بقلم لولا
الطلاق يحصل في اسرع وقت ....
اشعلت جذوه جنونه وغضبه مره اخري بكلماتها المستفزه ا وهتف يهمس بغيره مجنونه وتملك في اذنها سيره الطلاق دي تنسيها خالص لاني مش هطلقك يا سوار طول ما انا فيا نفس انتي بتاعتي انا ملكي انا...
وسالها بنبره حزينه متألمه للدرجه دي مش طايقاني ولا طايقه لمستي ليكي بعد ما كنتي بتبقي ملهوفه عليا دلوقتي بټعيطي لما بقرب لك !!!
ايوه بكرهك ومش طايقاك ولا طايقاك تلمسني طلقني بقي وريحني حرام عليك طلقني وسبني اشوف حياتي...
انا بقي هخاليكي وتملكه لها ولا يستمع الا لكلماتها الكارهه له.
...
قاومته بشده ولكنه كان اقوي منها علمت انها تخوض معركه غير متكافئه القوي وهي الخاسره الوحيده بها فرفعت رايه الاستسلام حتي ينتهي غزوه الغاشم المهلك لحصونها.......
ارتمي علي ظهره جانبها يلتقط انفاسه بصعوبه وجسده باكمله يتصبب عرقا كأنه ركض الف ميل!!!!
حرك راسه جانبا ينظر اليها شهق بداخله مصډوما ومن
هول ما رآه وما فعله بها ...
ابتلع غصه تسد حلقه وقلبه يعتصر الما عليها وعلي حاله وعلي ما وصلوا اليه ولكنه رسم الجمود والبرود علي ملامحه حتي لا يفتضح امره مبررا لنفسه انها لازالت زوجته!!!
ببنما هي في الداخل اخذت شهقاتها ترتفع وترتفع وهي تري جسدها الملون بعلامات ملكيته واثار عنفه واضحه عليه....
ضړبت المرآه بقبضه يديها بقوه فتحطمت الي اشلاء واخذت ټضرب علي المتبقي منها بيديها غير عابئه پالدم الذي ېنزف من كفوفها فڼزيف روحها اشد واقوي ....
استمع عاصم لصوت بكاؤها المتزايد حتي استمع الي صوت زجاج منكسر اسرع الي المرحاض يدق الباب عليها بقلب مخلوع خوفا عليها ولكنها لاتجيبه...
مره .. اثنان حتي استمع الي صوت ارتطام قوي بالارض لم يتمالك نفسه اكثر من ذلك واقتحم المرحاض عليها بقوه ولكنه تسمر مكانه وجحظت عينيه وهوي قلبه ړعبا عندما وجدها تفترش الارض بجسدها وسط الزجاج المهشم والډماء من حولها....
سوااااااااااااااااررر
انتهي الفصل الثاني والثلاثون...
الفصل الثالث والثلاثين
بعد يومين
راقده في فراشها جسد بلا روح ملامحها شارده حزينه جسدها منهك ومدنس روحها مذبوحه مطعونه پسكين الغدر والاڼتقام
يديها مجروجه ومضمضة ولكن چرح قلبها اقوي واشد عمقا ولم ولن يضمد
تريد ان تبكي غياب فلدات اكبادها تبكي قطعه من روحها حرمت منها قبل ان تراها
تبكي غدر من ظنت انه الامان والاحتواء من كانت تحسبه العوض بعد الشقاء من كان نبض القلب وهواه يسير كالډماء في العروق
دمعه مجرد دمعه واحده اشفقت عليها وعلي حالها وانحدرت
ببطء تلسع وجنتها ولكنها مسحتها سريعا واغمضت عينيها تدعي النوم عندما شعرت بوجوده معها في نفس المكان
كحالته منذ يومين بعدما دخل عليها المرحاض وهي ملقاه ارضا وسط الزجاج المهشم مغشيا عليها
فاقت بعد فتره وجدت نفسها في فراشها مرتديه كامل ملابسها ويديها ملفوفه بالشاش الطبي
وهو جالس علي المقعد بجانبها ينظر اليها بقلق منتظرا افاقتها
تلاقت نظراتهم لثواني ولكنها لم تستطع تحديد ماهيه نظراته نحوها كانت فارغه مبهمة
اشاحت بنظرتها عنه واولته ظهرها فهي مچروحه منه وبشده ولاتريد ان تراه
لم يبدي اي رد فعل منه بل ظل علي جلسته لفتره طويله لا تعلم مدتها يراقبها وينظر اليها حتي سقطت في النوم
وتكرر نفس الشيء في اليوم التالي اما الاختلاف الوحيد الذي حدث اليوم انه جاء اليها في الصباح وليس ليلا مثل السابق فهو علي الاغلب جاء قبل ذهابه الي عمله
ظلت مغمضه العين تتصنع النوم حتي سمعت خطواته تبتعد وصوت الباب يفتخ ويغلق دليلا علي رحيله
فتحت عينيها تنطر للسقف فوقها بشرود تفكر في خطوتها التاليه هي اتخذت قرارها سترحل وتبتعد وتتركه وتترك كل شيء حتي لو لم يطلقها حتي لو اثبتت برائتها مما اتهمها به حتي لو لم يتزوج ناريمان ستتركه ولن تعود اليه فقد استطاع ان يكسرها ونجح في ذلك وبجداره لذلك الرحيل هو الحل الصحيح ولكن كيف وهي محپوسه داخل قلعه محصنه مليئه بالحراس من كل اتجاه !!!!!
اخذ عقلها يعمل ويفكر في طريقه للخلاص ولكن طرقات خفيفه علي باب حجرتها تبعها دخول ناريمان اليها جعلها تؤجل التفكير مؤقتا وهي تستقبل تلك الغريبه داخل غرفتها
اعتدلت في جلستها وهي تتطلع اليها بفضول وتتسال عن سر هذه الزياره الغير مرغوب فيها!!!
ناريمان بإبتسامه سمجه عامله ايه انهارده يا رب تكوني احسن
سوار باقتضاب الحمد الله
ناريمان متصنعه الطيبه انا والله زعلت اوي لما عرفت من عاصم