتزر لهم . عن اذنك
تعجب عمار من تصرف زين فهو لا يدري ماذا حل به ولما كل هذا الحزن الذي يراه في عينيه.
دخلت خديچة من دون نقابها وجلست وما ان رئها مروان الا وكأن ڼار الدنيا اشتعلت بجسده. يااالله. ما هذا الجمال. حقا انني ان لم اتزوجك انتي فمن تستحق الفوز بمروان الغندور. غيرك يا فاتنة. اعدك يا احلي خديچة ان تكوني ملكي. ملك مروان الغندور. ولا احد غيري سيفوز بكي.
خجلت خديچة من نظرات مروان الجريئة التي تتفرسها بوقاحة واخفضت رئسها خجلا منه.
فاطمة بثقة شفت يا مروان الجمال علشان تبقي تسمع كلامي. عمرك شوفت جمال كدة . قمر ماشاء الله.
مروان ابتسم بإعجاب طبعا يا امي مفيش جمال كدة. خديچة اكنها حورية من الجنة.
كانت خديچة خجلة ومتوترة من نظراته وايضا حديثهم. وتوترها ظهر وهي
تفرك كفيها ببعض في ارتباك.
عثمان الله يخليكم يا جماعة. ده من زوقكم.
فاطمة ازاي بقي. دي احلي ما شفت عيني. تعالي يا ديچة اقعدي جنبي يا حبيبتي
قامت خديچة وجلست بجوار فاطمة وهي تتهرب من نظرات مروان لها.
مروان قوليلي يا خديچة. انتي ليه اختارتي تدخلي حقوق.
خديچة اصلي طول عمري نفسي اكون محامية
مروان بخبث امممم. وانتي ناوية تشتغلي بعد ما تخلصي
خديچة نظرت له بشراسة ايوة طبعا اومال هقعد في البيت
مروان ابتسم فهو اعجب بنظرة التحدي التي رئها في عيون هذه القطة الشرسة. وقابلها بنظرة تحدي اعمق منها . انها لن تخطوا بقدمها باب بيته بعد انهاء دراستها . ستكون سجينته. فهو لن يسمح لاحدا غيره ان يستمع حتي لصوتها الجذاب الذي يرن في الاذان يهلك القلب
عثمان قولي يا مروان انت عندك مشكلة في شغل خديچة بعد التخرج
وقعت الكلمة مثل الصاعقة علي آذن خديچة. احقا انا سأتزوج غير زين احقا سأكون لرجلا اخر
. سامحك الله يا زين. وهنا ارادت ان تسأل عنه فهي عند دخولها لم تراه ولا حتي بالخارج. فأين ذهب!!!
فاطمة طيب بقول ايه يا حاج ما نسيب العرسان شوية لوحدهم يتكلموا ايه رئيك.
قامت خديچة غاضبة لا لا طبعا ما ينفعش. عن اذنكم.
وخرجت خديجة واتجهت لغرفتها .
عمار معلش يا جماعة خديچة بتتكسف. ده غير انه ماينفعش يقعدوا لوحدهم. ياريت ما تزعلوش
مروان صك علي اسنانه پغضب ولكن لم يظهر هذا لهم. ولكن اخذ عهدا علي نفسه انه لن يتركها وسيتزوجها مهما كلفه الامر.
فاطمة لا ابدا مفيش حاجة بكرة بإذن الله يقعدوا ويتكلموا زي ما يعجبهم.
مريم ربنا يجمع بينهم علي خير.
فاطمة اللهم امين. طيب نستأذن احنا بقي . وان شاء الله في انتظار ردكم النهائي وانا متأكدة ان خديچة ان شاء الله هتكون زوجة ابني
مريم ان شاء الله. بس ليه تمشي دلوقتي. لسة بدري
مروان لا معلش انا كمان عندي شغل . فرصة سعيدة اني اتعرفت عليكم.
عثمان احنا اسعد يا ابني نورتونا.
مروان انا مبسوط اني قعدت معاك يا عمار. انا كدة عرفت ليه زين بيحبك